براثن اليزيد

موقع أيام نيوز


أجابها قائلا بهدوء
جميلة تسلم ايدك
تحدثت بحماس مرة أخرى وهي تتقدم منه لتكن قريبة إليه
فضلت طول اليوم بظبطها علشان تطلع كده
اومأ
إليها بهدوء شديد فنظرت إليه بحزن تريثت قليلا ثم قالت بصوت خاڤت ونبرة حزينة راجية وهي تعود للخلف بجسدها قليلا بعد أن وضعت
اللوحة على الأريكة
أنا آسفة لو كنت عملت حاجه زعلتك أنا مقصدش بس كل اللي عايزاه أننا نكون حابين وجود بعض في كل حاجه مش مجرد أننا عايزين وخلاص حابين كل حاجه بنعملها سوا دي حياة وبيترتب عليها حاجات كتير أوي لازم نكون

مرتبنلها أرجوك بلاش تعاملني كده أنت وجودك جنبي فارق معايا أوي.. أنا عايزه أفضل معاك على طول ومش عايزه أبعد عنك بس محتاجه 
ابتلع ريقه وشعر أنه يود التحدث الآن ذلك الوقت المناسب للبوح بما يريد شعر أن قلبه يدق پعنف شديد وكأنه يستعد لما سيقوله فتحدث بتردد قائلا وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة
مروة أنا.... أنا
صمت ولم يكمل ما بدأ به فتحدثت هي شاعرة أنه يود التحدث ولا يستطيع فدعمته بسؤالها قائلة بهدوء حان
أنت ايه يا يزيد قول
مرة أخرى أخذ نفس عميق كانت أنفاسها من ضمنه ثم تحدث بتوتر
ممكن اللي هقوله تستغربيه بس والله دي الحقيقة... مروة أنا.. أنا بحبك بحبك ومقدرش أعيش لحظة من غيرك متبعديش عني أنا مش عايز البعد بينا
لقد كانت لها أثر كبير عليها عندما استمعتها من بين شفتيه شعور لا يوصف لا تعلم كيف توصفه ولكنها سعيدة سعيدة لأنه أخيرا أعترف أنه يحبها الآن فقط تستطيع أن تقول أنهم سيكونوا زوج وزوجة فهي أيضا تحبه..
استغرب أنه لم يجد منها ردا إلى الآن فهمس باسمها بهدوء وصوت خاڤت ولم تجيبه هي بالكلمات غير قادرة على الحديث 
هو علم أنها لا تود التحدث أو أنها لا تعلم ما الذي تقوله لم يأتي بعقله أنها لا تحبه لأنه وجد منها الكثير والكثير ليقول أنه على الأقل هناك 
ثم ومن دون مقدمات اعترفت بذلك 
العشق الممېت داخل الجزء النابض بها
بعد ثلاثة أيام
دلف إلى غرفة شقيقته بهدوء بعد أن فتحت الباب له يضع يده في جيب بنطاله ناظرا إليها بجمود لم تعهده منه دلف إلى الداخل ثم أغلق الباب خلفه أردف سائلا إياها ببرود كما عادته في تلك المواقف
أنت طلبتي أي Order يوم خطوبتك
نظرت إليه باستغراب لسؤاله الغريب أو الغير متوقع منه ثم أجابته محاولة أن تكون هادئة ولكن نظراته توجسها
آه طلبت
طلبتي ايه
أيضا سؤال غريب غير الأول فهذه أول مرة يزيد يكون يريد معرفة الأشياء الذي تجلبها إلى نفسها قالت بتوتر
لبس كان عاجبني وحاجات ليا يعني
تقدم إلى الداخل وهو ينظر إليها بشك واستغراب قد شعرت به هي أردف سائلا إياها
معاكي الفاتورة
حاولت أن تتذكر إن كانت معها أو لا ثم تحدثت قائلة بجدية
آه معايا
هاتيها
ذهبت لتأتي ب الفاتورة من أحد الإدراج تذكر يزيد الذي حدث عندما كان يراجع الكاميرا الموضوعة أمام البيت ورأى يسرى وهي تستلم أكياس من أحد عمال التوصيل الخاصة بمكان بيع ملابس راقية وقد عرفه من الإسم المدون على قميصه الأحمر تذكر الثوب سريعا الذي أتى ل مروة فأخذه شكه إلى يسرى التي ربما كانت تود أن تكون مفاجأة إليها منه ولا تعلم أنه يعارض هذه الملابس لم يظن السوء بشقيقته ولكنه كان يريد أن يعلم إن كانت هي أم لا..
أتت إليه يسرى ب الفاتورة أخذها منها ثم نظر بها يراجع ما بها إلا أن وجد أن الثوب مدون بها حقا كتب لونه الأحمر وماركته وسعره الذي كان
عاليا للغاية ولم يكن غيره بهذه المواصفات بالورقة..
نظر إليها يزيد والشك يزداد بداخله ناحيتها أنها من فعلت ذلك ولكن لما كذبت على مروة وحاولت أن تعرف معها من الفاعل هل لأنها خجلت من فعلتها بعد أن حدث تشاجر بينهم سألها يزيد وهو يضع الفاتورة أمام وجهها
هاتي الفستان ده أشوفه..
نظرت إلى الورقة پصدمة فهي لم تتذكر أنها طلبت شيء كهذا ويبدوا أنه مشابهة لثوب
مروة الذي أحدث المشكلة بينهم رفعت نظرها إلى شقيقها متحدثة بتوتر
بس أنا مطلبتش حاجه زي دي.. مش أنا اللي طلبته
بهدوء تحدث مرة أخرى محاولا أن يعلم منها ما حدث
إزاي مش دي الفاتورة بتاعتك
أردفت سريعا بلهفة وتوتر من ظنه بها السوء فهي حقا لا تعلم من أين لها بهذا الثوب في الفاتورة حتى
أنه لم يأتي مع أشيائها
أيوه دي الفاتورة وكل اللي فيها بتاعي بس الفستان ده أنا مطلبتوش حتى أنه مجاش في حاجتي إزاي موجود هنا
رأته ينظر إليها بجمود ولم يحرك ساكنا فعلمت أنه بشك بها وبأنها من فعلت ذلك قالت برجاء محاولة أن تشرح له ما حدث
يزيد أنت شاكك أن أنا اللي عملت كده وجبته لمروة والله أبدا أنا حتى معرفش هو مكتوب في الفاتورة إزاي
صمتت لترى ردة عليها ولكنه لم يتحدث فتح الباب بهدوء وظهرت من خلفه مروة التي يبدوا عليها أنها
 

تم نسخ الرابط