شد عصب بقلم سعاد محمد
إجعدي إستني ولدك لحد ما يعاود
تمسك المچرم بي د السائق قائلا
لاه يا ولدي لو جعدت مش هجدر أقوم تانىلو تعمل فيا ثواب بس ساعدنى أعدى الطريق التانى ولدي هناك بدل ما يرجع لإهنه هو كمان أجري وصحته هلكانههو فى الاجزخانه اللى الشارع اللى هناك ده
بمضض وافق السائق بعد رجاء تلك المرأه وإلحاحها عليه سندها ذهب معها نحو الطريق الآخر الى أن أشارت على أحد الشوارع الجانبيه ذهب معها إليه توقفت المچرم ورفع وجهه نظر على جانبي الطريق كان هنالك بعد الماره فكر سريعا ورفع يده وقام برش رذاذ على وجه السائقسقط أرضا مثلت المرأه الهرع عليه وقامت بطلب من بعض الماره وضعه بسيارة ولدها حتى تأخذه للمشفىبالفعل قاموا بعمل ذالك وضعوا السائق بسياره أخرى وسار بها الآخر سريعابينما عاود المچرم السير نحو السياره وفتخ بابها وجلس خلف المقود تبسم بظفر حين رأي مفاتيح السياره معلقه بمكانها بالمقود خلع ثيابهوشعر بزهو حين رأي هاتف السائق بالسيارهظل بعض الوقت بالسياره حتى هاتفته سلوان أنها عائده للسياره تبسم بنصر حين دخلت الى السياره وقام بإغلاق هاتف السائق نهائيا
عاد المچرم على صوت غوايش البغيض حين رفعت يدها بمبلغ مالى قالت له بغلظه
تمام إكده مهتك إنتهت مش عاوزه ألمح وشك غير لما أطلبك تاني
غادر السائق الذى
رمق سلوان وهى ممده أرضا كاد الشيطان يتلاعب برأسه لكن إرتجف من نظرة عين غوايش وذهب نحو سيارته وقادها بمضض منه يكبت الإشتهاء الذى يشعر به
حتى أنه لم يرى ضوي ذالك السلسال الامع الذى دهسه تحت عجلات سيارته
وظفرأخيرا عثرت وبعدها إختفتكذالك بعض رجال الشرطه قاموا بتمشيط المكان الصحراوي المجاور للطريق ولم يعثروا على شئوحتى الشرطه لم تجد أثر تسير خلفه للبحث عن سلوان
افكار كثيره تجول برأسه الذى يكاد ينفجرنهض من على الفراش وتوجه نحو باب الشرفهأزاح الستار قليلا ونظر أمامهرغم وجود بيوت وعمارات أمامه لكن يشعر كأنه فضاء شاسع وخالي مجرد صحراءأين توجد سلوانما
عنيك بتشبه عين سلوان
همست سلوان وقالت
أيوه فاكره يا ماما
كنت بتقوليلى كل ما تخف من أذاها إستعذ منه بالله