عروس صعيدي بقلم نور زيزو

موقع أيام نيوز

المنتصر عاشق لأبنته پجنون هى في الجامعة زمانها جاية
وقفت شيرين وهى تقول أنا هحضر الغداء
دخلت المطبخ وبدأت تجهز الطعام .. دخلت رهف الشقة وسمعت صوتهم العالى
أردفت بهدوء وهى تضع شنطتها وكتبها على الكرسي سلام عليكم
نظر منتصر لها بأشتياق مر ١٠ أيام منذ أن تركت بيته .. أشتاق لها پجنون
قال رجب وهو يبتسم عليها وعليكم السلام ..
دخلت رحبت بهاجر وعانقتها بسعادة فهى اول من ساندها فى محنتها ... ابتعدت عنها ومدت يدها لتصافح

عاصم.. ثم وقفت أمامه ووقف هو الأخر من أجلها
هتفت رهف وهى تمد يدها له مبتسمة له أزيك
نظر إلى يدها بسعادة وصافحها وهو يقول زين ...
ظل ماسك يدها بيده وينظر لعيناها بأشتياق .. شعرت ببرودة يده فى يدها .. لأول مرة يمسك يدها أو يلمسها ... زادت أبتسامتها بسبب أحراجه وأرتباكه الواضح فيجب أن ترتبك هي وليس هو ..
نظر رجب عليهم وتمنى له خضعت أبنته لهذا العاشق ..
جذبت يدها منه وجلست على الكرسي المجاور له ..
أراد رجب أن يتأكد بأن منتصر يحب أبنته حقا
سأل رجب بخبث وهو ينظر على منتصر ملاقتيش غير الواد عاصي الفاشل ده وتعرفيه
قالت له بحزن شديد منه اه ... انت اللى مسقطه حرام علي فكرة
أغلق منتصر قبضته پغضب وغيرة عليها من ذلك العاصي الذي لا يعرفه .. لأنه يكرهه بسبب قربه من طفلته .. وقفت بضيق ودخلت إلى غرفتها أدخلت شنطتها وأغراضها وخرجت .. لاحظت نظر منتصر الثابت عليها وتذكرت حديث هاجر عنه وعن
جنونه بها وحبها الساكن فى قلبه ... تذكرت تلك النظرة الحزينة بقلب مجروح حين نظر لها بعد أن طلقها .. وكيف أجبرته على طلقها وهو أقبل على زواجها حتى بعد أن علم بما حدث وحين رأها .. تذكرت حين أخذها من والدها قبل أن ېقتلها وأخبها فى حضنه بين ذراعيه ... أبتسمت وهى واقفة مكانها وشاردة فى لقاءاتهم معا .. ينظر عليها وهى واقفة فى المنتصف شاردة وتبتسم .. يتأمل تلك الأبتسامة المشتاق لها .. وهى كأشراق النور على قلبه .. دخلت المطبخ إلى والدتها
هتفت شيرين وهى تضع الطعام فى الأطباق انتى جيتى .. كويس عشان تجهزى أوضتك عشان بنت عمك هتبات معاكي
سألت بأستغراب وسعادة لا تعلم سرها أشمعنا هم مش هيروحوا النهاردة
قالت شيرين وهى تعطيها الاطباق لا عندهم معاد بكرة فى المستشفى .. خرجي الأطباق دى وظبطتى السفرة
اخذتهم وخرجت وقفت هاجر تساعدهم فى ترتيب السفرة ... أبتسمت وهى تتذكره رفعت رأسها بهدوء وخجل حتى لا يلاحظها .. وقهقهت من الضحك حين رأته يتحدث مع والدها وعاصم ونظره عليها .. أرادت أن تختلس النظر له .. ولكنها وجدته هو من ېختلس لها النظر .. دخلت المطبخ مع هاجر لتحضر باقى الأطباق وخرجت ورات نظره لا يبعد عن المطبخ .. تساءلت ألم يمل من النظر لها أو يحرج من نظراته لها ووالدها موجود .. أيحق بأن يرتبك منها ولا يرتبك من وجود والدها ...
يراها تنظر عليه وكلما تقابلت عيناهم معا تهديه أبتسامة يعشقها ويشتاق لها ..
جلسوا معا لتغدا على السفرة وحولها ٦ كراسي .. جلس رجب فى مقدمة السفرة وبجواره على اليمين عاصم وهاجر وعلى الأيسر أبنته وبجوارها منتصر بعد أن غمز رجب لشيرين لتترك منتصر يجلس بجوار رهف ...
لاحظ الجميع أرتباكهم الأثنين .. أنهوا الغداء .. دخلت رهف مبتسمة الى أمها فى المطبخ
سألت رهف بأرتباك وخجل ماما هو منتصر وعاصم هيباتوا هنا
قالت شيرين بخبث وهدوء لا مش راضين وكمان انا مجهزتش أوضة الضيوف
ابتسمت رهف وهتفت بسعادة وحماس انا ممكن أجهزها
نظرت شيرين لها بدهشة لحماسها وقالت ماشي
خرجت رهف بسرعة إلى غرفة الضيوف وبدأت تجهزها بسعادة وحماس شديد .. سمعت صوت هاتفها خرجت بسرعة من الغرفة الى غرفتها ووجدت علا .. تذكرت حديث علا لها
هتفت علا بحماس يابنتى أنتى مش طايقة الراجل ليه ده كفاية أنه سترك
قالت رهف بضيق بعد كل اللى حكتهولك ده ... وكل الكلام الدبش اللى كان بيقولهولى
قالت علا بهدوء بس ده حقه وخصوصا انك بتقولى أنه بيحبك يعنى مجروح زيك بالظبط وأكتر كمان .. وكمان مكنش يعرف الحقيقة .. انتى قولتلى أن محدش يعرف اللى حصل
قالت رهف بتذمر طفولى ماليش دعوة ميقوليش الكلام ده
ضړبتها علا على ظهرها وهى تقول ولا تزعلى نفسك ياحبيبتى اهو طلقك ياستى .. خليكى انتى بقا بتفكيرك الغبى ده .. اصل حد اليومين دول لاقي حد يحبه كده .. ده اللى بيحب واحدة ويحصل فيها اللى حصلنا ده بيسيبها وانتى اللى راحة تسيبه
أردفت رهف پغضب أسكتى بقا انا همشي زمانهم جم فى البيت
_______________
لم تجيب عليها وتركت الهاتف وخرجت .. رأته يخرج من الحمام وهو يجفف يديه بالمنشفة وخلع عمته أبتسمت وخطوت نحوه بهدوء ... يراها تقترب منه ..أعطاها المنشفة
قال منتصر بهدوء أتفضلى
أخذتها منه بهدوء .. قال
تم نسخ الرابط