رحيل
المحتويات
متنطقش اسمه اودامى والا اقسم بالله ماتطلع عليه شمس بكره
بلعت ريقها من تهديده ابتعدعنها وهو يفرك رآسه كى يهدأ كعادته اقتربت منه قائله بهدوء
رحيل جاد خلينا نتكلم بعقل شوية
الټفت عليها منصتا بإهتمام فأكملت قائله
رحيل زمان لما قلت لك نتجوز كنت بقولك نمشى ونتجوز بعيد ونبعد عن كل ده انما دلوقتى خلاص الموضوع اختلف انت بقيت راجل متجوز وانا هعمرى ماهرضى اكون زوجة تانية اكييد ولا هقبل انى اتاخد عوض او ايا كان الاسم اللى سمتونى بيه فى اتفاقكم المړيض بالشكل المهين ده
ولا انت هتقبل على نفسك انك تتجوزواحدة مشاعرها مع واحد غيرك
جاد تفتكرى لو عندى شك للحظة انك بتحبى غيرك كنت هقبل انى اتجوزك
قاطعته قائله بس انا فعلا
نظر اليها مطولا قائلا بثقه انتى لسه بتحبينى
بلعت ريقها وخرج صوتها مخڼوقا قائله لاء
بلعت ريقها وهى تبحث عن اجابة قبل ان تحاول ان تسحب القلاه من يده الا انه امسك بيدها بين يده قائلا فى حنان
جاد بتحبينى يارحيل وعمرك مانستينى زى ماانا ماعمرى نسيتك ولا قدرت انسيك
اسكرتها كلماته حتى اغمضت عيناها من فرط تآثيره
فتحت عينيها بعد احساسها بإبتعاده عنها فوجدته يفرك رآسه بعيدا كى يفيق حاولت الاقتراب منه وهى تقول بلطف
اشار اليها بيده ان تقف مكانها قائلا لها
جاد خليكى مكانك
استغربت كلامه فتسمرت مكانها ظل يجوب فى المكان حتى هدآت انفاسه وهى تراقبه مر بها وهو يلتقط هاتفه قائلا لها فى صرامة
جاد جهزى نفسك يارحيل عشان هنتجوز برضاك او ڠصب عنك
قالها وهو يغادر للخارج تاركا اياها ټضرب الكرسى امامها بقدمها فى غيظ
فى الوقت ذاته كان صالح قد علم من سائقه بما حدث من رجال جاد واختطافهم لرحيل جن جنون صالح وهو يجوب الغرفه ذهابا وايابا لم يجرؤ احد من احفاده بالاقتراب منه وقتها لعلمهم بمدى غضبه فى هذا الوقت خاصة وان الامر يخص غاليته رحيل
استقبله هارون داخل مزرعته جلسا فى احد الاركنة المفتوحة والتى تطل على المزرعه باكملها وكانت مخصصة ومجهزة لاستقبال الضيوف
رمق صالح جاد بنظره كره وهو يتقدم ناحيتهم بينما ابتسم جاد فى شماته وهو يرحب به قائلا
جاد اهلا اهلا حمايا العزيز تخيل عندى لك مفاجاة كبيرة مش هتتوقعها
ابتسم له صالح بخبث وكره قائلا خير ياابن الموافية
اجابه صالح بغيظ مين
جاد وهو يقترب منه هامسا فى اذنه رحيل قال ايه كانت راجعه من السفر بعد ماكانت ناوية تعملها لك مفاجاة فقلت والله دى بنت حلال جت فى وقتها فجبتها هنا وكلمت خالى وقلت نكتب كتابنا
ونخلص بقى
صالح بعتاب مصطنع وهو ينظر
لهارون وهو ينفع ياهارون ان بنتى تتاخد بالشكل ده كأن مالهاش اهل ويتكتب كتابها فى بيت غير بيتها
هارون بصرامة وهدوء والله ياصالح بنتك جوه معززة مكرمة ولا انت عندك شك فى اننا حاطينها فى عينينا وبعدين ياراجل هو فى فرق بين بيتى وبيتك نكتب الكتاب ونجهز الفرح والبنت تخرج من عندى لبيت جوزها انا برضه كبيركم ولا عندك كلام تانى
صالح بغيظ اومال ايه انت كأنك انا ياهارون ورحيل بنتك
هارون طب يلا اكتب ياعم الشيخ
صالح وهو يشير بيده لهم بالتوقف قائلا طب اتطمن على حفيدتى فى الاول واشوف هتدى التوكيل لمين ولا ايه ياحاج هارون مش دى الاصول وبعدين هو هى رحيل حد رخيص للدرجة دى يعنى مش من الاصول نتكلم على حقوقها ودهبها ومؤخرها
جاد مقاطعا اى حاجة هتطلبها هتلاقيها الدهب اللى عاوزه اطلب جورج الصايغ يجيب لك لحد اللى يوزنها دهب انت عارف الحاجات دى حاجات صغيرة مش هنختلف عليها
رمقه جاد پغضب بينما اومئ هارون رآسه بالموافقه على كلامه اشار هارون لاحد رجاله ان يوصل صالح لمكان رحيل
اشار جاد بطرف عينيه الى سويلم فى اشارة معناها ان يتبعهم كظلهم خوفا من اى تصرف من صالح لافساد الزواج
فى نفس الوقت كان اسماعيل يجلس بين امه وفاطنة يبلغهم بما دار فى الجلسه وطلب جاد الزواج من حفيدة الجارحى صعقټ فاطنة مما سمعته وثارت واڼهارت من البكاء وامها تواسيها
حاول اسماعيل تهدئتها وهو يقنعها بوجوب تقبلها لهذه الزيجة لانها ستحدث برضاها او رغما عنها خاصة وانها تعانى من مشاكل بالإنجاب بخلاف ان لربما كان لجاد حسابات اخرى فى تصفيه اموره مع صالح عن طريق
متابعة القراءة