جمال أرملة أخويا
هشام و نامت قمر و في اليوم التالي
هشام
مش عايز اتعبك و
قمر رفعت صابعة على فمه
مش ها تتعبني ياريت تعب الدنيا يكون زى تعبك احنا واحد صح يبقا مفيش اي تعب بينا انا ها خيط الزرار في القميص مش عايزة اي اعتراض تمام
قمر شالت ايديها و راحت تجيب ابرة و خيط و ابدات قمر تخيطه أما هشام كان بينظر ليها بحب و اعجاب
خلصت مش قولتلك مش ها يخد وقت
شكرا يا قمري
قمر بابتسامة
ده ايه ده
هشام
دلع اسمك و ده مش اذن ها
قمر
اوكيه
و بعد مرور أسبوع في الحارة كان هشام في العربيه هو و قمر
هشام بعصبية
ممكن افهم سبب الدموع دى ايه و ايه الخۏف و الجوبن اللى انتى فيه ده
قمر بدموع
هشام
انتى معندكيش اى حماة غير امى و دى مش حماتك دى امك انتى كمان مفهوم
بس انت قولتلي أن مامتك الله يرحمها
هشام
مكانش قصدي امى دى كانت خالتي امي التانيه وكنت قاعد عندها المهم يلا
هشام مسح دموعها و فتح باب العربية طلع و بعدين فتح الباب الثاني لى قمر و مسك ايديها ده كله تحت انظار و دهشة اهل الحارة
المعلم پغضب
جيتى يا .... عفارم عليك يا استاذ هشام جبتها منين دي
مسمحلكش تكلم مراتي كده يا معلم دى مش اصول برضو و عينك عن مراتي ل يوحشوك
المعلم پجنون
اټجننت يا واد انت
هشام طلع القسيمة بتاعت زواجهم
هشام بثقه
الحماة بزعيق من فوق
يا مصيبتييي يالهووووى جيبتلنا
هشام
الله يبارك فيكى يا حجة
هشام مسك ايد قمر و مشي بيها قدام الناس كلها هشام رفع راس قمر ب صابعه
قمر نظرت ليه
انا اسفة انى حطيتك في الموقف ده.
هشام
انا بشكر الظروف اللى جمعتني بيكي بحبك يا قمر
قمر
انت عوضي بعد تعب سنين انت دواء الچرح انت كل دنيتي بحبك يا هشام
هشام شالها و قعد يدوخ بيها قدام كل الحارة
و انا بحبك يا قمري
و سقف ليهم الجميع
علي
شايفه يما شايفه مش قولتلك البت دي هربت معاه وقولتيلي لا يمكن ادي الممكن حصل أهو عجبك كده
اسكت يالا بدل ما اطلع ارميك من فوق وتكون انت وأمين تجتمعوا في مكان واحد يلا يا قمر علشان تطلعي بيتك يا حبيبتي
طلعوا بيتهم
هشام
عارف إنك جايه تعبانه بس مش هينفع تنامي دلوقتي هعملك كوبايه شاي بالنعناع حلوه اوي هتعجبك
قمر بضحك
اوكيه
وفي الخلفيه
حين التقيت بك همس لي قلبي ها ايتها التائهه لقد وجدنا الطريق هنا
_تمت بفضل الله_