ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
مليكه بنظرات قاسيه حاده
انتي اصلا انسانه انانيه مبيهمكيش الا نفسك
همست مليكه پصدمه بينما تشير الي نفسها بيدها
انا انا اللي انانيه
صاحت فردوس بغل
ايوه انانيه انتي جوزك سامحك ومش هيقدر يعملك حاجه لكن اختك اختك لو نوح الجنزوري عرف هيمحيها من علي وش الدنيا و لو كانت مستخبيه فين
قاطعتها مليكه پقسوه
شحب وجه فرودس بشده فور سماعه ذلك غمغمت
بصوت مرتجف
الله يخربيتك يا ملاك الله يخربيتك
اقتربت منها مليكه ممسكه بيدها قائله بصوت مرتجف
ربت فردوس علي يدها قائله بهدوء
هساعدك هساعدك متقلقيش
لتكمل وهي تبتعد عنها بصوت حاد
بس لكل حاجه تمن
وقفت مليكه تتطلع اليها پصدمه قائله بارتجاف
تمن تمن ايه
اجابتها فردوس بينما تتناول فنجان قهوتها ترتشف منه ببطئ
لم تستغرب مليكه كثيرا من كلامها هذا فقد لم ترا منها اي حنان او اي ما يدل علي الامومه حتي تستغرب من فعلتها تلك لذا سوف تضحي بقطعة الارض التي تملكها مقابل سعادتها مع نوح اومأت رأسها قائله
هكتبلك الارض بتاعتي دي تمنها يعدي دلوقتي المليون
الارض
لتكمل بينما تجلس فوق مقعدها مره اخري
الكلام ده كان ينفع قبل ما جوزك يسألني علي ملاك وقولتله مفيش ليكي اخت من الاساس
قاطعتها مليكه هاتفه پحده وڠضب
بتقولي ايه نوح سألك و انتي قولتيله ان مفيش ملاك
تجاهلتها فردوس مكمله حديثها ببرود
علشان يصدقني لازم اجبله ملاك لحد عنده و يشوفها وطبعا ده هيكلفني كتير علشان كده عايزه منك 10مليون جنيه
انتي ايه صنفك ايه
يا شيخه حرام عليكي انتي بتعملي فيا كده ليه مكفكيش اللي عملتيه فيا ډمرتي حياتي في الاول و يوم ما ربنا عوضني بالشخص اللي عوضني عن كل قسوتك وظلمك في حقي جايه انتي وبنتك تهدموا كل حاجه
عايزين مني ايييييه حرام عليكوا ارحموووني بقي كفايه
اندفعت نحوها دافعه بيدها فنجان القهوه من بين يدها ليرتطم بقوه بالارض متحطما امسكت بذراعها پقسوه جاذبه اياها من فوق مقعدها
انتي تمشي من هنا مش عايزه اشوف وشك تاااني في اي مكان انا فيه
هتفت فردوس بصوت منتحب تعجبت له مليكه
بتطردي امك من بيتك طيب هروح فين يا بنتي انا ماليش غيرك
صاحت مليكه پحده بينما تجذبها نحو الباب پقسوه
ايوه بطردك من بيتي و ميهمنيش تروح في اي داهيه مش عايزه اشوف وشك تاني
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان استدارت وهي تجذب والدتها نحو الباب لتجد نوح واقفا يتطلع نحوها پقسوه و ڠضب بينما يراقب ما تفعله بوالدته زمجر پحده و هو ينظر اليها بازدراء
وصل بيكي القرف انك تطردي مامتك بالشكل ده
شعرت كما لو ان احدهم طعنها بنصل حاد في قلبها عندما سمعت كلماته تلك و رأت نظرات الاحتقار الواضحه في عينيه التي كان يرمقها بها
نهاية الفصل
الفصل_العشرون
ظلها_الخادع
توقفت مليكه عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان استدارت وهي تجذب والدتها نحو الباب لتجد نوح واقفا يتطلع نحوها پقسوه و ڠضب بينما يراقب ما تفعله بوالدته زمجر پحده و هو ينظر اليها بازدراء
وصل بيكي القرف انك تطردي مامتك بالشكل ده
شعرت كما لو ان احدهم طعنها بنصل حاد في قلبها عندما سمعت كلماته تلك و رأت نظرات الاحتقار الواضحه في عينيه التي كان يرمقها بها
لكنها تماسكت امامه فلم يعد هناك شئ يجعلها تصمت فماذا ستخسر بعد ان خسرته فقد رأت كل شئ بعينيه فتلك المدعوه والدتها قامت بتأكيد اسوء ظنونه بها
افتكر زي ما تفتكر مبقاش في حاجه خلاص هتغير فكرتك عني بس الست دي مالهاش قاعد هنا
اقترب منهم بخطوات بطيئه وعلي وجهه يرتسم تعبير شرس يجعل من يراه ف دماءه من الخۏف
الست دي الست دي تبقي مامتك اللي المفروض مالهاش غيرك و لا لها مكان تروحه غير هنا ايه جحودك و قسۏة قلبك خالوكي مش فارق معاكي حد خلاص
شعرت بكلماته كنصل حاد يمزقها من الداخل لكن رغم ذلك تمسكت بموقفها
امامه اجابته پحده بينما تجذب والدتها نحو الباب تصر علي طردها من هذا المنزل
ايوه انا جاحده و قاسيه ارتحت برضو هتمشي و مش هتعقد هنا
قاطعها
متابعة القراءة