الذئاب كاملة
المحتويات
وسألت عليكي قالتها سميرة
لوجي حاضر ياداده هسلم ع صحباتي قبل ما نمشي
تمسك سميرة بيد الصغيرة وخرجت من بوابة النادي ينتظرهم بالخارج عم شكري فولج جميعهم إلي الداخل
كانت هناك سيارة أخري تراقبهم بداخلها ثلاثة رجال ملثمين فقال إحدهم
هي دي البت الي قال عليها مروان بيه
أجاب الأخر وقال
قال الثالث دي شكلها بنت عيلة كبيرة أوي شايفين العربية الي راكبين
فيها عامله إزاي
قال الثاني
ما أنت يا كروديا مش عارف وافقته ع 10 الاف جنيه بس ليه
قال الأول
أنت الي كورديا وغبي كمان الجدع ده شكله مېت ع القرش والي فهمته إن البت دي متخصهوش وهيعمل من وراها مصلحه عشان كده قولت أسايره لحد ما نخطف البت
وإحنا الي هناخدها
أجابه وقال عليك نور وساعتها هنتعامل مع أهلها خصوصا عرفت إنها تبقي حفيدة رجل الأعمال عزيز البحيري
قال الثالث مش ده الراجل بتاع شركات الحديد
أيوه هو ويلا إستعدوا عشان هنقفل عليهم الطريق كل واحد فيكو عارف هيعمل أي
قالها ليبدأ بمطاردة السيارة حتي تقدموها وقطعو الطريق ليطلق إحدهم رصاص ع إطارات السيارة ترجل عم شكري من السيارة فهاجمه إحدهم وقام الثاني بإنزال سميرة التي كانت تصرخ وتحمي الصغيرة بين زراعيها ضربها الثالث ع رأسها حتي فقدت الوعي وأخذ الطفلة واضعا ع فمها محرمة مليئة بالمخدر ثم أخذوها معهم ف سيارتهم وأنطلقو إلي مكان مهجور حيث إقامتهم هناك
قالها الطبيب
آدم بنبرة خوف وقلق
حضرتك شاكك ف أي يا دكتور أرجوك طمني
آدم يااارب
غادر الطبيب المنزل توجه آدم إلي الغرفه حيث تتمدد جيهان ع الفراش وبجوارها خديجه أنحني نحو والدته ويمسك بيدها ليقبلها وهو يقول
ألف سلامه عليكي يا أمي
أشاحت وجهها للجهه الأخري وهي تجذب يدها قبل أن يقبلها فقالت
خديجة يا ماما مينفعش تقومي وأنتي تعبانه خليكي قاعده معانا
زفرت بضيق وقالت
أنا مبرتحش غير ف بيتي وع سريري
آدم حاضر يا ماما هاعملك الي أنتي عيزاه بس خليكي النهارده مرتاحه وبكرة هاخدك للقصر بس قبلها هنطلع ع المستشفي عشان نطمن عليكي
صاحت پغضب وهي تنهض
خديجة خلاص إستني هغير هدومي ونيجي معاكي القصر
قالتها وهي تنظر إلي آدم برجاء حتي لايرفض
قالت جيهان بتهكم إزاي والبشمهندس إبني حالف عليكي
تنهد بضيق وقال
أنا وهي جايين معاكي يا ماما
وصلو ثلاثتهم إلي القصر ليجدوا الكثير من الحراس يستقلون السيارات ويغادرون القصر
ترجل آدم من السيارة پذعر وتبعته خديجة وجيهان
آدم بصياح ف أي يامصعب
نظر إلي ثلاثتهم بأسف وقال
داده سميرة إتصلت بينا من المستشفي وقالت إن طلع عليهم بلطجيه ضړبوها هي وعم شكري وخطڤو لوجي
صړخت جيهان لوجييبيي
آدم أنا جاي معاكو
جيهان وأنا كمان
آدم خديجة خدي ماما وخليها تطلع ترتاح ف أوضتها وأنا أول ماهوصل لحاجه هاتصل عليكو أطمنكو
صاحت جيهان پبكاء قائله
أرتاح أي والبنت أتخطفت هاتلي لوجي يا آدم
عانقها آدم وقال
أطمني يا ماما بإذن الله هنجبها بالتأكيد الي خطڤها ده هيتصل ويطلب فديه
خديجة أهدي يا ماما عشان صحتك وتعالي نستناه فوق وإن شاء الله هيلاقوها وهتبات ف حضنك
ذهبت جيهان برفقة خديجة وصعد آدم مع مصعب ف السيارة
آدم بلغته يوسف بالي حصل
مصعب سميرة أتصلت بيه كان راجع هو وياسين من المستشفي فسابقونا ع هناك
عقد حاجبيه بتعجب وقال
ياسين كان بيعمل أي ف المستشفي
أجابه مصعب
أصل ياسمين بنت عم إسماعيل الله يرحمه قطعت شرايين إيدها فخدوها وجريو بيها ع المستشفي بس الحمدلله لحقوها وبقت كويسه
آدم وهو يزفر من بين كفيه وقال
أستغفر الله العظيم يارب ده أي المصاېب كلها بتيجي مرة واحده كده ليه
في قصر
العزازي
منذ أن عاد من السفر تجنب رؤيتها حتي لم يكن يولج إلي الغرفة ويمكث ف غرفة المكتب وينام فيها ويذهب إلي الشركة كالعادة
بينما هي تجلس بغرفتها تبكي تاره وأحيانا تظل صامته يعتريها شعور الإشتياق نحوه تريد رؤيته بشده لكن كلما تذكرت وهو يقبل تلك الشقراء تغلي دماؤها وتود أن ټصفعه ع فعلته تلك
سمعت صوت سيارته التي وصلت للتو بالأسفل فذهبت إلي الشرفه حتي تراه
متابعة القراءة