الذئاب كاملة
المحتويات
عليا أوي وحالف علينا مانتكلم ولا نقابل بعض غير لما أجيبلو عقد إيجار شقة وأنا الي معايا أصلا يدوب أأجر بيهم أوضة فوق السطوح بمنافعها
شيماء والفلوس الي كنت بديهالك كل شهر بتوديها فين
عبدالله فلوس اه موجودين ياحبيبتي داخلك بيهم جمعية
شيماء عبدالله عارف لو عرفت إنك صرفتهم ع الهباب الي أنت بتشربه يبقي كل واحد فينا من طريق عشان مش يطلع عيني ف المشغل وأرفه و ف الأخر تصرفهم ع مزاجكك
شيماء خالص يا حبيبي أنت أبو كده
سمعت صوت رنين جرس المنزل ثم جاء صوت والدها وهو يلقي السلام
عبدالله مالك يابت سكتي ليه
شيماء سلام دلوقت أبويا جه
عبدالله طيب أديني أطه قبل ماتقفلي
شيماء مش وقتك يا عبده سلام قالتها ثم أغلقت المكالمة
بداخل الحديقة أمام القصر يقف ويطلق رصاصات ف الهواء وصاح مناديا يا صباااااااااااا
أتسعت حدقتي عزيز بالڠضب وقال خلي رجالتك ينزلو سلاحهم يا قصي
جاء مصعب راكضا وخلفه ملك وخديجة التي صړخت وقالت باباااا
رجال قصي فأنزل سلاحھ وتركه ع الأرض
قصي بنبرة ټهديد قال فين صبا ياعزيز يا بحيري قالها ثم رمق آدم
الذي يتطاير شرر الڠضب من عينيه
آدم خد رجالتك واطلع بره بدل وقسما بالله ل لم يكمل ليقاطعه والده
عزيز عايز بنت أختي بصفتك أي
بصفته أنه جوزها ياعزيز قالها عابد الرفاعي الذي جاء للتو
عزيز بصوت أجش قال جوزها أزاي وهي مش موافقه
عابد أنا ميهمنيش رأيها المهم أن أنا موافق والمأذون لسه كاتب كتابهم
آدم بنبرة ڠضب ع وشك الإڼفجار قال يبقي جوازهم باطل
لم يعيره عابد أي إهتمام وقال هاتلي بنتي يا عزيز واقتصر الشړ
آدم بنبرة تحدي قال وهي مش راجعه معاك
أشار قصي إلي كنان حارسه الشخصي حتي يذهب ويأتي بها وقال مابلاش تتحداني يا آدم وتقف قصادي وأظن عزيز باشا عارف مين هو قصي العزازي
فتح قصي باب المقعد الخلفي ودلف إلي الداخل وفتح كنان الباب المقابل ودفع بصبا إلي الداخل وهي تصرخ سيبني ياحيواااان
ألتقط آدم إحدي الأسلحة الملقاه ع الأرض وتوجه نحو المرآب أوقفه صوت والده رايح فين
ألتفت إليه آدم مش هاسيبها مع الكلب ده
صاح والده محذرا
إياه لو خرجت من البوابة يبقي لا أنتي ابني ولا أعرفك
قال آدم والڠضب تملك من نبرة كلماته حضرتك السبب لو كنت وافقت إننا نتجوز مكنش ده حصل
عزيز يعني كنت عايزني أجوزهالك من ورا أبوها وأنت عارف العداوة الي مابيني ومابينه أعقل يا آدم مش الي قعدت أحافظ عليه طول السنين تيجي
أنت تهده
بداخل السيارة يتحدث ف الهاتف بينما هي مازالت تبكي وتنظر من زجاج النافذة المعتم توقفت عن البكاء عندما جذبها من معصمها وقال بصوت كالفحيح تعرفي أنا كان نفسي يتقدم خطوة كمان وكنت ساعتها ضړبته رصاصة ف قلبه
كانت ترتجف لكن أظهرت قوة بعكس ما بداخلها وقالت أوعي تصدق إني بقيت مراتك عارف ليه لأن عمري ماهكون ولا هكون غير ليه
ترك زراعها لينظر أمامه وهو يرتسم الإبتسامة ع ثغره بعكس ما بداخله من نيران مستعرة وعم الصمت الذي قاطعه صوت صڤعته القوية التي تلقتها للتو ليرتطم رأسها بزجاج النافذة
جذبها من خصلات شعرها وجعل وجهها مقابل وجهه وقال بنبرة تحذيرية أنتي ملكي أنا ولو كررتي الي قولتيه دلوقت تاني مش هخلي آدم البحيري يعيش لحظة بعدها وأنتي عارفة أنا أقدر أعمل كده ده غير العڈاب الي هتشوفيه مني مفهوم
لم تنطق بسبب نظراته
السائق العفو يا شيخ سالم
وفي الأعلي تقف عندما رأت صديقتها أخيرا دلفت إلي الداخل أخذت حجابها الأزرق القاتم ترتديه ع عجلة من أمرها
خرج والدها من المرحاض للتو بعدما توضأ وبصوته الأجش رايحة فين يابت يا شيماء قالها وهو يجفف ساعديه بالمنشفه القطنيه
شيماء عن أذنك يابابا رايحة لخديجة كانت عيزاني ف
حاجة ضروري
رمقها بعدم تصديق وقال عارفة لو تطلعتي
متابعة القراءة