حور بقلم ألكسندرا
المحتويات
انا بحبها يا سيف وهي مش هتضربني تاني بس ما ابعدش عنها
احتضنها سيف بس يا روحي انا بهزر وبعدين اضحكي فبل ما ابوكي ياخد باله ويخليني اطلقك دلوقتي حالا
ابتسمت حور
ايه يا سيف مش هتاكلوا ولا ايه
كان هذا حديث عادل الذي ينظر لهم فرحا قلقا لا احد يعلم حزنه علي فراق حبببته وان كانت لم تغادر المنزل بعد
اخرجها من احضانه حاضر ياعمي يلا كلي يا حور ريم عارفة لو دستي علي رجلها تاني هفرمك
سيف اقرسيها مش تدهسيها وبعدين مين الي يضحي بعمره ويتجوزك دا انتي مچنونة
اخرجت ريم لسانها له مالكش دعوة
ضحكت حور عليهم
انتهي العشاء
قال احد رفقاء سيف
ايه يا سيف مش هنحتفل ولا ايه
سيفلا يا عم انا هحتفل مع حبيبتي لوحدي بعد اذنك يا عمي ممكن اخد حور واخرج معاها
عادلماشي يا سيف بس ما تتأخروش
وقفت ريم وقالت
وانا اجهز بقي علشان ابقي محرم
ضحك الجميع عليها
وقف سيف بجانبها وامسك اذنها
بنت انتي مالكيش دعوة بيا احسن لك وبعدين محرم ايه دي مراتي واجلسها علي الاريكة اقعدي هنا وما شوفش وشك
سيفبنت
امسكت حور يده
خلاص يا سيف هي حلوة ومش هتعمل حاجة تاني
امسك يدها وخرج بها وسط جميع نظراتهم منها الفرحة ومنها القلقة وبشدة
فتح لها باب السبارة الامامي وجلست وجلس بجانبها
حوراحنا رايحين فين
أمسك يدها
هاخدك مشوار حلو قوي و
مبروووووووووووووك
سيفالله يبارك فيك يا حاتم
حاتماخبار العروسة ايه
قبل سيف يدها ثانية ثم اكمل حديثه مع حاتم هحطك علي السبيكر
حاتم ازيك
________________________________________
يا حور
حور الحمدلله
حاتممبروك عقبال الفرح
حور الله يبارك فيك
سيفكان نفسي تحضر يا متخلف وتبقي جنبي
سيف في دي عندك حق
حاتموبعدين خلاص كلها ايام وجي
اخبارها قال هذا سيف بشئ من القلق
حاتم وقد تحول صوته من المرح الي الجدية كويسة هقفل بقى واروح اشوف بتعمل ايسيفسلام
نظرت حور له بعبوس
مين اخبارها دي
نظر لها سيف وابتسم
ايه حبيبي غيران
لاول مرة يراها غاضبة مين اخبارها دي بقي
حبيبي انتي ليه زعلانة ما نا هجاوبك
انزلت رأسها وادمعت عينيها رفع رأسها مرة اخري
ليه بس الدموع دي
علشان هتسيبني وتروح عند اخبارها دي
قالت هذا بمنتهي البراءة وهي تشهق من البكاء
احتضنها لا بل زرعها في حضنه
هش اهدي بټعيطي ليه
حور ريم قالت لي اني اخد بالي ه ه وما تكلمش اي بنت علشان هتسيبني وتروح لها
اخرجها من حضنه
حبيبي دي مرات اخوية وبعدين انا عمري ما هبعد عنك ابدا قال هذا وهو يمسح دموعها برفق
تناست ما كانت تبكي من اجله واتسعت عيناها
ايه ده هو متجوز
ابتسم علي تقلبها
ايوة يا روحي متجوز وكمان مراته حامل
صفقت بيدها كالطفلة الصغيرة
الله دي طنط هتفرح قوي
سيفحور دا سر
بيني وبينك وما حدش يعرف بيه هو هيرجع قريب ويقول لهم
لم تبد اي ردة فعل كانت فقط تنظر له
ازدا خفقان قلب حور ووضعت يدها على قلبها
قلبي بيوجعني يا سيف
قالت هذا بهمس شديد
ارتشف من رحيقها اه من نعيم قربها انها الجنه شعور لا يوصف ابتعد عنها وضع جبينه علي جبينها وصوت شهقاتهم للهواء لم ينتظر وهو ينظر لها اعين مغلقة وجنتان مخصبة بالحمرة
افاق علي يدها الصغيرة تحاول ابعاده ابتعد عنها سريعا انفاسهم متهدجة متقطعة ينظر لها لوحة فنية بديعة شعرها الذي تشعت بفعل يديه انفها ووجهها رقبها الحمراء عيونها التي تنظر له كالقطط الناعسة يالله انها الفتنة بحد ذاتها
حارب نفسه وابتعد ببطء واجلسها علي مقعدها مرة اخري وخرج من السيارة سريعا حتي لايقع مالا يحمد عقباه
اخذت حور تتنفس سريعا حقا لقد زال الم صدرها ولكن مازالت خفقاته سريعة هدأت ونظرت في المرآه وعدلت من هيأتها و نفسها ومن ثم ترجلت من السيارة
عندما نزل سيف استند بيديه علي السيارة ومن ثم علي ركبتيه واخذ يهدئ حاله
اهدا يا سيف اهدا
وجلس علي الارض واستند بظهره علي السيارة
عنما نزلت وجدته هكذا جلست بجانبه
ووضعت يدها علي كتفه
حبيبي
نعم انها هي لما الدنبا ضاقت فجأه رفع وجهه ينظر لها كانت قد رتبت حالها
امسكت يده تتحدث برقة
انا مش زعلانه
نظر لها كأنها كائن فضائي
وضعت رأسها علي كتفه
ريم فهمتني ان دا ممكن يحصل طالما انت بقيت جوزي وانا حسيت حلو مش وحش لف ذراعه حولها وقربها منه معترفا بحبه
انا بحبك قوي
بادلته حور كلمتهوانا بحبك
ابتسم علي براءتها واخرجها من حضنه يلا ي حور نمشي من هنا احسن
حور حاضر
ركبا السيارة وقادها وتمسك بكفها
والله ريم دي عسل
حور بمشاغبة طفلة مش انت كنت عايز تبعدني عنها
نظر لها بكل براءة مين انا هو انا
متابعة القراءة