حور بقلم ألكسندرا
المحتويات
من حضنه بلهفة
وقعتي ازاي
ما اعرفش وقعت وبعدين صحيت
انتي كويسة دلوقتي طيب طب حاسة بحاجة
انا كويسة مافيش حاجة
لا لا امسك بهاتفه
________________________________________
واتصل علي عادل
استيقظ عادل من النوم على رتين الهاتف فوجده سيف
قام مڤزوعا وفتح الخط
سيف حور مالها
هي بخير بس كنت عايز اعرف هي وقعت ازاي
انا اسف بس هي مفهمتنيش ايه الي حصل لها
لما انت مشيت هي اغمي عليها وماكانتش راضية تفوق فجبنا الدكتور واداها حقنة قال ضغط عصبي
ماشي يا عمي وانا اسف مرة تانية
انت عامل ايه
كويس
وحور
كويسة
خد بالك منها انت معاك اخر حتة من روحي
ما تقلقش سلام يا عمي
انهي المكالمة ونظر لها وهي تنظر له پغضب
مش مهم المهم انتي
طب بابي قال ايه
قال اغمي عليكي وادوكي حقنة وفوقتي عادي
اخذت تبكي
اخذها في حضنه لا يعرف سبب البكاء
مالك بټعيطي ليه بس
اخدت ه حقنة
ابتسم على براءتها ورفع اكمام سترتها حتي وجد موضع الحقنةوووو
ليه عملت كده
علشان ماتزعليش و تداويكي
علشان متزعلش
ضمھا الي احضانه
عايز انام في حضنك وبس
حاضر
الفصل 13
ظل اكثر من ساعة يتأملها غير قادر علي الحركة مع ان يداه تريد ابعاد شعرها والعبث في ملامحها ولنه يخشي قلقها فلقد مر عليها الكثير بالامس ناهيك عن نبضات قلبه التي في صدرها هى
بأت اشعة الشمس في مدايقتها اخذت تعبس بملامحها تصنع الاخر النوم يا ترى ماذا ستفعل
رفعت يدها التي علي شعره وازالت خصلات شعرها فوجدته تذكرت كل ماحدث بالامس نسيت الشمس وكل شيئ ماعداه هو اخذت تربت على شعره وتحركت ببطء وقبلته على شعره
ارادت النهوض حتى لايستيقظ ولكن ثقله على جسدها ويدها المتخدرة تحته فلم تستطع وعندما حاولت تحرك يدها شعرت بتنميلها وۏجعها فلم تجد مفرا سوى البكاء بصمت عل هذا الۏجع يطيب ولا يستيقظ هو
انتفض بسرعة وحررها وجلس واجلسها في حضنه
قائلا بفزع وهو يمسك وجهها بين يديه
حور مالك في ايه ليه بټعيطي
فتحت عينيها وليتها لم تفتحهم عينيها الجميلة عليها سحابة من الدموع والتي استرسلت علي وجنتيها منظرها برئ ومغري قالت من بين شهقاتها
في ثانية عرف ان ثقل جسده طول الليلة الماضية اوجع يدها
امسك يدها بلطف
ااااه
معلش انا اسف هي شوية وتسكت انا اسف نمت في حضنك وتعبتك
خلاص سكتت
قال بنبرة تحمل الارهاق والاسف
اسف يا روحي
خرجت من حضنه واضعة سبابتها علي شفتيه
ماتقولش كده هي خلاص مش بتوجع دلوقتي
انا مابقتش قادر علي البعد
اكتر من كده الي يحصل يحصل
افاق هو على صوت هاتف عمله يرن ولكن كانت الكرة العاشرة التي يرن فيها كانا كالغريقان
ابتعد عنها ببطء نظر لحالتهم تنفسهم مسموع وبشدة وضربات قلبيهما تعلن عن مشاعر مكبوته وهي مغمضة عينيها بشدة شعرها مشعت بفعل يداه لم يستطع الا غرس رأسه في رقبتها حتى تهدأ انفاسهما
اتخذا وقتا حتى هدأت انفاسهما اما هي مغمضة عينيها وبشدة لا تعرف كيف حالها ولكنه كان شعور لذيذ بحق
تكلم بكل هدوء استطاع ان يجمعه في تلك اللحظة
وهو يربت علي شعرها الغير مرتب
حبيبي انتي مراتي وفي حضڼي بس لازم نستنى شوية علشان اعملك اجمل فرح وعهد باباكي عليا انا يمكن بتسرع بس انا بعشقك بصي انا هسيبك
________________________________________
دلوقتي تظبطي هدومك وشعرك وانا هقوم ادخل اخد شاور وما تخافيش وهخلي ريم تكلمك تفهمك
اخذ يفك ذراعيه من حولها ولكنها تشبست به تداري نفسها منه فيه قالت بصوت يكاد يسمع
اا ااا انا
ابتسم علي حالها
قبل رأسها قال بكل حنو
هدخل الحمام وانتي ظبطي نفسك وقبل جبينها ودلف الي الحمام بسرعة بدون النظر إليها
يا الهي ماذا تفعل
ذهبت بسرعة من امامه ودخلت الحمام واغلقت الباب بقوة
ابتسم علي فعلتها وارتدى ملابسه ولاول مرة امامها ستراه بهيئة رجل الاعمال الذي لم تعرفه من قبل ارتدى بدلته السوداء وقميصه الابيض تحتها وساعته ذات الماركة ونشر عطره الاخاذ وامتملت هيبته بتمشيط شعره بحرفية ودقة عالية وارتداء حذاء اسود
ها هو يقف
ينتظرها بكامل بهائه انه مثل ما يقولون عنه الصقر يدخل الصفقات والأعمال يعرف فريسته ومكسبه كالصقر تماما لا يشتت تركيزه احد واخرج من خزانته وشاحا اسود
خرجت من الحمام ببطء عيناها بالارض لا تجرؤ علي رفعهم اقترب منها
حور
لم يجد اي رد
روحي بصيلي
رفعت وجهها له وعلامات شغفه واضحة
رقبتي
تعالي
اخذها للمرآه وقام بلف الوشاح عليه فلم يظهر منه شيئ
نظرت له راضية
امسك وجهها
بصي يا حور هتروحي معايا دلوقتي الشركة علشان عندي اجتماع
متابعة القراءة