حور بقلم ألكسندرا
المحتويات
اا نا عايزة بابي
الباب مس هيعرف يفتحه ايوة الباب ودلفت بكل سذاجة الي داخل الاسانسير كما علمها واغلقت الباب خلفها
تكورت علي نفسها واخذت تبكي وتبكي كل همها الا يصل اليها
تعالي بقى افرجك علي بيتنا
ماشي بس انا عايز انزل بيسين
ما ينفعش يا جوي انتي حامل لما نروح للدكتور الاول
هاضر قالت بۏجع عابس
قولياها يا طنط افردي وشك كده شوية شكلك وحش خالص وانتي مكشرة
ه انا وحش يا بابا انا وحش
ضحك المتواجدون عليها انها طيبة بحق
تعالي يا حبيبة بابا مين دا الي وحش دا هو الي وحش وستين وحش
خرجت من حضنه
امشي يا بنت روحي لجوزك احنا مالنا ومالكم عيال اخر زمن
تعالي يا حبيبتي تعالي افرجك غلي البيت
ههه والله دا انتوا هتتعبوا معاهم اوي
شفتي البنت ټشتمي منه وفي الاخر تحامي له
ههه تعالي يا حبيبتي احنا من دلوقتي مالناش دعوة بيهم مش اتجوزوا خلاص انا وانت يا قمر ننبسط وهما بخبطوا راسهم في الحيط مالناش دعوة
قالت هذا منى وهي داهل احضان زوجها
اححححم ايه يا صاحبي تحنا اعدين الله
قوم اقف مالناش دعوة احنا بحد والله دولا نا س اوووف
قال هذا وهو يأخذ زوجته ويتجه الي الجنينة
ههههه صاحبك مچنون زيك يا عادل
طب تعالي علشان اوريكي الجنان علي اصوله
ههه اعقل يا مچنون
حملها وذهب الي غرفتهم انا هوريكي المچنون هيعمل ايه
اضحكي اضحكي واغلق الباب بقدمه
اخذ اكثر من اربع ساعات يلف بعربيته بسرعة عالية حتى وصل الي الشركة مرة اخري دخل الي الشركة لم يجد بها احد
دخل المكتب ولم يجد احدا كذلك اخذ يبحث عنها لم يجدها
الو الهام حور خرجت من المكتب وانتي هنا
لا يا باشا ماخرجتش
اغلق هاتفه ونزل سريعا
اخذ سيا رته وذهب الي المنزل
كانوا جميعايجلسون في الليفينج يضحكون سمعوا احتكاك السيارة ودخل عليهم
اصابهم الذهول
يعني ايه حور هنا مش كانت معاك
كان هذا حاتم
توجهت نحوه ألفت باكيةبنتي فين
سيف في حالة غريبة اين هي
توجهت انظارهم للباب وهي تدلف
اهلا بالناس الي مش بتسأل
توجه نحوها سيف سائلا برجاء
ريم حور معاكي
اجابته باستغراب
حور انا لسه جية من الفرع قلت اعملكم مفاجأة
توجه
نحوه عادل وامسكه من تلابيبه صائحا پغضب
حاتم اهدى بس يا عمي علشان نفهم
نفهم ايه بنتي فين
صړخت ألفت انا عايزة بنتي يا عادل هاتلي بنتي هتضيع زي اخوها هاتهالي مش هجوزها لااا هاتها وهنمشي فين بنتي يا سيف
اتجه عادل لها واخذها في حضنه من اڼهيارها
فكر سيف لثواني
نهار اسود
نظروا له جميعا
كان سيتجه للخارج ولكنه لم يكمل بسبب اطلاق
الفصل 15
كانت حبيسة هذا الاسانسير كالطفلة الصغيرة التي تاهت من والديها في السوق الكبير تبكي بشدة تريد الخروج لتذهب لوالديها ولكنها لاتريد ان تخرج حتى لا يضربها من وجهة نظرها
قضت عدة ساعات داخله تبكي حتي نامت من التعب وعندما استيقظت أرادت الخروج فكل مافعلته انها امسكت التليفون المعلق بالحائط فقط ووضعته على اذنها والباقي حصل وحده
لقد اشتعلت النيران حقا
ما ان رفعت السماعة حتي جاءها صوت رخيم يرد عليها
سيف كله هيبقي تمام
وماهي الا خمس دقائق فقط واندلعت الطلقات الڼارية حول الشركة وحول منزل سيف وانتشر عدد غفير من رجال المهمات الخاصة كما يسمونهم دقيقة واحدة فقط تم تخدير الحرس وانطلق مجموعة منهم الي الطابق الخاص بسيف تحت قيادة يحي
يحيى ظا
________________________________________
بط جيش لنه استقال لسبب سنعرفه اسمر ذو ملامح حادة لا تعرف هل طبيعية ام اكتسبها مع الزمن طويلذو جسد عضلي اكتسبه من عمله الشاق عندما استقال عمل مع سيف لم يظهر ابدا كأنه لم يكن له وجود حتى يظهر في الوقت المناسب وقت الخطړ حتى ينهي كل شئ
ولكن تلك الجنية عجلت بكل شئ فهل للقدر رأي اخر
ببصمته هو فقط فتح باب الاسانسير لكنه تفاجأ انه ليس بسيف لكن جسد ضئيل ووجه شاحب نجلس في احد زوايا الجدران تبكي وبشدة يا الله انها زوجة سيف انه يحصل على معلومات جديدة كل يوم عن حياتهم حتي يعرف يتصرف وقت الخطړ وما ان رفعت وجهها وشاهدتهم جميعهم ملثمين ذو اجساد ضخمة يحملون اسلحة رأتها فقط في فيلم تابعته مع ريم ثلاثة منهم ينظرون لها ويتقدمهم واحد اما الباقي فيتلفتون يسارا ويمينا اطلقت صړخة
واحدة
اهدي اهدي قومي معايا يا فندم علشان لازم نتحرك قبل ما اي حاجة تحصل
وما ان اقترب منها فقلبها لم يتحمل كل هذا الكم من الړعب ففقدت وعيها
وضع وراء ظهره وحمل زوجة صديقة ونزل بها ركبوا جميعا العربيات ذات الدفع الرباعى فكان منظرا مهولا كما ظهروا فجأة اختفوا فجأه
وفي نفس ذات اللحظة في منزل سيف ما ان سمعوا صوت اطلاق وصوت احتكاك العربيات الكثيرة
انزلوا تحت بسرعة وطوا وطوا
هذا صوت سيف الغاضب
ثانية واحدة وكان المكان ممتلئ بالرجال
متابعة القراءة