حور بقلم ألكسندرا
المحتويات
تلك المشاكسة التي تضحك مع حور
وتذهب لعملها وتأتي الي هنا لتغير نبضات قلبه
والديها خائڤان عليها من تبدل احوالها لقد انطفأ بريقها لم يعودا قادران على الاحتمال سوف يتكلمان مع سيف
منى ورأفت سعيدان من اجل حاتم الذي وجد الاستقرار مع جوي تلك الابنة الثانية لهم من بعد حور احباها كثيرا مثلها مثل طفلة معهم انما مع زوجها أنثى مكتملة اصبحترفي شهرها الرابع برزت بطنها اصبحت تتحدث معهم بطلاقة انما حزينان علي حال سيف يقضى معظم وقته في العمل لا يريانه الا صدف لا يتحدث كثيرا حاولت منى الحديث عما سبق فعلته لكنه لمريعطها الفرصة قبل يدها ومشى متحججا بالعمل
في ايه يا عادل اهدا وكلمني
ابنك مش بيرد عليا من الصبح وبنتي اتغيرت 180درجة وهو ولا همه
مين قالك بس لما هتشوفه هتعرف انك ظالمه سيف النهارده مشغول جامد وهو راح اسكندية في شحنة لازم يخلصها هو
تنهد لحد امتى هيفضلوا كده
سيبهم يحلوا مشاكلهم هما مالناش دعوة وبعدين يعني هي ماحكتش
ههه جوزها جوزها يا عادلبس الواد شكله مسيطر والله تربيتي
اقفل اقفل بدل ما اطلقهالك منه
سلام يا صاحبي سلام
حل الليل كان يجلس كل من يحيى وريم وحور بحديقة المنزل اقد تقرب الثلاثة لايجدون سؤي الكلام مع بعض
يوه يت ريم سيبيني
سيبيها يا ريم
والنبي تقعد وانت ساكت با استاذ هولاكو انت عايزة البنت تفريش مافيش راجل يستاهل
شكلك معبية
ولا معبية ولا حاجة بس الي بشوفه كل يوم في حياه الي حوليا بيعلم
طيب يا خبيرة هانم
خدت انت عليا جامد يا بحيى
انتي الي خدتي عليا جامد يا استاذة ريم
يوووه اسكتوا شوية انتوا كل مرة تقلبوها مده زهقتوني
نعم انها رائحته التي تحوم حولها وهذا صوته انه نبضها الذي غاب انه هو بعد شهر كامل لم تراه اتى لها يا الهي
التفتت لتراه ازداد شعره طولا وكذلك ذقته الإجهاد ظاهر علي وجهه
اما هو ما ان التفتت له حتى ردت اليه الروح لقد خسړت جزء من وزنها تعكص شعرها ترتدي بنطلون واسع وتيشرت نصف كم وحول اكتافها شال يعطيها بعض الدفء للبرودة النسبية للجو
و وح شتني
بعشقك
وانا بعشقك
أخرجها من
حضنه ومسح دموعها وقبل جبينها واخذها مرة ثانية في حضنه
ما خلاص ياعمي الرومانسي
داس على اسنانه حتى لا يفتك بها
امشي يا ريم احسنلك
يعني سايب البنت وجي دلوقتي
يحيى مشي الزفتة دي من هنا
من عنيا
صعدت علي التربيزة أمامهم
ابقى قرب انت وهو كده
خرجت من حضنه واخذت تضحك عليها وعلي منظرها
تصدقي علشان خاطر الضحكة دي انا هسيبك
نزلت من علي التربيزة
ايوة كده علشان بس تعرف تأثيري
ماشي يا عم
حمدلله علي السلامة يا سيف
الله يسلمك يا يحيى
كله تمام
زي ماطلبت
خرجت من حضنه وقالت بدهشة
انت كنت
________________________________________
عارف انه جي يا يحيى
مكانش ينفع اقول
خلاص انا مخصماك وانت مابقتش صاحبي
احسن انا ما حبش يبقى ليكي اصحاب زيهم اساسا
نكزته في صدره ودخلت حضنه مرة اخري
ذهب كل من يحيى و ريم الى الداخل ليخبرا ألفت وعادل بمجيئ سيف ولتحضير العشاء وحتى يتركوهم مع بعض
الفصل 17
جالسا علي نجيلة الجنينة يسند ظهره علي الشجرة خلفه فاردا ارجله محتضنها بينهم تسند رأسها على صدرة شعرها كله علي كتف واحد انما الكتف الاخر يسند هو عليه يلف يديه حولها وهي تضع يديها عليهم
وحشتيني اوي
علشان كده ماجتش
تؤ كان دا لازم يحصل علشان نعرف قيمة بعض
بخفوت وعرفت
قبل رقبتها انا عارف من زمان
بهمس اشد عارف ايه
انك روحي وعمري وكل حاجة حلوة
قبل رقبتها مرة اخري وانتي بقى عرفتي
استدارت في حضنه واحتضنت وجهه
عرفت اني مش بحبك تؤ انا بعشقك ريم فهمتني وانا حسيت عايزاك معايا علي طول لما بنام بحلم بيك دايما شامة ريحتك وضعت يدها على قلبه وهو نظر لها
دايما حاسة ان قلبك حاسس بيا قلبي وقلبك تعبانين ماعرفتش ارجع حور القديمة الي بتقضي يومها في سعادة حاجة كبيرة قوي كانت ناقصة كنت بقعد اتكلم مع ريم ويحيى علشان من ريحتك واصحابك واعد اتفرج عليهم وافتكرك انت انا بعشقك وبموت فيك علشان خاطري ما تبعدش تاني ووخليك جنبي
ما ان انهت كلامها ختى شفتيها في رحلة عاصفة ارادها من الولهة الاولى
اه يا حور بعد الكلام ده انتي مستنية مني ايه يا حور حرام عليكي
بعيد الشړ دا كان قلبي وقف انا بحبك
تعالي تعالي في حضڼي احسن اتجوزك دلوقتي وابوكي
ههه
اضحكي هو انتي حاسة بحاجة اضحكي وانا وحدي
ظل محتضنها يتنفس عبيرها
حمدلله علي السلامة يا سيف
ابتعدوا عن بعضهم ووقف وساعدها على الوقوف
الله يسلمك يا طنط انتي زعلانة مني ولا ايه
اه بتزعل بنتي ليه يا سيف
انتي زعلانة موجها حديثة للجنية بجانيه
هزت رأسها بالنفي بكل براءة
شفتي اه مش زعلانة
نظرت لها والدتها بذهول
احتضنها سيف
ماتزعليش بقى يا طنط احنا مش زعلانين ولا
متابعة القراءة