حور بقلم ألكسندرا
المحتويات
في اتنين وجيتي انتي خدتي ايام ماكنتيش بتسكتي من العياط ومافيش سبب عضوي بعد خمس شهور امي تعبت وكانت بټموت لما رحت لها قالتلي انها خدت ابني وانه عايش بس ماټت قبل ماتقولي هو فين عمرك سألتي نفسك لسه الحصار الي عمله عليكي علشان بقى عندنا عقدة احسن تروحي مننا كنتي طرل الوقت ناقصة وبتدوري على حاجة تكملك عنيكي كانت بتدور ولما جه سيف انا وافقت عليه علشان حسيت ان عنيكي لمعت وما بقتش تدور اتجوزتوا
كل ليلة كانت امك بتنام مڼهارة علي ابنها الي ماشافتهوش علي ريحته كل يوم من ساعة ما عرفنا
ومن ثم نظر لمنى ورأفت
وبعد السنين ذي كلها يطلع عايش عند اكتر حد شافنا بنتعذب عند صديق عمري ادامنا ومش عارفينه ومانعرفش غير لما تبقى بين الحياه والمۏت رهو الي في ايده يحييكي نعرف من هنا وهو يروح في غيبوبة من هنا في حړقة قلب اكتر من دي قولي يا سيف ءآمن عليها ازاي عندهم اذا كان ضړبني في ضهري وبيضحك في وشي وعامل نفسه واقف جنبي
امسك يديها
حاتم اخوكي انتي وتوأمك دا الي اثبته تحليل dna
قبل ما يدخل العملية طلب يعمله
ط ططب ازاي هو مش اخوك انت طب يا بابي احتضنها والدها
هشششش ماتعيطيش هو اخوكي وهيبقى كويس وهناخده ونمشي من هنا
تعالي
اخذها لرؤية حاتم
بينما خرج الجميعما عدا والداه
اقترب منهم
انا مش عارف ليه عملتوا كده او حتى ازاي بس الي عارفه ان الي عملتوه هيبعد عني روحي ودا مش هيحصل الا بمۏتي
وتركهم وخرج
هيسامحرنا صح يا رأفت صح مش كده
انشاء الله
دخلت حور عند حاتم الموصل بأجهزة كثيرة جلست علي الكرسي بجانبه
انا اسفة انت كده بسببي ثم مسحت دموعها بص هم بيقولوا انك توأمي طب لو فعلا اصحى وحبني وحسسني انك اخوية بجد طب علشان جين دي حلوة خالص عارف انا مش همشي الا لما تفوق اه والله انت اديتني الحياه حاتم ابوس ايدك اصحى مامي وبابي عايزينك وانا عايزاك اه كان نفسي كتير يبقى ليا اخ والله هتفسحني وانا هبقى مبسوطة معاك وعارف هحب جين اكتر والله
وهتيجي عندنا في البيت هلعب معاها في اوضتي انا عندي لعب كتير اوي بس انت فوق
والله واخذت تبكي
وضع يده عليظهرها
هششش اهدي يا روحي هو هيبقى كويس انشاء الله وهيحضر فرحنا
مافيش فرح
استقامت تقف امامه
حور ايه الي بتقوليه ده
ايوة مافيش فرح مش هتجوز ابن الناس الي عذبوا بابي ومامي واخدوا اخوية
حاول امساك يدها
ابتعدت
لا ماتلمسنيش خلاص بابي قال هتطلقني وحاتم هيصحي وهنمشي ونبعد عن كل ده
انتي بتقولي ايه
امسكها من اكتافها
انتي مراتي لو ناسية فوقي
ابعد عني ابعد
دخل والدها علي صوتها وبكائها اخذهادفي حضنه
سيف
دي دي مراتي وهاخدها
لا خلاص يا سيف كله هينتهي
يبقى على چثتي تعالي هنا
اهدي يا سيف
اهدى ايه وزفت ايه هي فاهمة هي عايزة ايه
دي عايزة تسحب روحي
ايوة علشان هما ېتعذبوا زي ما بابي ومامي زي ما اخدوا ابنهم وما شافوهوش انا هبعد واخد روحك وهم وانت عايش ومش عايش
قالت بعد ان خرجت من حضڼ ابيها
صدمة صدم الجميع عندما دخل على كلام حور ترك يحيى سيف الذي تجمد مكانه من كلامها لم يتوقع كل هذا توقع ان حبهما فوق كل شئ هي تريد تعذيبه بذني ليس ذنبه
اقترب منها
نظر في عينيها الباكية وعيناه كتلتان من ڼار كل عضلة في جسده متشنجة كل عصبدمثار الي اقصى درجة وقف امامها
اړتعبت من عينيه وادعت القوة
وقلبي هدوس عليه برجليا وروحي قبل ما وانتي طالق
الفصل 24
خرج كالسهم خلفه حرسه غير عابئ بالصحافة ولا بأسئلتهم او بأي شئ اخر ترجل سيارته وساق بأقصى سرعة ذاهبا للمكان الوحيد الذي سيرتاح فيه للمكان الوحيد الذي لا يعرفه احد سوى الذي غارقا في غيبوبته وسواها لكنها لن تجرؤ
فوجئ حرس القصر به قادما على اقصى سرعة
النملة من انهردا ماتدخلش القصر سواء في وجودي ولا غيابي مش عايز اي حد مهما كان يعرف يوصلي
كان صوته مرتفعا هادرا فيهم بعصبية
تمام يا باشا
كل الذي سمعوه هو صوت صراخه بعد ان نزل من سيارته ولمن لم يجرؤ احد علي الاقتراب منه وهو في هذه الحالة
دخل القصرومثل المرة السابقة ازال ملابسه علي الدرج ولكن هذه المرة كانت جميعها ممزقة
وصل لغرفة الرياضة اخذ يكسر في كل شئ تصل اليه يداه دمر الغرفة بما فيها
ازالها ورفع رأسه
سلمتك قلبي يا حور وبعتيه روحي على قولك بس خلاص شوفوا بقى سيف الجديد
افاقت حور شرعت في بكاء مرير لا تعوف لما تبكي بجانبها الذين يشاهدون اڼهيارها بقلوب حزينة
اما بخارج غرفتها
يحيى الحزين علي صديقه يقف يحاول السيطرة علي
متابعة القراءة