حور بقلم ألكسندرا
المحتويات
لكن هذا اليوم وصل يحيى لمكان زوجة واخت يوسف وخلصم من بين ايدي الحراسة المشددة علي البيت الذي كانوا فيه
فلقد تتبع بخبرته خطوط من خمس سنوات قادته اليهم
وما ان رآهم امام عينه حتي اخذهم الي المخزن وامر بإحضار الطبيب لاجراء عملية ازالة جهاز التصنت
ما ان وصلا للمخزن امام باب الغرفة
هو احنا فين وانت مين
يوسف يوسف وخطڤونا
احتضنت اخته مرام البالغة من العمر 17 سنة
لا يا مدام يوسف عايش خمس دقايق وتشوفيه
اجابت بلهفة وهي تمسح دموعها
دا بجد يعني يعني هو عايش
اه والله بس اهدي وهدي مرام وهدخلكوا انتظروني
هنا اشار للحرس ودخل عنده
فتح يوسف عينيه فالفترة الماضية تحسنت حالته من ضړب سيف له
ما تخافش خلاص كل حاجة خلصت
قصدك قصدك ايه
اقترب منه واحتضنه
قصدي ان مراتك واختك بره هتشوفهم والدكتور هيدخل يشيل جهاز التصنت ده
هههههههه ضحك بأعلي صوته بتتكلم بجد صح
لسه فيك العادة دي لما بتفرح بتضحك
استني بس اصلي عايز ابعت رسالة ليهم اذا كنتوا فاكرين انكوا زمان فانا خدت روح اخوك بإيدي عملت من صنعة اسبوع بحاله ههههه ومحاولة قټلك لسيف فشلت بس حظك ان سيف اټخانق مع اهله بس انسى انك تعرف تسيطر علي حاتم
على الجهة الاخرى
يجلس خلف جهاز التسجيل يسمعرمايحدث
اخذ يكسر في الغرفة وما ان هدأ
خرج يحيى تاركا صديقه علي لرؤيتهم
اتفضلي انتي يا مدام وسيبيلي مرام اتكلم معاها شوية
وحشتيني وحشتيني اوي
وانت كمان وحشتني
احتضنها مرة اخرى
عارفة لولا اني مزروع فيا جهاز تصنت كنت عملت حاجات كتير اوي ومشتاقلها اكتر
ابتسمت بخجل وسط دموعها
ابتلع ريقه بتوتر
انتي انتي كنتي
نزل نزل بعد شهر ما خطڤونا ما استحملتش
ناحتضنها بشدة واخذا يبكيان علي طفل لم يرياه
انا اسف والله اسف
اوعى دا نصيب
بحبك
تنهدت
ياه وحشتني قوي الكلمة دي منك
كوب وجهها
عمري ما هبطل اقولهالك
قبل جبينها لانه يعرف ان اقترب اكثر
________________________________________
لن يستطع الابتعاد انها خمس سنوات اشتياقه وشغفه كبير
بره
هاتيها يا حبيبتي
حاضر
ابيه
احتضنها وحملها
روح قلب ابيه كبرتي يا مرمر
وحشتني يا ابيه
انا وحشتني ابيه دي جدا
ثم احتضنهم الاثنتين
احممم يلا يا يوسف علشان نشيل جهاز التصنت
اخرجهم من حضنه مقبلا جبين كلا منهم
يلا روحوا مع يحيى
مش هتتأخر
عمري ما هتأخر تاني
خرجوا وازال الطبيب جهاز التصنت
يعني خلاص
خلاص يا سيف شلنا الجهاز
وهو عامل ايه دلوقتي
كويس جدا وعايز ينفرد بمراته
ههه حقه دول خمس سنين
خلاص انا وضبت لهم مكان امان ساعة ويعمل الي هو عايزه
ههه ربنا يكرمه سلام بقى دلوقتي
سلام
ما ان دخلوا غرفتهم في المنزل الآمن ونامت مرام في غرفتها
حتى سحبها بدون كلام
بعد وقت طويل
ممدد على السرير ويحتضنها واضعة رأسها علي صدره
تنفس بعمق مستنشقا رائحتها
وحشتيني اوي
لم ترد عليه
حبيبتي انتي كويسة
اماءت علي صدره فقط
ارتاحي يا روحي وقبل شعرها وزاد من احتضانها وناما براحة لاول مرة منذ خمس سنوات
مر شهر وتعمق حاتم معهم في الامر حتي اطمأن الطرف الاخر بسيطرته عليه
نزل سيف شركاته الخاصة به ومعه يحيى
اما يوسف مازال في البيت الآمن مع زوجته واخته يعمل من هناك وعلى دراية بما يحدث
يحاول حاتم تهدئة اوضاع والديه سواء وادا سيف او حور
كان جالس خلف مكتبه يعمل بتركيز شديد
حتي رن هاتفه ما ان رأي اسمها حتى ابتسم وفرح قلبه
حبيبي
اه الحقني يا سيف اه ھموت
لم يسمع كلمة اخرى نزل بسرعة اخذا سيارته متوجها الي القصر
يتصل بها بعد انقطاع الخط لكن لا يوجد رد
اتصل بالحرس
انتو فين يا بهايم الهانم فين
الهانم جوا يا باشا
يا ولاد الكلب هقتلكوا لو حصل لها حاجة
الفصل 34
تجمع الحرس سريعا حول باب القصر يريدون كسره فوجئواآت بسيارته بسرعة رهيبة نزل بهمجية وفتح الباب بشفرة خاصة
ودخل مسرعا لم يجدها بالاسفل صعد للأعلي دخل الغرفة
وجد هبة بيتزا مرمية علي الارض وشراشف السرير كذلك يبدوا ان احدا حاول النهوض من الارض ممسكا بأي شى حوله وجد هاتفها ملقيا علي الارض لم يرها حتي الان تقدم بخطى بطيئة للجاتب الاخر من السرير وفزع لما رآى
وجدها ممدة علي بطنها وشعرها يغطي وجهها
اقترب بسرعة ينادي عليها بلهفة شديدة ورفعها من هلي الارض
حور
لم يكمل كلامه من هول ما رآى وجه شاحب بشدة وشفاه بيضاء وشئ ابيض بدأ بالخروج من فمها حملها سريعا وجد بقعة دماء كبيرة اسفلها
شل عقله فماذا حدث
حملها سريعا ونزل مسرعا غاضبا هادرا في الحرس
افتحوا الباب يا اغبية افتحوا الزفت ده
وضعها في السيارة برفق وركب بجانبها وساق بأعلي سرعة
وعربيات الحرس خلفه
حور حور فوقي ايه الحصل
يا ربيييييي صړخ عاليا يضرب عجلة القيادة
امسك تليفونه بتوتر
الو مشيت
بسرعة تجهزلي افضل دكاترة في المستشفي حور بتروح مني
في ايه
مش وقت زفت اسئلة اخلص
اجفل يحيى من صراخه ركب سيارته
متابعة القراءة