بني سليمان بقلم زينب سمير
المحتويات
هيعرف انك السبب
واجد بلامبالاة
_وان عرف مش هيقدر يعملي حاجة اصلي من عيلته واللي زيه مبيأذيش اللي من دمه..
عابد بتحذير وهو يري ثقة الاخير بموقف سليمان
_بس اللي من عيلته دا اللي هيهده يعني صدقني لو حط في باله يأذيك مش هيرحمك ياواجد..
لو كان علي حافة المۏت والاڼهيار هياخد حقه منك وبعدين هيقع..
واجد
_يابني دا نايم في العسل اخره يضرب ضربتين زي اللي عملهم ويحاول يحل مشاكله وبس لكن يرد الضړبة.. توء ميقدرش
_وليه متقولش انه مش بيفكر بأندفاع زيك وانه ناوي يرد.. بس بضړبة معلم واحدة
اصل اللي انا اعرفه عن سليمان يقول غير اللي بتقوله انت خالص كلامك عنه بيحسسني انك بتتكلم عن حد غيره خالص
لا ينكر واجد.. ان كلمات عابد ادخلت في قلبه قليلا من القلق هل يعقل ان يكون هادئ الهدوء الذي يسبق العاصفة!
لن ينفذ الان هل يعقل ان يكون هو الطرف الأهدي في الحړب وبالتالي الأذكي وبالتالي الفائز..!!
_الفصل السابع .
كاره النساء.. اذا أحب ستري منه ما لا يدخل علي بال البشر
تخضبت وجنتي بيسان بالأحمرار وهي تقرأ كلمات الرسالة التي أرسلها سليمان برفقة باقة من الازهار الحمراء ذات الرائحة الجميلة لها كانت باقة كبيرة..
آمراة مثلك لا تستحق ان يتركها أحدا.. من مثلك تستحق التدليل تستحق رجلا لا يشغل باله سوي مراضاتها ياسيدة يخجل الجمال من جمالها..
والنساء من بهاءها.. يا سيدة انحني لها الدلال.. وتعلم منها الاڠراء فنونه.. يانجمة في سماء عالمي.. ووردة في حديقة احلامي.. يا من تغار منك النجوم.. أعتذر.. كوني تركتك فجأة بلا سبق انذار.. فهل تقبلت! سليمان توفيق
كلماته تسللت الي قلبها فجعلته يخفق پعنف من عنفوان كلماته.. كلمات بعثرت مشاعرها بكل يسر دغدغت مشاعرها الرهيفة كم كانت تتمني ان يدللها احدا بأفعاله ويشعرها بأهتمامه بها وها هو يفعل..
ضغطت علي جانب شفتيها وهي تفكر.. تري ماذا عليها ان تفعل هي قبلت اعتذاره قبل ان يفعل.. فكارثته كانت كبيرة ل الغاية هل ترسل له ما يثبت له انها تقبلت اعتذاره ام تصمت..
يبدو.. ان هناك قلبا وقع في الحب دون ان يشعر!
وقف سليمان عن مقعده اخيرا الموجود بغرفة الجحتماعات وقال وهو يستعد ل الرحيل من الغرفة
_يبقي كدا تمام.. شغل المصنع كله هيتوزع علي مصانعكم ويتنفذ كله واللي موجود حاليا عندكم يتأجل.. لوقت تاني الا المهم دا في حالة ان العمالة رفضت ب فترة تانية.. لو وافقوا يبقي فترة الصبح يتنفذ الشغل الجديد لانه بالنسبالي الاهم.. وبالليل يشتغل المصنع عادي طبعا المرتبات هتبقي الضعف طول الفترة دي ولكل واحد هيكون في مكأفاة تقديرا لجهده
بالايجاب علي حديثه بينما هو استأذن منهم وغادر سريعا الي حيث مكتبه.. وخلفه عليا
جلس علي مكتبه فقالت هي بنبرة سريعة
_معظم الشركات اللي متعاقدين معاها يافندم من قبل ما اتفق معاهم علي معاد قالوا انهم موافقين علي تأجيل التسليم ل فترة ودول تقريبا اللي بقالنا سنين بنتعامل معاهم وعارفين بالمشكلة لكن التعاقدات الجديدة دول هما اللي لسة هتفق معاهم علي مواعيد
نظر لساعة يده و
_طيب شوفي معاد مع وليد امجد السامري ضروري لانه مفروض كان هيستلم كمان اسبوعين
قالت وهي تخرج
_حاضر يافندم
اختفت دقائق ثم عادت و
_اخدت كمان ساعتين معاد معاه في مطعم .....
ضيق ما بين حاجبيه
_مطعم!
عليا بأحراج
_حضرتك بتشتغل من الصبح ومكلتش حاجة ومش بتشرب غير قهوة فقولت يبقي غدا عمل بالمرة بقي
ابتسم لها بشكر وامتنان وهو ينطق
_شكرا ياعليا
ابتسمت بخجل ولم ترد.. تابع هو بتسأل
_الورد وصل
عليا
_اعتقد من زمان
ثم اكملت بتسأل فضولي
_هو الورد لمين يامستر سليمان!
نظر لها بضيق من تسألاتها فانكمشت في نفسها وغادرت سريعا وهي تهمس بخفوت وصل له فتبسم عليه
_وانا مالي اية اللي يدخلني في اللي ماليش فيه.. هو انا دايما كدا حشرية وفضولية
وظلت تذم نفسها بضيق حتي وصلت لمكتبها وانكبت علي
اعمالها اخيرا لتعاود الانشغال فيها من جديد..
بعد مرور ساعتين..
جلس سليمان في المقعد الخلفي من سيارته بينما استقل السائق مقعد القيادة فهو اليوم متعب لدرجة انه لا يتحمل امر القيادة أيضا.. كما ان رأسه بها الف شاغل وشاغل اراح راسه ل الخلف واغمض عينيه بارهاق فلاحت علي ذاكرته بيسان بضحكتها الأسرة ابتسم وهو يتخيلها امامه بتلك الضحكة بسمة سعيدا بأنه يراها حتي في خياله
هي باتت تظهر له في كل شئ
من الاساس بات يراها كل الفتيات.. واجمل الفتيات لا يعلم لكنه يدرك جيدا ان تلك الفتاة ليست ك غيرها
أبدا بالنسبة له لا يعرف الي اين وصلت قوة مشاعره نحوها لكن ما يعلمه ان ما يجمعه بها كثير اكثر
متابعة القراءة