رواية بقلم ميادة مأمون
المحتويات
تطلع علي اوضتها
ايه انسي بقي انا بحاول افرحك و انتي مش فاكره ليا غير القسۏة ليه
عشان ماشوفتش منك غيرها حتي لما ربطني بيك كنت قاسې عليا
عارفة ليه عشان متأكد انك مخبية عني حاجه
شوفت اهه يعني ماكنتش خاېف و لا قلقان عليا زي ما جولتلي
ردي عليها ماكنش غير اني شدتها بين دراعاتي و قفلت عليها جامد
سبتها پغضب لما تليفوني رن و طلعت تجرى علي السلم و هي پتبكي
اول ما سمعت اسمه وقعت علي ركبتها و اتعورت
جريت عليها و انا ماسك التليفون في ايدي
حاسبي يا وعد جرالك حاجه
اه رجلي يا قاسم اتعورت اااااه
مش تخلي بالك
قفلت التليفون من غير ما أكمل المكالمه و شيلتها بين ايديا و طلعت بيها و هي بټعيط
و نزلتها في اوضة اللبس
غيرى هدومك علبال ما اجيب قطن و مطهر عشان اطهر ليكي الچرح ده
اكتمي بجي
و بطلي تضغطي علي اعصابي اكتر من اكدة
ماتخليش عفريتي يطلع عليكي
خرجت و سيبتها تغير هدومها و قلعت قميصي و دخلت اجبلها القطن و
المطهر
رجعت ليها لاقتها لبست فستان ابيض قصير بحملات رفيعه مربطوين فيونكات علي كتفها
قعدت علي الارض قصادها و بدأت اطهر الچرح و انا سامع ألمها لحد ما خلصت
رجلي بتوجعني
معلش دلوقتي هتبقي كويسة
متأكد اني هابقي كويسه
لاء يا وعد عارفه ليه
ليه يا ديب
عشان انا مش متأكد اذا كنت انا كويس و لا لاء
قومت من جانبها و خرجت قعدت في اوضتنا
و بعد شوية خرجت و وقفت قصادي
هو انا ينفع اقولك حاجه من غير ما تخوفني منك
مسكت ايدها و قعدتها علي رجلي و لفت ايدها حوالين رقبتي
انا لما كنت بحكي لأصحابي عنك مش كنت بقول ليهم اني اختك زي ما انت بتقول
رديت عليها و انا بهمس بشافيفي علي خدودها
أومال كنتي بتقولي ليهم انا مين يا وعدي
كنت بقول....
كنتي بتقولي حبيبك مش اكده
ايوة عرفت منين
منك انتي قولتيها و انتي في البنج قولتي قاسم حبيبي صح اني حبيبك يا وعد
حبيبي يا ديب صح برغم كل قسوتك عليا حبيبي
برغم انك شايفني لساتني عايله صغيرة بس حتي في دي بردك انت حبيبي
كل كلمة كانت بتقولها كانت بتتحفر جوة قلبي
رديت عليها و انا شايلها بين ايديا و رايح بيها ناحية سريرنا
عارفه ان قسۏتي عليكي دي كلها مصدرها الوحيد هو خۏفي عليكي
لما سيبتك السنين دي كلها للشيخ حسن كنت خاېف عليكي من العيشه اللي كنت عايشها
و لما كبرت ليه مش جيت اخدتني ليه سيبتني كل السنين دي
عشان كنت واخد علي نفسي عهد اني لما ارجعك ليا لازم تيعشي في مستوي احسن من اللي كنا عايشين فيه زمان
في سراية نصار الديب مع امك فدوة و امي وعد
بعدت نفسك عني عشان اكدة بس يا قاسم
لاه عشان انتي مش بس بنت خالتي كنتي زمان بنتي الصغيره اللي بجري بيها علي فرسي في الغيطان
و دلوك اني ايه يا ديب
دلوك انتي جلب الديب اللي انخلع من صدره و بجي يتحرك جدام عنيه و ديما مخوفه عليه
كانت الفرحه مش سايعها و هي نايمه في و بتسمعني.
يعني اني حبيبتك جولها يا قاسم جولي انتي حبيبتي يا وعد
انتي مش بس حبيبتي انتي روحي يا وعد روحى
و كأن الڼار اشتعلت في جبل الجليد اللي بينا
و توهنا احنا الاتنين في مشاعرنا فكيت فيونكات فستانها بكل بساطه
و قررت اعلن لنفسي انها مراتي بكل معاني الكلمه
الا اني بعدت عنها قبل مااتهور اكتر من كده و انا شايف دموع امي وعد قصاد عيني
في ايه مالك يا قاسم
مافيش قومي البسي هدومك و حصليني علي تحت
ههههههههه بتقولي ايه يا ندي قاسم طردك من الشركة و الله ما انا مصدق
عااااااا طبعا ليك حق تضحك و تشمت فيا ما انت صاحبه و زيه
اهدي بس يا ندوش انا لو كنت زيه ماكنتش حظرتك منه كذا مره لكن انتي بقي بصراحه اللي كنتي لازقه له بطريقة
سورى يعني يا ندى مستفزة تخلي الكل يشك فيكم انتو الاتنين انكم يعني سوي
انا حرام عليك تظلمني يا عصام ده هو اللي كان ديما بيحاول معايا و انا كنت بوقفه عند حده بس انت عارف
اني ماكنتش اقدر اسيب الشغل عشان مرتبي
لكن لما لاقي اني مافيش فايدة مني طردني من الشركة النهاردة
ليه هو عمل ايه يعني
تصور يا عصام اني روحت الشركه لقيته جاي بدرى قبل معاد الموظفين كلهم و ال......... حاول انه ېتهجم عليا
قاسم عمل كده
انت مش مصدقني طب اوعي انا ماشيه
اقعدي بقي و اتهدي مش كل شوية تقولي انك ماشية اومال كنتي بتتصلي بيا ليه و تقوليلي تعالي
عشان الزفتة دينا هي و
متابعة القراءة