نوفيلا للكاتبة أمل حمادة
المحتويات
الفصل الأول
كانت تجلس في شرفه منزلهم في حي شعبي تنظر الي الأطفال الذين يلعبون والي المقاهي والناس البسطاء فهي واحدة منهم وليس لها سوي اخ واحد يعيشون بمفردهم في هذا المنزل
اثناء جلوسها تستمع الي الأغاني الي ان نظرت في الساعة لتراها تدق السادسه مساءا
نهضت مسرعه مهروله الي غرفة شقيقها لكي توقظه للذهاب الي عمله علما بان معظم عمله بالمساء
هتفت يمني بلماضه محمود اصحي بقي أنا صوتي راح منك كل يوم
استيقظ محمود بثقل قائلا يخربيت اصطبحتك مابتقوليش كلمه عدله
لوت يمني فمها الي ان توجهت الي باب الغرفة ناظره اليه
يمني امتي اتجوز بقي وارتاح
قهقه محمود قائلا لا ياحبيبتي ماانا مش هخليكي تجوزي غير لما اتجوز أنا أمال مين ياكلني ويغسلي هدومي ويصحيني
استعجب محمود من حديثها الي ان القي ببصره اتجاهها
system codeadautoadsمحمود اي يايمني اي لازمة الكلام دا دلوقتي
هتفت يمني قائله ولا حاجه الأكل جاهز
توجه محمود نحو باب المنزل الي ان اردف بضيق قائلا كلي انتي ماليش نفس
يمني رحمتك يارب
اذكروا الله
في شركة شريف المسيري
دلف اليه محمود الي ان هتف قائلا
تحت امرك ياشريف بيه
خلع شريف نظارته الطبيه الي ان وضع القلم علي المكتب أمامه ورجع بظهره الي الوراء
شريف حمدالله علي السلامة يامحمود انت فين من امبارح
تلجلج محمود الي ان صمت
اسمع يامحمود لو هتفضل بالطريقة دي خليك في بيتك احسن
هتفت بتلك الكلمات وهو يربت علي كتفه بكل جديه
محمود اسف يافندم مش هتحصل تاني
عاد شريف الي الكرسي واضعا ساق فوق الآخر قائلا
التصميمات اللي عندك فين
محمود في البيت يافندم
شريف بكره الصبح تبقي عندي الي ان شاور بسبابته للخروج
system codeadautoadsفي حين دلفت السكرتيرة الخاصه التي تدعي سميه
اغلقت الباب ورائها جيدا وكانت ترتدي ملابس مثيره فهي تعمل في اكبر شركه أزياء في مصر
وقفت بجانب شريف لكي يري التصميمات الحديثة ولكن شريف لم ينتبه الي التصميمات بل ينظر الي جسدها
جذبها شريف من يديها الي ان سقطت علي رجليه
ابتسمت سميه قائله شريف بيه انت بتعمل اي بس
شريف متخيله لما اشوفك كده هعمل اي
لمست علي شعرها بدلع قائله
أنا تحت امرك ياباشا
غمز لها شريف بعينيه قائلا هستناكي في الشقه النهارده يومك هنا خلص أسبقيني وانا هاجي وراكي
سميه عنيا ياباشا
بمجرد ان انتهي شريف من عمله نهض متوجها الي شقته التي لا يعرف بها احد فهي خاصه بمزاجه فقط
وحدوا الله
وصل شريف الي المنزل ليري سميه تنتظره علي الفراش
بدا في خلع ملابسه الي جلسه بجانبها علي الفراش قائلا اي رأيك في ألعربيه اللي تحت
سميه جميله اوي ياباشا
اخرج شريف المفاتيح وأعطاها لها
سميه بعدم تصديق مش ممكن دي بتاعتي
الي ان عانقته بسعاده قائله ربنا يخليك ليا ياباشا وانا تحت امرك في اي حاجه
نظر لها شريف بنظره استحقار فكيف لفتاه ان تبيع جسدها وشرفها مقابل المال رخيصه حقا
بعدما خلع ملابسه قام وازتداها مره اخري الي ان هتف قائلا
قومي روحي ياسميه
استعجبت سمية قائله
اي ياباشا ملكش مزاج النهارده
لم يجيب عليها شريف وتركها متوجها الي الفيلا
صلوا علي النبي
وصل شريف الي الفيلا وهناك تقابل مع زوجة أخيه
اصطدمت به قاصده وهو ذاهبا الي غرفته
هتفت فرح قائله ازيك ياشريف
شريف ازيك يافرح الي ان نظر الي هيئتها وملابسها الڤاضحة
هتف شريف بضيق فرح انتي هنا في بيت عيله مينفعش تطلعي كده البسي اللي انتي عاوزاه في أوضتك ولجوزك
اقتربت فرح منه لكي تقبله وبكل سخريه وقله حياء شريف أنا مبقتش مستحمله اكتر من كده أنا بحبك انت وأنت عارف كده
قبض شريف علي شعرها اردف بضيق
بت انتي اتظبطي ماتنسيش انك مرات اخويا شيليني من دماغك احسن يافرح بدل مااخليكي ټندمي
أزاحها من أمامه الي ان زمجرت فرح من الڠضب تضغط علي يديها قائله ماشي ياشريف هنشوف مين اللي هيندم التاني
استغفروا الله
اتي يوم جديد
يستيقظ شريف من نومه علي رنه هاتفه
الي ان اجاب قائلا
في اي
اجاب حامد قائلا
شريف بيه في نص مليون ناقصين من الخزنه واكتشفنا دا النهارده
شريف محمود برضو
حامد ايوه ياباشا
اغلق شريف هاتفه الي ان نهض وارتدي ملابسه متوجها سريعا الي
متابعة القراءة