رواية للكاتبة هاجر علي

موقع أيام نيوز

ھټموټني 
ضحكت علي حديثها وهي تقول ..... هههه اه إنت هتقوليلي ربنا معاكي 
لتبادلها الضحكة .... يااارب مانتسيش تاخدي العلاج بعد الأكل 
أماءت رأسها بإيجاب .. فأكملت .... يلا باي ياقمر
ثم قبلتها في وچنتيها بحب ..
الجدة رقية بحب .... باي يا حبيبتي 
لتذهب سهر بعد أن أخذت حقيبتها وإتجهت للخارج .. لتنزل للأسفل فتجد نهي واقفه تنتظرها ..
سهر بإبتسامة .... مساء النور 
لتجيبها نهي فقط ... مساء النور إيه يا ستي كل ده تأخير 
سهر بأسف .... اسفه جدا يا نهي لحد لما قومت وجابوا تيتا الاكل ده حتي أنا سيباها بتاكل فوق من غير ما اصبر واديها العلاج 
نهي بمرح .... عشان خاطر تيتا حبيبي قلبي بس يلا يا ستي عشان نلحق 
إبتسامة سهر ..... ماشي قوليلي صح هي سما مش هتيجي معانا 
نهي بأسف ... لا قولتلها قالتلي روحي إنت قولتلها تعالي إتمشي معانا قالتلي لا ماليش نفس روحت سببتها براحتها 
سهر .... مممم ربنا يهديها يلا بينا 
فخرجوا خارج الفندق ثم قاموا بإيقاف سيارة

أجري لكي تأخذهم لإحدي المولات الشهيرة ..
................................................
في غرفة صلاح وماجدة ..
كانوا يجلسون يشاهدون التلفاز ..
ماجدة .... شوفت بنتك نزلت إنهاردة وخدت معها سهر مش عارفة ليه بتاخدها معها مش بتاخد اختها 
صلاح .... سيبها براحتها أهي خلاص هتتجوز وتنساها 
ماجده بأمل .... يااريت لحسن أنا زهقت من علاقتهم دي 
ليسمعوا طرقات علي بابا غرفتهم .. لينهض صلاح ويتجه نحو الباب ليري من الطارق .. ليتفاجأ بإبنته سما ..
صلاح بإبتسامة .... حبيبه بابا تعالي يا حبيبتي 
سما وهي تبادله الإبتسامة .... إيه ماما صاحية 
صلاح .... أيوه يا حبيبتي 
ليدلفوا للداخل .. فذهبت سما بإتجاه والدتها وجلست بجانبها ..
سما ... عاملة إيه يا مامتي 
ماجدة بحب .... الحمدلله ياحبيبتي 
صلاح .... إيه رأيكم نطلب الأكل هنا ونأكل سوا 
سما .... خلاص إشطه بس أنا زهقانه وعايزه أخرج 
ماجدة .... طب ليه ما روحتيش ما أختك 
سما بكدب .... ماهي سبتني ونزلت عشان تلحق الست سهر 
ماجدة وهي تنظر لصلاح پغضب ..... مش قولتلك لما تيجي بس .. ليا تصرف معاها 
لتبتسم سما بخبث .. فتحدث .... خلاص مش لازم أنا ممكن هنزل أنا مع صاحبتي 
صلاح بتعجب .... صاحبتك !! إنتي ليكي صحاب هنا ولا إيه 
سما بتوتر .... أه اه ليا أتعرفت عليها علي النت وبنت كويسه جداا وقالت لي أول لما تيجي شرم نتقابل 
ماجدة .... خلاص يا حبيبتي روحي .. كلي وروحي 
سما وهي تنهض من مجلسها ..... لا مش لازم أكل بقي .. ممكن اكل معها بره 
ماجدة .... طب إستني اديكي فلوس
فنظرت لصلاح .... صلاح إديها فلوس
لينظر لها بتأفف ثم لإبنته وهو يقول .... عايزه كام 
لم تجيبه سما بل أجابته ماجدة وهي تقول ..... إديها ألف جنيه 
صلاح پصدمه .... ألف جنيه ليه كتير عليها 
ماجدة بضيق .... ياصلاح ما تمسكش كده دول بناتك وكمان هتقابل بنت اول مره تشوفها فلازم تبقي قدامها معاها فلوس وتصرف براحتها 
صلاح بنفاذصبر .... خلاص خلاص أجبلها
ذهب ليجلب النقود بينما إقتربت سما من والدتها لكي تقبلها ..
سما .... ربنا يخليكي يا أحلي أم في الدنيا 
ماجدة بإبتسامة .... ويخليكي يا حبيبتي وأفرح بيكي عن قريب 
لتنظر سما بشرود وهي تبتسم .... إن شاء الله
ليقاطعهم صلاح وهو يعطيها النقود ..
صلاح... إتفضلي يا ستي 
إقتربت نحوه وقبلته بحنان ..
سما ..... شكرا يا أحلي اب في الدنيا 
صلاح بإبتسامة .... العفو يا حبيبتي أنا ليا كام سما يعني 
سما .... تسلم يابابا يلا بقي أنا همشي باي 
تركتهم وذهبت لغرفتها لكي ترتدي ملابس أخري فإرتدت فستان بحملات رفيعه يضيق من الخصر وينزل بإتساع أعلي ركبتيها لونه نبيتي ويوجد به ورود كثيرة وحذا ذو كعب عالي قليلا .. وتركت شعرها العنان وقد تزينت بأدوات تجميل .. لتنظر لنفسها في المرأة ..
سما بفخر .... عسل والله يا بت يا سما ده مصطفي هيتهبل عليكي 
لتجلب حقيبتها بعد أن وضعت النقود فيها .. ثم ذهبت للأسفل وهناك الكثير من العيون تلتهمها بنظراتهم لتبتسم بتفاخر .. خرجت للخارج ثم ركبت سياره أجره للمكان المنشود وما إن وصلت ترجلت من السياره وهي تنظر علي مصطفي لتجده فإبتسمت إقتربت نحوه سريعا 
سما برقه .... مصطفي 
إلتف لها وكاد أن يتحدث إلي أن الجم لسانه عن النطق عندما رآها بهذه الملابس لايصدق أنها سما الذي تقف أمامه ..
مصطفي بدون وعي ..... هو إنت سما 
سما پغضب .... إيه يا مصطفي أنا سما في إيه 
مصطفي بحب .... ياحبيبتي مش قصدي إيه الفستان الروعه ده 
سما بفرح ..... عجبك 
يقول .... جداااا ثم 
.. ررن هاتفه
مصطفي .... أيوه يازفت .. وصلت أه .. أ ما إنت غبي أقولك إيه تمام ماشي سلام 
ليغلق الخط ثم نظر لها ليقول ..... هو إحنا كنا بنقول إيه
..... أنا عايزة أشرب ميلك تشينك
إبتسم علي خجلها ليقول وهو .... ماشي يا أميرتي إهربي براحتك 
إكتفت بإبتسامة ... ثم ساروا وهم يتحدثون في أمور عده ....
...........................................
في القاهرة .. 
كان يجلس
تم نسخ الرابط