رواية للكاتبة هاجر علي

موقع أيام نيوز

لا ينفجر بهم ليقول لهم وهو يجز علي أسنانه .... علي ما أعتقد دي حاجه تخصنا أنا وسهر .. ومش بحب أي حد يدخل في خصوصيتنا
لتصمت ماجده وصلاح بحرج من حديثه .. لينظر أسهر ويبتسم لها .. وقضوا وقتاا معهم يتحدثون .. بينما كانت سهر تجلس مع جدتها بإنفراد تتحدث ..
الجدة رقية .... إنت مبسوطة يا سهر 
أماءت رأسها بخجل .. فتابعت .... يعني كل حاجه تمام 
إبتسمت لها ثم سردت عليها ماحدث في ليله أمس ..
الجدة بإبتسامة .... بصي يا سهر أنا عارفاكي إنك خاېفه .. وخجوله دايماا بس يا حبيتي ده جوزك يعني ده حقه .. ما تتكسفيش من جوزك .. إلبسي وظبطي نفسك وإبدأو حياتكم 
أماءت رأسها بإيجاب وخجل .. فأكملت الجدة .... ودلوقتي بقي إطلعي جهزي نفسك وإلبس قميص كده من قمصانك وظبطي نفسك .. وماتخافيش 
تنهدت بعمق وقررت أن تفعل ما أمرت به جدتها .. 
الجدة رقية بإبتسامة .... ربنا يسعدكم يا حبيبتي ..
كانت سما مع أصدقائها فمصطفي فاجاها بعيد مولدها .. لتشعر بالسعادة فهو نظم كل شئ بمساعدة أصدقائه وها هما الأن يحتفلون به ..
سما بفرحة ..... بجد أنا مبسوطة أووووووي ربنا يخليكوا لياااا ويخليك ليااا يا مصطفي ومايتحرمش منك أبداا 
ويخليكي ليا يا عمرررري 
إبتسمت بخجل لتبتعد عنه وقاموا بالإحتفال ورقصوا سوياااا ..
حل المساء ليذهبوا عائلة سهر لتصعد هي وتفعل كما أمرت به جدتها .. ليدلف هيثم للغرفة ولكن لم يجدها فأيقن إنها في المرحاض قرر أن يعبث في هاتفه إلي أن تخرج ..
جلست سهر علي حافة حوض الاستحمام والذي أخبرتها به جدتها .. لم تقدر أن تخرج هكذا أمامة فهي تخجل من نظراته كثيرااا .. لتفرك يديها ببعضهم بتوتر .. ثم حاولت أن تهدأ من نفسها فهو الأن أصبح زوجها ولا يجوز منعه عنها كما أخبرتها جدتها .. فنهضت من مجلسها وهي تأخذ نفسا عميييق ثم أخرجته بهدوء .. لتتحرك بإتجاه الباب لكي تخرج .. فقامت بفتح الباب بهدوء .. لتنتبه حواس هيثم فهو كان ينتظرها ليخبرها بشئ .. ولكن ما إن رأتها بتلك الهيئه ألجم لسانة عن الحديث .. فدلفت سهر وهي في قمه خجلها .. ليسلط نظرة عليها فقط وقام بتفحصها فأربكها بنظراته .. لتقف سهر ثم نهض هيثم من مجلسه وسار نحوها .. لتشعر به ثم سارت هي بخلف وهو أمامه وظلوا هكذا حتي إصتدمت بالحائط فتزايدت ضربات قلبها فلا مفر لها .. بينما هو كان يتقدم لايشعر بنفسه فهي سلبته بذلك الثوب وهي ملكة هو فقط .. هو فقط يستطيع رؤيه جمالها هذا .. ليقف أمامها وتكاد المسافة معدومه لايفصل بينهم شئ .. إبتلعت سهر لعابها ناكسة رأسها فهي لا تستطيع أن تنظر لأعينه وهي بتلك الحالة .. بينما هو لايعرف ماهو سبب محبته لها فهو أحب طيبتها وحنانها وخجلها .. خجلها الذي يستمتع به عندما يراه فهي تختلف عن باقي الفتيااات .. رفع يديه ليمسك بوجهها ويرفعه ليتمعن النظر في عينيها الزرقاوية الذي سحرته .. .. ا ليهمس بجانب أذنيها .... خاېفه 
وسكتت شهر زاد عن الحديث الغير مباح ..
يتبع

تم نسخ الرابط