رواية للكاتبة هاجر علي
المحتويات
لها الجدة .. ثم تلاشت إبتسامتها فجأة عندما رأتها بالملابس البيتية ..
الجدة بتعجب.... إنت لسه مالبستيش !! كده هتتأخري كنت لبستي الأول وبعدين كنت حضرتي الفطار !!
سهر وهي ممسكه بها إلي أن وصلت ثم أجلستها كرسيها وهي تقول .... عادي يا تيتا أنا كده كده محضرة لبسي يعني هلبس علي طول .. إتفضلي بقي كلي عشان معاد الدواء
قامت بإرتداء بنطالا من الچينز كحلي وتيشرتا وفوقة بليزز كحلي ليعطيها مظهرا جذابا .. وقامت بوضع القليل من أدوات التجميل وقامت بعقده شعرها علي هيئة كعكه ثم نظرت لإنعكاس صورتها لتتأكد من هيئتها وبعد أن تأكدت كانت سوف تعمل شئ أخر ولاكن وجدت طرقات علي بابا المنزل لتسرع للخارج لتري من الطارق وما إن فتحت الباب وجدت عمها صلاح يقف أمامه .. لينظر لها بتساول ..
سهر بتلقائية .... ثواني بس ومش هتأخر
صلاح .... طب يلا بسرعة عشان ما نتأخرش جدتك صاحيه
أماءت رأسها بإيجاب ..
سهر .... أيوه صاحيه
ليدلف للداخل وهي خلفه وقام بتقبيل چبين والدته .. بينما ذهبت سهر لكي تكمل عما تفعله وما إن إنتهت خرجت بكامل هيئتها لتتفاجأ جدتها وتنظر لها بحب ..
إقتربت نحوها سهر وقبلت يديها بحب ..
سهر .... ربنا يخليكي ياا أحلي تيتا في الدنيا
صلاح بتأفف .... يلا بقي عشان إتأخرنا أنا هطلع أجهز العربية
نظرت الجدة لسهر ..
الجدة رقية .... يلا ياحبيبتي خلي بالك من نفسك وإن شاء الله ربنا يسرلك حاالك ويكون نصيبك هناك ياارب
الجدة رقية ... مع السلامة .. لا إله إلا الله
سهر بإبتسامة زينت ثغرها .... سيدنا محمد رسول الله
وتركتها ورحلت من أمامها وما إن وصلت خارج البناية وجدت عمها ينتظرها داخل السيارة لتتجه نحوها وقامت بفتح الباب ودلفت للداخل ثم أغلقته وقام عمها بتشغيل المحرك وسار بها للمكان المنشود ..
في قصر عز الدين ..
يجلسون علي مائدة الطعام ليتناولون فطورهم في صمت .. إلي أن قطعه فهمي موجها حديثه لهيثم .. ااااه يا هيثم ما تنساش إنهاردة البنت جاية عشان تعمل الأنترڤيو
نظر له هيثم بتفهم ..
هيثم .... تمام يا بابا ما تقلقش
وبعد أن إنتهوا من تناول طعامهم نهض هيثم من مجلسة وهو يقول .... الحمدلله أنا رايح بقي الشركة
لينظر لهم الجد وهو يبتسم ..
الجد عزالدين .... طب ما تاخدوني معاكوا إنهاردة
عقد حاجبي فايز بدهشة ..
الجدة فايزة .... ليه ياحج إنت وراك شغل هناك ولا إيه
نظر لها بإيجاب ..
الجد عزالدين .... لا بس قولت أغير جو
هيثم بود .... تنور يا جدي
إبتسم له ..
الجد عزالدين .... ده نورك يا حبيبي
فهمي .... طيب يلا يا بابا
ليتحركوا جميعهم للخارج وركب فهمي والجد في سيارة .. وهيثم في سيارته ومعه السائق
الخاص به .. وساروا وخلفهم الكثير من الحراس ..
..................................................
في شركة عز الدين
وصلا كلا من سهر وعمها للشركة لتدلف خلف عمها بطلتها المبهجه وبملامحها المشرقة .. لتنظر للشركة بإعجاب بتصاميها الرائعه .. لتتفاجأ بهمسات بين الجميع فكان من ينظر لها بحب وإعجاب مم هيئتها ومن كان ينظر لها پحقد ولما لا فهي فتاه في غاية الجمال بتلك العينان التي تمتلكها .. فتح العم باب مكتبه ليدلف ثم دلفت وهي تغلق الباب خلفها وجلست علي أقرب كرسي .. لينظر لها صلاح ..
صلاح .. هتقعدي هنا لحد لما يجوا وبعدين هتروحي تعملي الأنترڤيو
أماءت رأسها بإيجاب ثم جلب عمها بعض الملفات لكي يتفحصهم .. فجأة قطعهم رنين هاتف ليرفع السماعة ويجيب .... أيوه يا فندم .. تمام ماشي
أغلق الهاتف فنظر لها وجدها تهز قدميها بتوتر ..
صلاح بسخرية .... ماالك كده خاېفة ليه إنت في شركة كبيرة ونضيفه ما كنتيش تحلمي تبقي فيها
نظرت له سهر بحزن فتابع حديثه وهو يقف ويتجه نحو الباب .... يلا عشان تعملي الأنترڤيو
قامت من مجلسها لتذهب خلفه .. وما إن وصلت تحدث
صلاح مع السكرتيرة ..
صلاح بترحيب .... إزيك يا مدام أميرة
لتنهض أميرة وهي تنظر بإبتسامة ..
أميرة بود .... الحمدلله إزاي حضرتك يا أستاذ صلاح
صلاح بإبتسامة .... الحمدلله هو أستاذ هيثم جوه
أميرة بجدية .... أيوه جوه وفي الإنتظار
أماء رأسه متفهما لينظر لسهر وهو موجها حديثه لأميرة .... تمام .. دي بنت أخوياا سهر
نظرت لها أميرة فإباسمت لها بحب .. ثم قامت بمصافحتها بود .... أهلا أهلا بالقمر والله الشركة نورت
سهر بإبتسامة جذابة .... أهلا بحضرتك الشركة منور بالي
متابعة القراءة