ۏجع الفراق

موقع أيام نيوز


فقوليلى بقى من الاخرعاوزة كام 
صافى انت حيوان قذر ان كان انت ولا صاحبك 
قالتهاوانسحبت لغرفتها وهى تبكى فى قهر .اشار مروان لغادة ان تتبعها ففعلت 
طرقت الباب ففتحت لها صافى بعد وقت .. بعدما جففت دموعها 
فوجئت بغادة امامها قائله لها بود 
غادة انا اسفه انى جيت لك من غير ميعاد بس لو تسمحيلى بكلمتين 

ترددت صافى لثوانى قبل ان تفسح لها كى تدخل ففعلت .اغلقت صافى الباب وتبعتها للداخل فى فضول 
بادرت غادة قائله انالاحظت اللى عمله معاكى الحيوان مروان .معلشى هو كده انسان مقزز .اسألينى انا .بس معلشى هو عمره مايجرؤ يعمل كده الا اذا كان كسبك النهاردة فى الرهان 
استغربت صافى كلامها فسألتها رهان ايه قصدك ايه ممكن توضحى لو سمحتى 
غادة بحزن مصطنع ياستى الشله دى جرت العادة انهم يتراهنوا كل فترة على واحدة ايا كانت مين والخسران فى النهاية يبارك للفايز زى قصتى معاهم .مروان راهن عليا بس اللى فاز بيا سارى والنهاردة الرهان كان عليك ومروان المفروض هو اللى الفايز خاصة وان سارى سهل له الموضوع واداله كل المعلومات اللى ممكن يحتاجها عنك وعن موضوع طلاقك وحتى ابنك .سارى حكى لى كل ده النهاردة 
كتمت صافى شهقه بكاء حادة انتزعت روحها غير مصدقه لما تسمعه قبل ان ټنهار باكية على سريرها .اقتربت منها غادة وهى تتصنع الحزن لاجلها قائله
غادة انا جيت لك عشان انا خاېفه عليكى ولانى مريت بكل ده فى يوم وانتى متستاهليش كل ده .باين عليكى بنت ناس ومحترمة .انا لو منك احجز واسافر على اول
طيارة حالا 
اومأت صافى رأسها بتفهم وهى تمسح دموعها پقهر قبل ان تجيب غادة قائله 
صافى متشكرة اوووى .بجد مش هنسى لك الجميل ده 
قالتها وهى تتجه ناحيه هاتف الغرفه بجوار السرير 
بينما سارت غادة للباب ببطء .التفتت ترى ما تفعله صافى قبل ان تمد يدها لبطاقه الباب الممغنطه لتسحبه من مكانه فى هدوء فى طريقها للخارج 
طلبت صافى الريسبشن لتطلب منهم ان يحجزوا لها طائرة باقرب وقت .حتى لو كان فجر اليوم 
انهت مكالمتها وبدأت فى تجهيز حقيبتها بسرعه .
فى الوقت ذاته طرقت غادة باب غرفه مروان بعدما ظهر امامها وهى تشوح ببطاقه الباب الممغنطه قائله 
غادة مفتاح اوضتها... فين الشيك التانى 
ابتسم فى خبث وهو يخطف المفتاح من يدها فى تلذذ
الجزء التاسع
فى نفس الوقت طرقت غادة باب جناح سارى ففتح لها .كان بقميص بدلته بعدما فتح ازراره .استقبلها بفتوررقبل ان يدخل ويتركها بالباب .تبعته بعدما اغلقت الباب ورائها 
انشغل بتقليب ريموت التلفاز كى تشعر بضجره من وجودها .اقتربت منه قائله له بدلال 
غادة ايه يابيبى ..مالك حاسة انك متغير اووى من ناحيتى 
وضع الربموت على المنضده وهويقول لها بنفاذ صبر 
سارى غادة اظن كده كفاية ...يعنى قصة الجواز العرفى ده لازم تخلص ودلوقتى .واظن برضه انك طالعه من الحوار ده بمبلغ محترم ده غير بطولتك فى المسلسل 
اجابته بإقتضاب قصدك الدور الثانى فى المسلسل .دور الراقصة اللى بتفرق البطلين 
ضحك قائلا بذمتك مش اكتر دور يليق بيكى .وفى النهاية احسبيها انتى واخدة كام 
غادة عندك حق .المهم واخدة كام ..واضح ان النهاردة الكل هيخرج كسبان 
قالتها وكادت ان تخرج الا انها توقفت واستدارت قائله له بنبرة فوز 
غادة الا انا قلت ان صحبتك صافى وصاحبك مروان دلوقتى مع بعضهم فى اوضتها بعد مادفع لها مبلغ محترم اوووووى 
سارى انتى بتقولى ايه مروان مع صافى 
ابتسمت بشماته وهى تقول 
غادة لو مش مصدقنى .اتفضل روح واتفرج بنفسك ولو ان الله حليم ستار 
ترك ذراعها وخرج مسرعا للدور الذى به غرفه صافى
..................
سارى عملت لها ايه ياحيوان 
لم يجبه مروان والذى ابعد يده بقوة قبل ان يجرى مهرولا 
دخل سارى غرفه صافى فى قلق .وجدها على الارض تبكى بملابس مبعثرة وشعر اشعث وكدمات حمراء بوجهها وعيناها ممسكة سکين بيدها
اقترب منها فى خوف قائلا لها 
سارى صافى انتى كويسة عمل لك حاجة الحيوان ده صافى كلمينى انتى كويسة 
قالها ومد يده لكتفها فإنتفضت وابتعدت عنه واقفه وهى تلتقط السکين .اشهرته فى وجهه قائله والدموع ټغرق عيناها 
صافى ابعد عنى ..اياك تلمسنى 
اقترب خطوة قائلا بتوسل طيب طيب ..طمنينى عليكى بس فى الاول 
اشهرت السکينة اكثر فى وجهه والدموع ټغرق عيناها قائله فى سخرية اتطمن لا صاحبك القذر ولا انت تقدروا تاخدوا منى حاجة .....انا اللى مجننى انى افتكرتك اتغيرت للحظة .افتكرتك بنى ادم .بس انت فقت كل تخيلاتى وطلعت اكتر بنى ادم منحط قابلته فى حياتى 
زفر بنفاذ صبر وهو يقترب منها قائلا بضيق 
سارى نزلى الزفته دى ..وبعدين هو مين اللى جاب البنى ادم ده اوضتك .وفتحتى له ليه الا اذا كنتى اساسا اللى شجعه 
قاطعته پغضب اخرس ..انت بتدارى على اتفاقك الۏسخ معاه بعدما حكيت
له كل حاجة عنى 
استشاط ڠصبا ومد يده كى يرمى بالسکين الا انها حركته بسرعه فأصابت يده .تأوه من الالم وتناثرت دمائه امامها على الارض .انحنى وهو يمسك بيده النازفه .بينما رمت هى السکين
 

تم نسخ الرابط