ملاذي و قسۏتي

موقع أيام نيوز

وهي 
لا تصدق سهولة اعترافها له ويبدو انه كان يختبرها لان عيناه احتدت فجأه بالهيب مهدد 
النزول على جسد ريهام ليحرقها باكمله 
بعد اعترفها الغبي عليه 
شد خصلات شعرها بقوة وصړاخ غاضب 
يعني انتي الى عملتيها انتي الى حاولتي تاذيها 
وكانت ممكن ټموت فيها انتي إيه شيطانه ليه عملتي كده ليه ليه 
لم تبالي بالالم المپرح الذي سببه لها سالم 
ردت عليه پجنون وحقد 
ليه عشان خدتك مني عشان انت مش من حقها انت من حقي انا بتاعي انا الى استحقك مش هي 
نظر لها بتقزاز قال بنفور 
انتي مريضه 
قالت پجنون
مريضه بحبك 
رد عليها بنفس النفور ولكن بلهجة اكثر صارمة
بالعكس انتي مريضه بحقدك وغلك للاسف قلبك 
عمره ماعرف يحب حد انتي حتى مقدرتيش تحبي 
نفسك وتحترميها 
قڈفها على الاريكة بشمئزاز كااقماشة مقزاز 
الرائحة 
اشعل سجارته پغضب وهو يقول ببرود 
كنتي حاطه اي في العصير سؤالي للاسف مش هيتكرر تاني بلساني 
لم ترد ولم تحاول حتى التفكير في النطق فهي قرارت ان لن يعرف ماذا وضعت يكفي خطة فاشلة 
جعلتها تخسر سالم شاهين للابد 
ماتنطقي يابت 
انتفضت جسد ريهام على صوته خوف من بطش يداه القوية مره اخره عليها فهي مزالت تعاني 
من الألم المپرح في وجهها 
ولكن سرعان ما التفتت 
لي مصدر الصوت الذي اتى بعد ان انفتح باب المكتب واغلق 
العصير كان فيه منشط ياسالم 
بهت وجه سالم ونظر پصدمة الى حياة والى ردها عليه الذي جعله يغفل للحظة عن وجودها في هذا الوقت وردها الذي يعني انها كانت تسمع الحديث من البدايه خلف هذا الباب الخشبي 
ردد جملة حياة پصدمة
منشط منشط 
____________________________________
لن اوضح اسم الحبوب ونوعها ولكن وضحت لكم 
بطريقة غير مباشرة في سرد ولحوار اعتذار لاني لم اوضح اكثر ولكن انا احترم كونها رواية رومنسي ولم تكن بمفهوم رواية١٨وهي لم تكن من هذا النوع ارجو تفهم الامر  
______________________________________
تسارع أنفاسه بشدة وهو يتطلع على حياة بنظرات 
تكاد تحرك فوائدها ماذا فعلت 
من اين علمت بهذهي تفصيل الذي غافلا هو عنها  
وجودها في هذهي اللحظة تجعله متيقن انها كانت
خلف الباب منذ فترة او منذ بدأ هذهي المسرحية
او ممكن من قبل بدء اي شيء كانت تعلم 
الأفكار تتزاحم داخله وزوبعات منها تدمر عقله 
لكن كانت ملامحه جامدة جامدة الى ابعد حد كان ماهر في اخفاء توهج أفكاره ومشاعره وكتمانها خلف قناع الجمود وثبات 
انزل عينيها من على وجه حياة لينظر الى ريهام 
لم يسألها عن حقيقة ماقالته حياة فهو نسج الاحداث ببعضها ليظهر امام عيناه اجابة كان يشك 
من وجودها وېكذب عقله الذي أوله الاجابة بدون 
ابتذال مجهود في تفكير ولكن حياة اكدت استنتج عقله ظل يبعث لريهام نظرات حانقة غاضبة لا بل يتمذج معها الاشمئزاز ولتقزاز الذي 
يثير للغثيان الان منها قال لها بسخرية  
تعرفي اني عايز ارجع من كمية الأرف الا عرفتها
عنك  
پخوف ونظرت الى سالم الذي اكمل حديثه وهو 
ينفث سجارته وينظر لريهام ببرود  
انا بصراحه مش حبب اۏسخ ايدي اكتر من كده فكفايه عليك الى خدتيه مني مع ان مش كفاية خالص على عمايلك السواده معايا ومع مراتي وغيرتك وحقدك الى للأسف خلوكي شبه 
شيطانه  
ثم صمت برهة
وهو ينظر لها ببرود وينفث سجارته بثبات بارد لا يناسب الجو
الملتهب بنيران حولهم  
ولكن هذهي هي شخصيته الامبالاة وبرودة واقناعة
آخره يجد تصنعها بماهرة خاطبها بحدة ومزال صوته هدأ بارد  
فزي انهضي البسي عبايتك عشان تروحي على بيت ابوكي دلوقتي الى زيك مينفعش الواحد ينام
ليه جفن وانتي بتشركينا نفس الهوا  
هتفت حياة بعتراض وهي تنظر الى ساعة الحادي 
عشر ليلا 
بس ياسالم الوقت متأخر خليها الص 
اخرسي مش عايز اسمع صوتك
هدر سالم بها بحدة صارمة مزقتها من داخلها 
كانت مزالت تجلس ريهام تطلع على حياة بتشفي 
ولكن عقلها بين دومات افكاره كيف علمت حياة بخططها وافسدتها بهذهي السرعة لم تتحدث امام 
احد ولم يكن في غرفة المعيشة غيرها هي وامها  
ريمهتفت داخلها بشك ولكن نفضت الفكرة سريعا لانها كانت تراقب ريم طوال الوقت كانت 
تطهي فالمطبخ مع والدتها ولم تجلس لحظة فكان 
هذا اليوم مزدحم ببعض رجال العائلات وكانه يجلسون في غرفة الضيافة مع والدها وكانت ريم وولدتها يقومون بضيافتهم  
فمن يترا الذي افسد خططي واخبر
حياة كانت تعصر عقلها لعلها تجد إجابة على 
سؤالها ولكن اصبحت مشوش فالاحداث مزالت
تنسج امامها كاشريط فيديو والبطل ولمعذب 
فيه هو حلم الطفولة الميؤس منها ولذي بات 
الان من المستحيل الحصول عليه 
انتي لسه قعده متفزي غوري من ادامي صړخ بها سالم پجنون 
حاولت التمسك قليلا ارتدت عبائتها ببطء وتعب امامهم فهي اصبحت مجردة من الكرامة أمامهم  
ولاهم امام نفسها ليزيد الحقد ولغل إتجاه حياة 
اكثر اشتعال للاڼتقام منها ومن سالم الذي وللأسف 
جعل منها بعد إهانته وهمجيته الغير متحضرة 
معها حطام انثى كرامه تمزقت الى شظايا حادة 
وحدتها ستجعلها تصيبهم بتأكيد 
وجدت سالم يغلق الهاتف وهو ينظر لها قائلا 
ببرود  
جابر هيجي يوصلك لحد البيت
تم نسخ الرابط