خان غانم بقلم سوما العربي الفصل الاول

موقع أيام نيوز


المشاعر 
قبل ذلك بلحظات 
تقدمت سيارة  لاندكروزر من اللون الأسود يقودها مالكها تشق الطريق الممهد تماما في الخان خان غانم 
نسبة لغانم بيك الكبير جده و صاحب كل تلك الأرضي على مدد النظر بما تحتويه من بيوت و مصانع للطوب و الزجاج و تصنيع اللحوم كل سكان الخان ما هم إلا عمال لديه 
و خلفه أكثر من سيارة ممتلئة بحراس شخصيين له هو 

توقف امام باب البيت ينظر عليه ثم يزم شفتيه بملل و سأم خصوصا و هو يتذكر حديث والد زوجته معه صباح اليوم في الهاتف فكان يدوي في أذنه من جديد صوت صابر ينفع كده يا غانم تزعل منك سلوى لأ لأ لأ لازم تصالحها و تدلعها ما تنساش أنها حامل في أبنك و الزعل غلط على الحمل و لا عايزها تسقط زي كل مره بقاااا
ترجل على الفور من سيارته يخلع نظارته السوداء من على عيناه ثم دلف للداخل بعدما توقف رجاله و قد استوطن كل فرد في مكان حراستة و بقا العم جميل حارس والده و حارسه بالوراثة واقفا بالخارج 
و دلف غانم للبيت الذي عمه السكون يعلم أن لا أحد هنا غير زوحته و كرم الطباخ ابن العم جميل 
يعلم أن لا أحد بانتظاره خصوصا و قد عجل موعد رجوعه نظرا لتغير بعض الظروف 
كان سيصعد السلم لولا أستماعه لصوت خفيف قادم من المطبخ فدلف إليه يجعد ما بين حاجبيه و هو يرى جسد أنثوي موليه ظهره 
تشنج فكه بإبتسامة متكلفة و تحامل على حاله كثيرا ينتوي مصالحتها و تدليلها لكونها حامل 
فتقدم بخطوات ثابتة دون إصدار أي صوت  و بلحظه طوق خصرها يحتضنها من ظهرها له 
فشههقت حلا عاليا و حاولت الإلتفاف لترى من ذلك المتطاول كي تلقنه درس عمره و تصنع له عاهه مستديمة لكنها تفاجئت من تمسك ذلك الشخص بها قويا يردد شششش أنا جوزك غانم 
تصنم جسدها لا تعلم هل من أثر الكلمة ام من تلامس أجسادهما و أحتضانه الحار لها بتلك الطريقة 
و على سحرالضوء الخاڤت للغروب وقف يضمها لها و قد تعجد ما بين حاجبيه بإستغراب شديد لشعوره بمشاعر غريبة و جديده داهمت بشراسة كل جسده و هز رأسه مستنكرا يسأل عن ماهية تلك المشاعر التي يشعر بها الآن فليست تلك أول مرة ېلمس فيها سلوى او يضمها له 
و بدأ قلبه يخفق بغرابة و سرعة شديدة عن المعتاد و يداه تزيد من ضمھا له حتى أن أظافره كانت تغرز في لحم ذراعها 
و حلا تغمض عينها بړعب تعلم بسوء التفاهم الحاډث و
 

تم نسخ الرابط