أخرة الصبر
المحتويات
بيه عاجبك الوحده اللي انا و انت فيها دي
.......ماهر. لأ مش عاجبني يا أمي... انا فعلا بفكر في الموضوع ده ده انا عملت مشروعي مخصوص عشان يبقى معايا اعمل عمليات
.......تفيده و عمليات ليه يا حبيبي.. يا ابني اسمع مني ده انا لساني طلع فيه شعره عشان اقفلك اكلمك و افهمك...
ما بحق العمليات دي كلها كنت اتجوزت لك حته بنت صغيره تجيب لك العيال اللي نفسك فيه بدل الفرهده و المحاليل والبنج و العمليات
.......تفيده على كيفك يا حبيبي روح بقى اصرف و كلف عند العمليات اما نشوف اخرتها ايه.. ياك تفرح بس دي حتى بطنها في الشيل مش نافعه ...ما بيكملهاش حملي يا ضنايا .
......حاول ماهر ان هو ما يسمعش لامه و اخذ ليلى و راح بيها عند الدكتور
ماهر احنا جايين لك اهو يا دكتوره و معانا فلوس العمليه و زياده اصرف براحتك و لا يهمك
بص لهم الدكتور شويه و بعدها قال للأسف مش هينفع.
ماهر اټجنن و قال يعني ايه مش هينفع أنت بتقول ايه
دكتور مصطفى زوجة حضرتك سنها كبر أنا متابع معاكم من لما كانت لسه في العشرينات مش هينفع تعمل حقن مجهري دلوقتي و هي في نهاية التلاتينات .
باااااااااااك
رجعت ليلى من شرودها على صوت زعيق برا في الصاله.
في صالة بيت وفاء.
وقفت قصاد ماهر يتخانقوا و هو بيحاول يزيحها عشان يدخل اوضة ليلى .
ماهر هو إيه إلي مافيش دخول بقولك دي مراتي و أنا عايز أتكلم معاها و إنتي مالكيش دعوة بينا .
زقته وفاء بأيدها و قالت كانت مراتك يا حبيبي إنما دلوقتي خلاص بخ.
وفاء هيهي ده في أحلامك إحنا خلاص رفعنا عليك قضية و المحامي قال إن بورقة الجواز بتاعتك من السنيورة المحكمة هتحكم لها من أول جلسة
ماهر إيه الكلام إلي بتخطرفي بيه ده أوعي كده ليلى مراتي و هتفضل مراتي و مش هطلقها و أوعي من سكتي بقولك .
نجح ماهر في أنه يزق وفاء و دخل لليلى اوضتها .
ليلى عشاني يا أناني أنا لما كنت قادرة أخلف و في عزي و صحتي ضحيت بنفسي و بسعادتي عشانك و أنت أول ما ربنا اداك تتجوز عليا ده كل إلي أنت فيه ده بتاعي و من خيري لولا فلوس ذهبي لا كنت روحت و لا جيت ... مش كفاية كل السنين دي عايشة بسمع في جنابي كلام من أمك و أهلك عشان مفهماهم إن العيب مني و هو منك أنت.. مش أنت إلي معيوب و أنا متحملة عجزك .
ليلى أمشي أطلع برا يا ماهر ... أمشي.
خرج ماهر من عندها و هو مش عارف هيعمل ايه فكرها متعصبة و سابها تهدى لكن إلي حصل أنها ما هديتش و صممت على الطلاق و هو مراته ولدت .
في شقة ماهر على السرير
كان ماهر
متابعة القراءة