المالك المغرور الجزء الاول
المحتويات
فهاتفت مصطفي اخيها واخبرته فوافق ان تذهب على ان تعود باكرا الى المنزل فأخبرته انها لن تتأخر
فخرجت من الجامعه واوقفت تاكس واخبرته العنوان وانطلق بها ولكنه لن يأخذها الى بيت صديقتها بل اخذها الى نهايتها
في المساء عاد مالك الى المنزل
استغرب كثيرا وهو يري اسد يجلس مع عائلته ولكن مهلا لماذا يحتضنها هكذا هو يعلم انه اخيها ولكن ليس من حقه ان يلمسهايا شيخ اتلهي بعد اللى عملته فيها وليك عين تتكلم
ونظر الى تقي نظره لما تفهمها كأنه يتوعد اليها
ذهب كلا منهم الى المكتب وذهبت مرفت لكي تحضر القهوه
ملت تقي من الجلوس فنهضت لكي تذهب الى غرفتها حتي ينتهي اسد ويجلس معها ولكن حين مرت بجانب المكتب سمعت ما جعلها تتسمر في مكانها من الصدمه
21 5K 460 61
بواسطة AmiraAli654
المالك المغرور
الفصل الرابع
اميره على ميرو
كانت تقي تذهب في اتجاه غرفتها ولكن حين مرت بجانب غرفه المكتب سمعت ما جعلها تقف مكانها من الصدمه
داخل الغرفه
حين دلف كلا من مالك واسد الى الغرفه كان اسظ سيجلس على الكرسي ولكنه لم يلحق لان مالك باغته بلكمه قويه جعلت الډماء تنزل من انفه بغزاره
ابعد اسد ايدي مالك عن ياقه قميصه وذهب الى الكرسي وجلس عليه ووضع قدم على الاخري وقال له ببرودبصفتك اي
قال مالك له بعصبيهاسد بلاش البرود بتاعك ده وبلاش ټعصبني
صړخ مالك بصوت عالى بصفتي جوزها انتا فاهم
ابتسم اسد بأتساع وقال لهبس الجواز ده مش حقيقي لانه حصل من دون علمها
مالكلاء جوازنا حقيقي انتا فاهم تقي مراتي ومش هسمحلك تقرب منها ابدا
اسدطب ما انتا بتغير عليها اهو يعني بتحبها اومال لي بتأذيها وعاوز تتنتقم منها بسبب حاجه انتا متأكد انها ملهاش ذنب فيها
اسدمالك انا وافقت على جوازك من تقي لاني كنت فاكرك بتحبها بس لو انتا هتفضل تفكر في اڼتقامك ده انا اللى هقف قدامك انتا عارف ان تقي اختي واغلى حاجه عندي ومش هسمح لاي حد انه يأذيها حتي لو كنت انتا يا صاحبي
كان اسد سيجيبه ولكنه سمع صوت طرق على الباب فأذن للطارق بالدخول فأتت الخادمه واخبرتهم انه يوجد شخص بالخارج ويريد رؤيتهم
استغرب مالك من هذا وابتسم اسد ابتسامه جانبيه وقال لها روحي انتي واحنا جايين
ذهب اسد للخارج وذهب مالك خلفه
كانت تقي تقف بالخارج وهي مذهوله كيف هذا كيف تزوجها مالك ولماذا وايضا لماذا يقول انه يكرها هكذاولماذا يقول انها هي السبب في مۏت اخيه
الكثير من الاسئله جعلتها يكاد يخشي عليها ولكنها استطاعت ان تقف على قدمها
فاقت على صوت خطوات قادمه فاختبأت ورأت الخادمه وهي تخبرهم بوجود احد في الخارج وبعدها خرج الاثنين فذهبت تقي خلفهم وحاولت ان لايروها كانت ستذهب لغرفتها لعلها تستطيع ترتيب افكارها وتعرف كيف لكل هذا ان يحدث دون علمها ولكنها قبل ان تذهب الى الاعلى سمعت صوت شجار عالى ولهذا ذهبت الى غرفه المعيشه ورأت ما جعلها تشهق بصوت مرتفع
تستمر القصة أدناه
حين توجه كلا من اسد ومالك الى غرفه المعيشه رأي مالك الشخص الذي لا يريد ان يراه بقيه حياته غلى الډم بعروقه وذهب اليه وامسكه من ياقته وقال له انتا ازاى تتجرأ وتيجي هنا امسك يديه واخفضها عن ياقته وقال لهانا جاي اقولك كلمتين بس وهمشي عشان اللى انتا بتعمله ده مبقاش يتسكت عليه
كان مالك يضربه ولكنه سمع صوت والدته وهي تقولمالك انتا ازاي تمد ايدك علي الياس انتا ناسي انه ابن خالتك وزي اخوك
صړخ مالك بها وقد طفح الكيل به فهو لم يعد يستطيع ان يتحمل كل هذا الۏجع الذي بداخله متقوليش اخوك وبعدين انتي زعلانه اوي عشان بضربه ومتعرفيش ان الاستاذ الياس هو وتقي هما السبب في مۏت حازم
صدمت مرفت كثيرا ولم تستطيع ان تصدق هذا الحديث وقبل ان ترد سبقها الياس وقالاهدي يا خالتي ابنك اټجنن بقاله سنتين عايش في وهم كبير قاطعني وخلاني سبت القاهره كلها وسافرت اسكندريه ومش بس كده حتي تقي مسلمتش من جنانه وبدء يزعلها وحتي وصلت انه يضربها بالحزام لغايه ما خلاها مش قادره تمشي علي رجليها انا سكت بس لاني كنت فاكر انك مع الوقت ممكن تهدي وتعقل بس لغايه هنا ولاء اسمعني بقي
انتا فاكر ان حازم كان بيحب تقي صح
نطق مالك بصعوبه من هذه الحقيقه الذي حاول كثيرا ان ينساها ايوه صح بس هي رفضته وده كله بسببك لانها بتحبك انتا
كان الجميع في حاله صډمه واقواهم تقي فهي لم تعد تعلم اي شئ مما يحدث حولها ولهذا قررت ان تستمع للنهايه لعلها تفهم اي شئ
مرفت پصدمهيعني حازم ممتش في حاډثه
ذهب الياس اليها وامسكها وذهب بها الى الاريكه واجلسها عليها وجلس امامها على ارضيه الغرفه وامسك بيديها الاثنين وقبلها وقال لها ارجوكي متعيطيش صدقيني في حاجات كتيره اوي الحمار ده فاهمها غلط وانا رجعت من اسكندريه مخصوص عشان افهمه الصح ترك يدها ووقف امام مالك ونظر له بتحدي وبعدها نظر الى اسد الذي يقف وهو يتابع مع يحدث وقال لهنادي على تقي عشان هي لا...... وقبل ان يكمل حديثه وجدها تدلف الى الغرفه ووجهها اصتبغ بالدموع فعلم ان سمعت ما يحدث
نظر اليها الياس بأشتياق فهو يعتبرها اخته وايضا هو لم يراها من اكثر من عامين
فسر مالك هذه النظره بطريقه اخري وظن ان الياس مازال يحب تقي وكان سيذهب اليه ويضربه ولكنه تمالك نفسه حين اشار اليه اسد لكي يهدء ذهب الياس وجلس على احدي الكراسي الموجوده وبدء في الحديث من اكثر من سنتين حازم الله يرحمه جالى وقلي انه كان بالصدفه في اوضه مالك وشاف مذكراته وعرف ان مالك بيحب تقي بس هو خاېف من فرق السن اللى ما بينهم
نظر الجميع الى مالك الذي كان يجلس وهو يشعر بالتوتر ولكن لا يظهر علي ملامحه سوي الجمود التام
اكمل الياس وقالحازم قلي
متابعة القراءة