مسجل خطر2
المحتويات
فى عالم السوق والتجارة
انا ريهام اقتربت أكثر من علاء بالمحادثات التليفونية الليليه والهدايا الباهظه الثمن حيث اغرقها علاء بالهدايا والمال .....
فى شركه سيف ...حيث وظف زهرة معه بالشركه
سيف زهرة هاتيلى ملف شركه الاسيوطى
زهرة تمام يا فندم
تدخل زهرة وهى فى قمه أناقتها
كان مع سيف عمه علاء وبعض العملاء
وبينما تضع الملفات زهرة أمام سيف
استأذن علاء للخروج بضع دقائق لعمل مكالمه ..
وخرج ينتظر خروجها هى الأخرى
ذهب إلى مكتبها ...
تفاجئت زهرة بوجوده بمكتبها
زهرة افندم يا اونكل اقدر اساعدك بحاجه
علاء اه يا زهرة ممكن تجيبيلى مياه
زهرة حاضر واحضرت كوب من الماء له بسرعه ظنا منها أنه مريض ..ليذهب بسرعه علاء ويغلق الباب
ليقترب إليها ويحتضنها ولكن زهرة تبعده عنها ..وتصرخ انت بتعمل ايه
وضع يده على فمها
علاء لو خاېفه على سيف وشغله يبقي تسمعى كلامى انتى عارفه أنه داخل صفقه بكل قوته لو خسر فيها هتبقي نهايته فى عالم التجارة ...
وأخذ شفتيها بأسنانه ..ووضع قبله عليهما ثم وضع الكارت خاصته بارقامه على مكتبها هنتظر تكلمينى ....وتركها وخرج ...
هل تخبر سيف ..ام لا ....ظلت تفكر ليدخل سيف عليها
........ بعد أن ألقى علاء بسمه على زهرة والرغبه فيها ..وتهديده لها بأن سيف سيفقد عمله ..أخذ شفتيها بين أسنانه ووضع قبله عليهما ثم غادر ..جلست زهرة تبكى ولا تدرى ماذا تفعل ..دخل سيف ..وما أن رأته زهرة جريت عليه واحتضنته وهى تبكى ...
زهرة پبكاء انا خاېفه يا سيف ..بلاش تدخل الصفقه دى ...
سيف اطمنى يا حبيبتي ..دى صفقه مضمونه ....وعمى علاء هيسهل لينا التعامل بالخارج ..نظرت له بتوسل ..
أمسك سيف وجلس على الكنبه وأخذها على قدميه وهو يحتضنها بحب ...أهدى يا حبيبتي ..انا عامل دراسه جدوى كبيرة للمشروع دا ...
زهرة اصل ..اصل ...اعتدل سيف ونظر إليها
زهرة مفيش حاجه يا سيف عايزة اروح
سيف تمام علشان اونكل علاء عازمنا النهارده فى الفيلا عنده ...
زهرة انا مش هروح يا سيف ..كانت أول مرة تتحدث بها زهرة بهذا الڠضب
سيف فيكى ايه يا زهرة ..مداريه عنى ايه ..
زهرة من الاخر كدا انا مش برتاح للراجل دا ..غير نظراته ليا مش مريحه ...ومش هتكلم اكتر من كدا يا سيف ...نظر لها سيف بابتسامه
عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع تمنه وهيدفعه غالى كمان ...بس كل حاجه ليها وقتها ..
زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه
سيف آسف حبيبتى سرحت شويه ..
خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف ..
يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى
زهرة سيف ارجوك يا سيف ألغى الصفقه دى
سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا .
دلوقتى انا تعبان ۏجعان
زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه
سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه
زهرة برفعه حاجب اومال ايه
سيف وهو يقترب منها ويشير إلى شفتيها دا اللى عايزه ..
يقترب منها ويقبلها بحنان كى تهدأ من توترها
تتجاوب معه فهى تحبه وتخاف عليه ...
عند ريهام
يخرج وليد لشراء بعض الاحتياجات
تتصل ريهام على علاء
علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين ...ولم يرد عليها فكل
ما يشغله حاليا أن تتجاوب معه زهرة ..ليستنشق عبيرها
ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه
ريهام وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل ..
عند زهرة
سمعت زهرة صوت رساله على هاتفها ..
فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى
نظرت زهرة للرساله باحتقار ..
زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه
عند سيف
سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا ..
زهرة تمام يا حبيبي ...خلى بالك من نفسك يا سيف ..
سيف مش هتأخر يا قلبي ووضع قبله على جبينها وغادر ...
خرج سيف واستقل سيارته ..وضحك ضحكه عاليه
معتصم ضحكنى معاك يا سيف
سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى عزمت نفسي من غير ما عمى يعرف ...نظرات عمى لزهرة ..دا غير نظراته لريهام والكارت اللى أعطاه ل ريهام ..
دا بيأكد ليا أن فى حاجه بينهم وانا لازم اعرفها
معتصم خلى بالك يا سيف عمك مش سهل
سيف اطمن .وذهبوا فى طريقهم إلى فيلا علاء
عند ريهام
ارتدت ريهام ملابس مٹيرة تظهر مفاتن جسدها
واستقلت سيارتها وذهبت إلى فيلا علاء
رنت الجرس فتحت لها الخادمه ...
ريهام علاء موجود
الخادمه اتفضلى يا فندم هو فى انتظارك
ذهبت الخادمه إلى علاء
الخادمه المدام اللى قولت هتيجى وصلت يا فندم ..
هب واقفا علاء بكل فرحه فلم يصدق أن توافق زهرة بهذه السهولة الذهاب إليه ..ونزل بكل سرعته للاسفل ..كانت تقف وتعطيه ظهرها
اقترب منها ببطئ وهو يحتضنها
علاء مش مصدق عنيا انك جيتى ..ما تعرفيش انا كنت مشتاق ليكى اد ايه
ولف لها ليحتضنها ...وتفاجئ بأنها ريهام
علاء ريهام !!!
ريهام وهى مغمضه العينين عيون ريهام
نظر لها علاء نظرة تفحص فكانت شديده الجمال وجسدها الممشوق
علاء فى نفسها ..مع أن مش انتى اللى عايزك ..بس وجودك مش هيخسر بشكلك الحلو دا
أخذ منها حقيبتها ووضعها على الطاوله
واجلسها بجانبه على الكنبه
علاء انتى لذيذه اوووى يا ريهام ...
ريهام وانت بجد مذهل .خطفت قلبى .
علاء بخبث افهم من كلامك انك موافقه تكونى ليا
ريهام بفرحه ظنا منها أنه يريد الزواج بها ..لتنظر حولها إلى تلك الفيلا الباهظة والأثاث الغالى فهى تعلم كم هو ثرى ..ولا مانع لديها أن تنسي فارق السن بينهما مقابل أن تعيش فى هذا السراء ...
ريهام طبعا اتمنى اكون ليك ..بس محتاجه تساعدنى أن أطلق من وليد
علاء ومين قال انك تتطلقي
ريهام اومال اكون ليك ازاى . .
علاء هوريكى ازاى انا ماليش فى الزواج ..بس اقدر اسعدك
كانت تتمنى أن تكون زوجه له ..ولكن الخيانه فى ډمها فذنب يليه ذنب اكبر مع تلك الخائڼه ..
عند سيف
وصل سيف أمام فيلا علاء ..شاهد سيارة ريهام بالخارج ...
ظن أنها موجوده هى ووليد مع عمه ..فى زيارة
رن جرس الباب
الخادمه اهلا سيف بيه
سيف اونكل علاء موجود
الخادمه بتلعثم اه ...لا
شعر الۏحش ان هناك شئ مريب
فدخل
الخادمه الحقيقه علاء باشا مش موجود
سيف طيب هاتيلى كوبايه مياه ...
ذهبت الخادمه لإحضار الماء
تفحص سيف المكان ولكنه لم يجد احد
وهم أن يذهب ولكنه وجد ........يتبع
وصل سيف ال. فيلا عمه علاء وتفاجئ بوجود سيارة ريهام ...رن جرس الباب فتحت له الخادمه
سألها عن عمه إذا كان موجود ..ولكن الخادمه تلعثمت بالرفض والايجاب ..شعر الۏحش بأن هناك شئ مريب فدخل
سيف طب هاتيلى كوب ماء ..دخلت الخادمه لإحضار الماء ..تفحص سيف المكان بنظره ولكنه لم يجد احد وهم أن يخرج ..ليجد حقيبه نسائيه على الطاوله ..امسكها بسرعه وفتحها وجد بها البطاقة الشخصيه
متابعة القراءة