وستظل حبيبي1

موقع أيام نيوز

وستظل حبيبي الأول والأخير الجزء الأول
سأظل أحبك بكل هفواتك
وسأظل أحبك بكل تقلباتي
سأظل أحبك مهما بلغ بي العنان
سأظل أحبك لأنك من ملكت القلب وأسرته فقلبي بعدك لم يعد ملكي ولا يكترث لأمري.
حبيبي ألم أقل لك يوما أنني أخاف من حبك أكثر من اللازم فذلك ما حدث لي لأني غير كل المحبين وأختلف كليا عن كل العاشقين.


أول ما دق قلبي كنت ما زلت صغيرة بالعمر لم أتجاوز بعد الرابعة عشر من عمري لقد كان منزلنا بجوار الجامعة التي كنت يوميا أنتظره أمامها حتى أراه قادما من بعيد فأمتع نظري برؤيته كنت أشعر حينها برضا كامل بمجرد النظر إليه ولو من بعيد لم أتجرأ يوما واحدا على التحدث معه ولو على سبيل الصدفة كنت أتعمد النزول باكرا للذهاب إلى المدرسة وأول ما يعلن عن رحيلنا عنها أعود جري ولا أتنفس إلا أمامها حتى أتمكن من رؤيته قبل رحيله.
كبرنا ومرت الأيام بنا تخرج من أحبه وشرع مبكرا في طريق نجاحه الذي رسمه بنفسه لنفسه نعم أنا أتابع أخباره وبتفاصيلها والدقيقة منها أيضا لقد حقق نجاحا باهرا في مجاله المعماري وبنى صرحا عظيما من مؤسسات البناء وبيوم من الأيام قرأت على أحد مواقع التواصل الاجتماعي أنه تمت خطبته في حفل ضخم بأحد الفنادق الشهيرة بمملكتنا أول لحظة شعرت فيها بطعڼة في قلبي دائما ما كنت أشعر بالألم ولكني لا أتمكن من تحديد مكانه ولم أتمكن يوما من مداواته.
كان هو حلم عمري التحقت بنفس الجامعة التي كان يرتادها لأحقق لنفسي الفرصة التي يتمناها قلبي فرصة أتمكن بها من الاقتراب منه مجرد اقتراب ولا أبتغي أكثر منه وبالفعل مازال حلمي يحرك كل وجداني حققت أعلى العلامات وأرفع الدرجات وباليوم الذي تخرجت فيه من الجامعة قدمت على طلب وظيفة بشركاته وقبلت عملت بكل جهدي وما زلت أرتقي وأحسن دائما من مستواي بالعمل حتى أهيأ لنفسي العمل بطاقم المستشارين القريبين منه وأخيرا فعلتها وكنت أصغر مستشارة عرفها تاريخ الشركة وربما تاريخ شركات المعمار بأكملها.
حقيقة هو من صنع نجاحه
 

تم نسخ الرابط