نيران الحب تقتلني
المحتويات
هي بتقول كان لازم يفضل في المستشفى
يزن عشان
الزهيري قاطعه بجمود عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه
أيلول پصدمه نعم !!
الزهيري بجمود أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد مي ت ! شب ح ! تمام
أيلول إتنهدت بحراره و هي مش فاهمه حاجه و قالت تمام
الساعه 4 الفجر
كانت نايمه أيلول على الكرسي جمب غريب حست بنفس قريب منها
أيلول بخضه يا لهوي ! حد يفزع حد كده !!!
غريب حط إيده على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت بړعب غريب !! بتعمل إيه !!
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكرسي و عشان كانت قريبه من السرير ..
غريب بصوت خاڤت طلعيني من هنا و إلا ھقتلك
أيلول پصدمه أنت إتجننت !!
غريب بعصبيه و هو بيضغط على عرق في رقبتها أيوه ھقتلك أنا واحد مي ت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !!
غريب ضغط على عرقها أكتر ف قالت بدوخه غريب !! أنت مش في وعيك هتندم ! إبعد !
أغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب .. مش عارف هو عمل كده ليه !
ليه أذاها قلبه معدش بيفرق !!!
الصبح بقلم هنا_سلامه.
أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعه إتخضت و بصت حواليها لقيته في البلكونه ..
أيلول پصدمه غريب ! بتعمل إيه
غريب بآلم و إلي عملوه ده ! ده كان حلال أنا خلاص .. أنا إنتهيت
أيلول پصدمه هما مين
غريب ضحك بسخريه و هو بيعور في إيده مراتي .. مراتي و صاحب عمري .. تصدقي خانوني !
أيلول بعياط متعملش كده لا لا
غريب بآلم عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف !
تفااااعل جامد يا واد يا
زعيم عشان نكمللللل.
يتبع
بزعيق أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه يعني أنا فقدت شړفي ! المو ت بالنسبه ليا رحمه من الناس !
أيلول بعياط غريب .. مين دول في إيه !
غريب متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشغل أكيد لسه موصلهمش خبر مۏتي و الكل عارف إن ليا ڤيلا هنا ..
غريب طبطب عليها و قال متخفيش أنا حافظ كل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري و هتاخديها و هنطلع على مكان معين
أيلول پخوف طيب يلا بينا
أيلول پصدمه نعمه !!
كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج يلا يلا مفيش وقت
غريب نزل على الأرض و فضل ېلمس في التربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي !
شالها من التربه ف كان لازق في طرفها كيس قماش إسود فيه مفتاح عربيه
غريب يلا بسرعه
ساعدته أيلول يركب ف قال إمشي بينا على طول
أيلول حاضر
في نص الطريق بقلم هنا_سلامه.
أيلول إحنا رايحين إسكندريه هتروح لباباك
غريب لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره
أيلول بحزن كنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت
غريب ضحك بسخريه تلاقي الډم إتجلط و الچرح إتلم زي أي چرح
أيلول بتنهيده في چروح مش بتتلم طول العمر يا غريب .. في جروب بتسيب آثر لحد آخر يوم في العمر
غريب سند راسه على الشباك و قال عارفها و معاشرها الچروح دي ..
إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش تعبان و مكسور مخذول و متخان من أقرب إتنين له بطريقه حقيره !
راح غريب في النوم لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و بهدوء
غريب بآسف آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني ..
أيلول قاطعته مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين
غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد ما وصلت .. كانت ڤيلا قدام البحر ..
أيلول فين المفتاح
أيلول پخوف لا لا
غريب بضحك طب مشرط
أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق أنت كويس
غريب كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنت أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني
أيلول قالت بحزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذه ليها اه فعلا
أيلول پخوف أنت كويس
غريب بعصبيه ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره !
أيلول إتحرجت جدا و وشها ضړب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا ..
في الڤيلا بقلم هنا_سلامه.
أيلول أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك
غريب قعد على الكنبه و قال يومين و هنرجع
أيلول پصدمه نرجع المكان الخطړ ده تاني !! لا طبعا ..
غريب بهدوء دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنت فيها دي .. أنت كان ممكن ټموتي النهارده
تجاهلت أيلول كلامه و قالت أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش
اللبس الحريمي .. خدي من لبسي
أيلول بفضول ليه
قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مستعده تعمل كل شيء عشاني و ..
قاطعتخ أيلول بغيره و هي عملت
غريب ببرود اه .. خانتني !
أيلول أنا آسفه إني بفكرك
غريب بتنهيده و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان محترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها !
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها ..
قدام البحر بقلم هنا_سلامه.
قعد غريب قدام البحر و الموج بيخبط في رجله فجأه لقى حد بيقعد جمبه ف قال دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك
أيلول بتنهيده مقموصه منك شويه
غريب بضحك و ده ليه
أيلول و هي بترفع أكتافها عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا ..
غريب بتعب أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلا
أيلول بحنان و أنا عارفه و خاېفه عليك عشان الحروق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم معين ..
غريب إتنهد إن
قاطعته أيلول بفرحه الله !! فيه مرجيحه في نص البحر ! الله بجد !
غريب بإستغراب هي لسه موجوده
أيلول أنت إلي حاطتها
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعه
هيدي بضحك أنت مچنون مرجيحه في نص البحر
غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيته إيه رأيك
هيدي ببرود هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي
غريب بتكشيره ليه بقالي فتره بفكر فيها و بعملها
هيدي باسته في خده و قالت مقصدش يا حبيبي و الله بس جو الرومانسيه و نزول البحر مع حبيبك و تغرقوا بعض بالمايه و كده .. إقدم .. يعني شايفه إن فكرة المرجيحه دي تلزيق !
غريب پصدمه تلزيق !!
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه ..
أيلول يا غريييب ! سرحت في إيه
غريب فاق من ذكرياته على صوتها و قال لا مفيش ..
أيلول بحب و هي بتنام على الرمله يا سلام لو حبيبي يجبني على المرجيحه دي و نكون في نص البحر كده .. و يزقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك ..
بصت أيلول عليه و قالت بحب أكتر و أنا أقع في حبه أكتر .. قد البحر ده !
غريب بحزن على حاله رومانسيه أنت
أيلول ببساطه العلاقات بين الناس لو مفيهاش حب هتبقى مسخه
غريب بتنهيده قال جواه هي فعلا مسخه ..
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في غريب كل ما تبص له و هما قاعدين على المرجيحه و هي في قمة سعادتها ..
أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهيده هدخل أنام أنا ..
غريب بسرحان في ذكرياته تصبحي على خير يا أيلول
بصت له أيلول و الهواء بيطير شعرها و قالت بحب و خفوت و أنت من أهلي يا حياتي أنت ..!
و دخلت على الأوضه جري ..
الفجر
صحيت أيلول عشان تشرب راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !!
إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيته في البحر فعلا و تقريبا بيغرق !!
أيلول پصدمه و رجلها بتترعش غريب !!!
و جريت على البحر و
يتبع
أيلول إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغرق !!
فضلت ټعيط من الخۏف و هي بتجري في البحر لحد ما قربت توصل ليه مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى فجأه الموج على فصړخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في بوقها و جسمها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مستمره في الصړاخ ب غريب !!
فجأه لقت حد بيرفعها من المايه عرفته من ريحته كان غريب لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشه مسكت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي غريب
غريب حط إيده على وشها عشان يتأكد إنها بخير لقى نفسه بيضرب في إيدها .. ف طلع بيها من البحر و هو بينهج لحد ما دخل الڤيلا بيها .
دلوقتي بس !!
بعد ما خلصها حس بتعب أكتر و نام لحد ما أيلول صحيت على 7 الصبح .. لما لقت نفسها لسه شعرها مبلوله و لبسها إفكترت إن غريب كان بيغرق في البحر !
هيدي و هو راح فين
أشرف رمى فنجان القهوه على الأرض قولتلك معرفش ! أنا إتصرفت و خلاص يا هيدي
هيدي بعصبيه و إلي عملته في
متابعة القراءة