رواية بقلم حسن الشرقاوي

موقع أيام نيوز


راجل صالح كان صديق لوالدي
وكان بيساعدنا
ولما انتهي الأمر وبدأوا يرزلوا علينا علشان نسيب البلد
تركناها
ورحلنا مش عارفين نروح فين أنا وأمي مکسورة الجناح وأخويا الصغير ونزلنا على مصر بعد ما قالت أمي إن في واحده قريبتها هناك هانروح ليها ونشوفها تشوفلنا شغل وأي مكان نسكن فيه ان شالله اوضه
وبالفعل بعد ماوصلنا للقاهره اتجهنا ليها وكانت ساكنه في منطقه شعبيه

وهناك عندها دخلنا لكن مارحبتش بينا اووي كانت جامده خصوصا لما أمي عرفتها المقصد من زيارتنا المفاجأة ليها إننا محتاجين ليها
وبعد مده قالت إنها مش هاتقدر تساعدنا
الأمر إلى خلاني اشاور لأمي إلي كانت بتترجاها وبتتوسل ليها
أشارت ليها إننا نقوم نمشي وأول ما

اتحركنا
لقينا صوت بينادي علينا واحنا على الباب كان صوت أشرف إبن الست قريبة أمي
قال..استنوا
وقرب مننا وكان بينظر ليا نظرات مريبه من تحت لفوق
أبتسم ابتسامه عريضه
وقال.... أنا سمعت كل حاجه وهاشوفلكم شغل
وكمان عندي مطرح ليكم
وقفت أمه وهمست ليه بصوت سمعناه
قالت... إحنا ناقصيين بلاااوووي
قال ليها...اصبري بس يا أم أشرف
لما سمعتها نفسي صعبت عليا اوووي وعيطت وتذكرت والدي الله يرحمه لما كنا معززين مكرمين وحسبنت في سري على أخواته إلى خلوا واحده زي دي تبيع وتشتري فينا
وبعصبيه قلت بصوت مرتفع..يالااااا يا أمي نمشي من هناااا
قااال...استني بسسس ماتبقيش قفوووشه كدااا دي أمي كدا دا طبعها سيبك منها أنا هاشوفلكم شغل
وتعالوا هافرجكم على المطرح إلي هاتسكنوا فيييه
ومن شغلكم هاتسدوا اجاره ماحدش هايجبي عليكم
لما قال كدا هديت وارتحت
وقلت ليه...هو المكان جاهز دلوقتي يعني
قال..ايييوه وهانروح نتفق مع صاحبه أنا أعرفه كويس ومش هايقول حاجه وبكرا هاوديكم شغلانه بردوو
وافقت ومشيت معاه بعد ماطلب مننا نمشي معاه بالرغم من نظراته المريبه ليا إلا أني ماكانش قدامي غير إني اطاوعه لأن ماكانش قدامي حل تاني ولا حتى كنا عارفين لما نخرج من عندهم هانروح فين
المهم اخدنا ورحنا لاوضه فوق سطوح عماره واتفق مع صاحبها إننا نأجرها وكلموا يشوف شغلانه لأمي وعده إنه هايشوفلها من بكرا
أما أنا قالي إن فيه مصنع بيشغل بنات وهايفوت عليا الصبح ياخدني ويشغلني فيه
وبعد فترة سابنا ومشي
وفي
 

تم نسخ الرابط