إلى زوجي العزيز بقلم منه محمد

موقع أيام نيوز

انا موفقة انك تتجوز عليا بس عندى شرطين.
أنس انتى بتهزرى! هو انتى موافقة بجدشروق انا بكلمك بجد اوعى تكونى فكرانى بهزر. 
رفعت شروق جديلتها وهى تتحدث بجدية لا مش بهزر
نهض أنس من على السرير وتوجه اليها عند التسريحة لا بتهزرى طب بجد
ثم هز رأسه بعدم تصديق اكيد حطى شرطين قهريين عشان متجوزش.. أكيد مش بالسهولة دى

القت نظرة بجانب عينيها اليه ولوت فمها فى سخرية تلقي نظراتها فأمسك يدها
ايه سهلين طب متقولي ساكته ليه
ضړبته بظهر يدها ضړبة خفيفة فى معدته هو انت مدينى فرصه اتكلم وانت مقضيها اندهاش كده! بوظتلى أم الضفيرة مش هعرف ارفعها تانى.
امسك بشعرها يحاول رفعه وعلى وجهه ابتسامة سخيفة هعدلهالك بس قولى الشرطين. 
ثم فتح فمه بعدم تصديق مرة اخري هو انتى كنتى بتتكلمى بجد
فلتت من فمها ضحكة بسيطة لتهز رأسها بنعم ثم تحدثت ايوه كنت بتكلم بجد. بص بقي اول شرط انك تكتب الشقة دى باسمى. لو وافقت هقولك الشرط التانى.
قڈف شعرها من يده طب خدى شعرك بقي
ثم عاد الى السرير مرة اخرى واردف بتزمر طب وايه الشرط التانى
ظهرت ابتسامة خبيثة على وجهها يعنى كده اعتبر انك وفقت على الاول
ضيق عينيه شاعرا ببعض الريبة فالنفترض وفقت هاه
نظرت الى عينيه مباشرة وعلى وجهها ابتسامة بسيطه وهى تهز كتفيها ببراءة انا الهختار درتى بس كده. 
ادرات وجهها الى المرآه مجددا بينما اردف هو بفم ملتوى ونبره ساخرة
اكيد هتختاريها وحشة شكلا و تكون متطقش عشان اطلقها بسرعة
التفتت اليه بتحفز طلاق ايه ربنا ما يجيب طلاق ايه السيرة الۏحشة دى! 
ثم ابتسمت قليلا لا طبعا بس هختار واحدة اكون عرفاها وفى ما بنا صلة حلوة عشان يبقي قلبها عليا وقلبي عليها وهكذا ومن حيث الشكل اطمن هتبقي قمر
قالت جملتها وهى تقذف اليه غمزة.
رفع رأسه بكبرياء اشوفها الأول
شروق ببتسامة ماكرة لا يا روحي الشقة تتسجل باسمى الاول 
ثم تحدثت بجدية وطبعا مش محتاجة افكرك ان انت لو هتتجوز يبقي فى شقة تانية.
اكيد طبعا الواحد مش ناقص ۏجع دماغ.. طب ثانية كده! مفيش واحدة هترضي انى اكون
مميز مراتى الاولى اللي هي انتى عليها وهتخلينى اكتب الشقة التانية باسمها هي كمان
ع أساس انك خلاص جبت الشقة التانية وبقينا نتخانق هتروح لمين! على العموم تاهت ولقيناها أنا مش هقول لحد اصلا انك هتكتبلى الشقة!
صمت بضع دقائق كانت هي مشغولة فيهم بوضع روتين البشرة اليومي لما قبل النوم
انا موافق
توجهت الى حيث هو سريعا وقامتها نقول مبروك!. هتكتبلى الشقة إمتى 
P1
روايةإلى زوجى العزيز
يتبع
منة_محمد_عبداللطيف
فور امضائة على ورقة التنازل عن شقته الغالية التى تقع بحي الزمالك قامت بسحب الورقة و دوى صوت الزغروطة الخاصة بها 
نظرت الى امضته بفرحة كبيرة والابتسامة لا تفارق وجهها
شروق ايوه كده. هوديها للمحامى حالا يسجلها فى الشهر العقارى عشان يوديها بكره الصبح
كادت ان تنهض ولكن منعها أنس من الوقوف
اتنيلى اقعدى.. ورينى العرايس الاول خلينى اختار
ببتسامة صغيرة وضعت شاشه الهاتف امام وجهه
بص دى كده
لمعت عينيه فور رؤيته للفتاة ونظر لزوجته بفرحة ممزوجة بالحيرة
ودى مطلقة ولا متجوزتش قبل كده
ابتسمت شروق غامزة
متجوزتش قبل كده
ثم تابعت بجدية
بس اتخطبت 7 مرات
ضيق عينيه وهو يناظها بشك
ودى مااتجوزتش ليه لحد دلوقت
هزت كتفها ببساطة
معقدة
تحدث متذمرا لا يا شروق احنا متفقناش على كده. ايه الڼصب دا
ردت عليه بثقة يا بنى دى معقدة من فكرة الارتباط عموما لان كان اهلها بيتخنقوا قدامها علطول. بس مش معقدة من الجواز متقلقش
نظر الى صورة الفتاة پحقدهى حلوة وشكلها محترم بس هتلاقيها خام باين عليها.. ورينى حد تانى كده وبعدين هبقي ارجعلها تانى
رفعت احد حاجبيها ثم اعادتهم لوضعهم الطبيعي مبتسمة واعادت التقليب بالصور واعطته صورة فتاة اخرى هاه دى بقي هتدلعك. عود فرنساوى وقصيرة وسمرا
تأمل أنس الفتاه ماليا ثم اردف ودى فيها عيوب ايه
شروق بجدية مطلقة مرتين و...
قاطعها أنس متذمرا ومقفوشة قبل .. ايه يا شروق هى! مفيش حاجة وسط كده
اظهرت ابتسامة سخيفة على وجهها وهى تقلب بالصور واعطته اخرى وهى تبتسم يبقي مفيش غير دى. البيست بتاعتى دعاء اهو دى بقي انت عارفها
نظر أنس لها بطرف عينه باستحقار لتقابله هى بالترجي
بالله عليك يا أنس دا كان حلم حياتنا اننا نتجوز راجل واحد.. عشان خاطر شروق حبيبتك
قابلها أنس ببتسامة سمجة حبك برص
انتشلت شروق الهاتف من يده وقالت بعصبية معنديش غير دول اذا كان عجبك انا كان شرطى واحدة عرفاها وبحبها وبتحبنى عشان منتخنقش انا وهى بعد ما تتجوز
أمسك أنس بيدها قبل ان تقف هو انتى قولتى الاولانية دى اسمها ايه
أجابت بحماس وابتسامة واسعة سلمي. بس انت بردوا هتختار دعاء البيست بتاعتى
تجاهل أنس حديثها ملقيا اسئلته وسلمى دى بقي هتوافق عليا ليه
اجابت بنفس الحماس كانت بتشكر علطول فى شخصيتك لما بقعد احكلها عليك وكانت بتقولى انها تتمنى يجلها واحد زيك كده.. بس انت هتطلب ايد دعاء امتى اقوم ابشرها
تجاهلها أنس وهو يعدل لياقة قميصة بغرور نتيجة مدح عروسته الجديدة له من قبل ان تقابله شخصيآ والله البت سلمى دى زوق و شكل قلبي انشرحلها.. وهى عندها اخوات بقي ومستواهم المادى والاجتماعى عامل ازاى
اجابت شروق ببتسامة بلهاء هى البنت الوحيدة على 3 رجالة. حالتهم المادية كويسة زي عيلتى كده. عيلتها معظمها دكاترة وهى دكتورة بطرى بس مش شغالة.. ودعاء بردوا دكتورة بطرى
تحمس أنس وامسك بذراعى شروق بحماس انا خلاص قررت فتحيها فى الموضوع
تحدثت بحماس وابتسامة اوسع دعاء على التلفون أصلا
رفع أنس أحد حاجبيه دعاء مين انا قولت سلمى
لوت شفتيها بتذمر والله دعاء فرفوشة اكتر كنا هنروشك بس انت الوش فقر
وضع يده على كتفها ضاما ايها نحوه يا بت. انتى ودعاء صحبتك دى كل يوم تتخنقه وتشتموا بعض وأنا مش عاوز ابهدلك معايا هجبلك سلمي! شكلها هادى
ردت عليه شروق بغير اقتناء هو انت تعرفها دى عصبية اصلا!
ابتسم أنس ببلاها بس قلبي انفتحلها
ابتعدت شروق خطوتين بعيدا عنه و ضړبته على رأسهدى راسك الهتنفتح متستعجلش على قدرك
إلى_زوجى_العزيز
منة_محمد_عبداللطيف
يتبع 3
وقفت سلمى بتحفز انتى مچنونة يا شروق عاوزة تخلى واحدة تشاركك في جوزك!
وقفت شروق واقتربت من سلمى ممسكة ذراعها يستى احسن ما يروح يتجوز واحدة من الشارع. وبعدين ملكيش دعوة انا موافقة.
ضړبت سلمى شروق على وجنتها ضربات بسيطة بغيظ
وعلى وجهها ابتسامة مغتاظة اسكتى يا شروق اسكتى. انتى غبية اقسم بالله.
ثم ابعدت يديها وهى تحرك يدها فى الهواء بعدم تصديق لا اله الا الله. لا اله الا الله. انا مش مصدقة البسمعه داه. دا حقيقي دا ولا هزار ولا مقلب ولا ايه
ابتست شروق ببلاهه لا اله الا الله فعلا. اصل انس قال زيك كده بالظبط لما قولتله انى موافقة يتجوز عليا.. تصدقى وتأمنى بايه
لوت سلمى فمها بسخرية لا اله الا الله
شروق انتوا فيكوا كلام من بعض.. اه والله اسالينى انا انا مراته!
كادت سلمى ان توبخ شروق لولا تدخل والدتها بينهم
سلمى عيب كده بقي . وانتى يا شروق يا حبيبتى سبيها تاخد رحتها فى التفكير
ثم اقتربت وهمست بجوار اذنها اعتبريها وافقت يا بت
ابتسمت شروق عشان خاطرك بس يا طنط هسبها تفكر. عارفة لولا غلاوتك عندى والله والله كمان مرة ما كنت همشي من هنا غير وهى موافقة واجلكوا بالمأذون بكره بس يلا بقي الخير فيما قدمه الله
ثم وجهت حديثها الى سلمى بحماس هجلكوا بعد بكره مع أنس وتكونى محضرة طلباتك يا عروسة
قالتها شروق وهى تتجه الى باب الشقة مغادرة المنزل بينما صاحت من ورائها سلمى هفتح دماغها البهيمة دي
بعد مغادرة شروق للمنزل امسكت والدة سلمى يدها بانزعاج واجلستها على احد الكراسي واردفت پغضب هى بردوا البهيمة بالعكس بقي دى ست بيت شاطرة عاوزة تحافظ على جوزها. كده كده طلما جوزها فتحها فى الموضوع بالجدية الهي حكت بيها دى يبقي هو كان حاطط عينه على حد وكان ناوى فقالت والله بدل ما يجيب واحدة لا اعرفها ولا تعرفنى اجيب واحدة صحبتى نخاف على بعض ومتقومهوش عليا.. وبعدين بقولك ايه يا سلمى يا حبيبتى من غير لف ولا دوران كده انا وانتى عارفين انك كنتى معجبة بجوزها من قبل ما يتقدملها اصلا فمش عايزين تقل
صمتت سلمى ناظرة الى الارض بحزن وحرج لتكمل والدتها وهى تقبل راسها انا فى الطبيعي يا حبيبتى عمرى ما كنت هوافق انك تتجوزى واحد متجوز بس دا غير.
وانا وانتى عارفين
اومات سلمى براسها موافقة طب سبينى افكر
رفعت والدتها يديها داعية ربنا يهديكى يا سلمى يا بنت عنايات يا رب 
يحكى أن هناك غزالة اصابتها سهام حب من صياد ماهر
منة محمد عبداللطيف
دخل أنس شقته بارهاق شديد خلع رابطه والقي حقيبة عمله ومفاتيحه 
توجه الى اقرب اريكه وجلس عليها ساندا راسه للخلف بعد ان خلع حذائه
خرجت شروق من الغرفة عند سماعها لصوت ارتطام المفاتيح بالطاولة لترى الصالة بعيون نانوية ليظهر على وجهها الامتعاض وتصرخ فى أنس
يا ادى القررررف.. ايه القرف دااااه.. حد يبهدل الشقة كده!
لم ينظر أنس الى الذي اقترفه فهو يعلم انها تبالغ بالنهايه كل هذا بسبب وسواسها القهرى للترتيب والنظافة
ذهبت فى بادئ الامر جواره واخذت الحذاء المليئ بالغبار بمنديل ورقي ولمعته بسرعة واضافت داخله واقى الباكتيريا وبعض الكحولات ولا مانع من معطر للحذاء ووضعته اخيرا بالجزامة
ثم حملت حقيبته من على الارض واتجهت الى احد الكراسي لتحمل رابطة العنق الخاصة به وتذهب الى احد الغرف لتضعهم بأماكنهم المخصصة
عادت الى الصالة مرة اخرى وحملت المفاتيح ووضعتها بأحد الادراج
ذهبت الى احد الاحواض غسلت يدها بالمطهر جيدا ثم ذهبت واخيرا الى أنس.. جلست بجواره ولكن بعيدة بضعة خطوات.. ناظرة اليه بقرف بسبب حالته المزرية 
فكان قميصه مجعد بعض المناطق بقميصه مبتله من العرق شعره المشعث ذقنه الغير حليقه شرابه الابيض المتسخ وهذا اكثر ما يقهرها
عند توقف نظرها عند الشراب اغمضت عينيها ووضعت كلتا يديها على وجهها ثم تحدثت بصوت منخفض ولكنه مسموع
أنس ابوس رجلك ماتقول ان دا شرابي!
ابتسم انس وهو ما زال رافع رأسه يتأمل سقف البيت ولم يرد
وقفت بعصبية وتوجهت ناحيته وامسكت ذقنه متلبسش شرباتى مش هقولك تانى
وانتى مش كل مرة تقوليلى نفس الكلام.. ايه لسه محفظتنيش!
حاولت الوقوف ولكن يديه تمنعها ليمتعض وجهها اكثر وهى تتحدث اليه متخيلة كمية الجراثيم
الذي طالتها منه او التى تزحف على ملابسها الان
والله لو ما سبتنى ممكن ارجع عليك
حدثها أنس بسخرية كالعادة
ليه يغتى قرفانة
منى! دا انا شمعة منورة .. محتاج بس بختين مزيل عرق وبخة معطر جو!
فى النهاية وضعت يدها على فمها استعدادا للآتى
فرفع أنس يديه مسلما نفسه..
قومى قومى
 

تم نسخ الرابط