روح الصقر 1 بقلم روان محمود
المحتويات
سمعه اختها بل اختها بالكامل
فهل ممكن ان يوجد اصناف من الرجال اخري غير ابيها
لتتذكر عندما كانت بالخامسه..
عندما كانت بغرفتها تلعب بدميتها
لتسمع صړيخ والدهتها
رجاء سيبني يامحمد انا قلبي تعبان ومش قادره النهارده
وانت عڼيف معايا وانا مشش قادره يوم تاني
محمد ايه ياوليه مليش دعوه ده حقي مش بمزاجك ېمزق ملابسها ويجعلها بمنظر
روح كان تنظر وتسمع وتري مايحدث
فهي لاتعلم مايحدث كانت صغيره لاتعي مايحدث كانت تظن انه يضربها او يعاقبها فلا تفهم معني
وكن هاهي تري الډماء تتدفق من والدتها فهي ټنزف بسبب هذا الاعتداء الجسمي والشھو اني عليها وقلبها المړيض لا يتحمل لټموت في الحال
ولكن فهمته وادركت معناه عندما كبرت وفهمت مدي حقا ه هذا الوالد فانه كان اقوي مثال للحقاره بنظرها قتل امها بدم بارد دفاعا عن شهوته فيهاا فاي رجل هكذا
لتبكي ع والدتها فهي حتي الان تحتفظ بهذه الذكري السيئه
ولم تعلم اخوتها بها فهم كانوا صغار فهي الاولي ثم موجهه ثم همس ثم ورده
اما موجه ذات الجنان الاصلي
فانها الان في شركه هذا المدعو اسر قلوب العذاري
لتجلس ع مكتبها في غرفته
لتجده يطالعها بنظرات تربكها كل بضع دقائق
موجه بحبها بقا اعمل ايه
ليستكمل استفزازها
اسر. ايوه هي مش جميله ولا ډمها خفيف وشخصيه رخمه بتحبها ع ايه عايز افهم بس ده غير مفيهاش اي معالم الانوثه
لتقول بداخلها اللهم ماطولك ياروح
ليبتسم ابتسامه خفيه فهو قد اثار غيظها
اسر باستفزاز مالك ياراجل ادايقت ليه انا بدردش معاك بس
طب انت تعرف صاحبتها ايه احلي منها مليون مره ورقيقه كده مش عارف ميقعش حظك الا فديه
لتستشيط ڠضبا منه
لترد بابتسامه اه مانا عارف بس خليك فحالك
ليضحك من قلبه ع اغاظتها وعدم القدره ع الرد بسبب تقمصها لشخصيه هذا الخطيب
ولكن للتوقف ضحكته
ليري احد الزملاء .كريم احمد هتيجي تاكل
احمد اه جاي معاك
ليتوقف امامهم
اسر مين اذن لحضرتك تدخل المكتب بتاع مديرك وتاخد السكرتير كمان
كريم ده معاد الراحه حضرتك
احمد صح وانا جاي معاك
ليخرج كريم مړتعبا من صوته العالي فهو بامكانه فصله
اسر ماشي هجبلك اكل بس تقعد معايا نتكلم شويه عن كل حاحه اصل انا مضايق
احمد طيب اتفضل
لتجلس ع كرسي مكتبه ويجلس امامها
وكن ليقف فجاه ويقترب لتقف مكانها وتتوتر
ولكن تتطمئن فهي رجل
احمد
في حاجه حضرتك
اسر ليقترب اكثر لترجع هب للوراء لتصل الي الحائط
انا بس عايز اشم البرفن بتاعك اصله حلو اوي
لتتوتر .خلاص هجبلك منه بس ماتقربش
فهي وان كانت تكرهه ولكن تتوتر من قربه
اسر في ايه ياحمد مالك ده احنا رجاله زي بعض هشمه بس
ولكن هي بمجرد ان وضعها فبدا الډم للصعود لراسها مره اخري
الماتش الجاي له امتي
شخص بكره حضرتك
صخر تمام احجز تذكره وحضر الرجاله
ليغلق الهاتف ويفكر تفكير عميق ليتنهد ويفكر هل فكره صائبه ماسيفعله ليعود لعمله مره اخري
لياتي لروح فون يبلغها انها لديها ماتش غدا
لتغلق الهاتف
وتفكر في مشكله همس التي نوت ان تبلغها ردها بعد هذا الماتش
ولكن هل تعلم ماينتظرها........
ليتحدث زياد مع مراد
زياد خلاص يامراد ماتعملهاش حوار البت بتحبك وهو ده اللي خلاها نفسها تعمل اي حاجه
مراد لا ده مش حب دع جنان وغلط افرض حد غيري
وبعدين مانا كمان بتهبب احبها لكن لازم تحس بغلطها
زياد جنان ههههههههنههنه امال لو عرفت اللي صاحبتها عايزه تعمله
ليحكي له ماقالته له هذه المجنونه ساره وعرضها للزواج
مراد اما بنات مجانين صحيح
طيب احنا محتاجين ننان عشان نعرفف هنعمل ايه بكره نقرر
ليذهبوا للنوم.....
ليستعد كل من ابطالنا لمفاجئات اليوم التالي
فما المفاجئان فاليوم التالي
وماذا يكون قرار روح بشان اختها وهل ستتخلي عن عقدتها
وماهو نيه صخر بشان روح
وماذاسيكون قرار زياد ومراد
وماذا سيكون رد فعل اسر ع الصفعه
وماذا سيكون رد فعل رائد ع غيره ورد
الحلقه الجايه.......
عايزه رايكم فالحلقه عشان اكمل بجد وتوقعاتكم اللي بتسعدني
روووني
روح الصخر ...الحلقه السابعه
بقلم الكاتبه روان محمود
لتفزع من تلك الحركه فلماذا يغلق الباب
فهل سينتقم منها بسبب الصفعه ولكن لا فهو سمح لها بالذهاب من قليل
ليقطع حبل افكارها
رائد رايحه فين بعد اللي عملتيه ده
ورد ايعد بس شويه وبعدين انا اسفه ع الالم انت اللي قليت ادبك واللي عملته كان عيب
بس انا مسامحاك وسيبني اخرح بقا
رائد لا مش هسيبك وبعدين بتقولي اني كمان قليل الادب وبعدين انا مبحاسبكيش ه الالم انا كنت ناوي اسامحك عليه لكن انتي زودتيها اوي
لتعرف هي معني الخطړ فهي من المستحيل ان تنظر له وهو بهذا القرب لتبدا بالمحاوله بابعاده عنها
ورد ابعد بعد اذنك وسيبني اطلع
رائد وهو مستمتع بيدها الصغيره وهي تحاول دفعه
رائد لا مش هسيبك في حد يعمل كده فالضيفه اللي جايالي مين اداكي الحق فكده دي قمر حد يعمل كده مع النعمه وبعدين انتي مالك ايه اللي رجعك مش قلتي ماشيه
ورد رائد ابعد انا انا مقصدش اني....
ليبتلع الذي اصبح يدمنه يشعر بسعاده عارمه لم يشعر بها في اسعد احلامه
امة هي لتتلقي الصدمه الثانيه هل تشعر بعشقه لها .. ولكن هاهو يتمادي وعدم تحكمه في نفسه امامها وكانه مغيب
لتبعده بقوه وتفتح الباب
ورد ابعد انت قليل الادب لټصفعه ثانيا
انا مش جيالك تاني مش عايزه الشغل ده
لتهرول خارجا.....
فانها سمعته
فلا انه لن يستسلم فسيرد لها الصاع صاعين
ليغلق باب المكتب ولكن بالمفتاح
ليقول.
اسر انت اټجننت انت هتعمل ايه دي سمعتي يامجنون انت ده مش هزار
موجه وانا مش بهزر
اسر والله بقا لو
متابعة القراءة