نبض قلبي لأجلك بقلم لولا نور
المحتويات
وتبكي في آن واحد غافله عن الذي يقف
يطالعها بنظرات عاشقه وهو يضع يديه في جيوب بنطاله يحمد الله انه استطاع اعاده البسمه لعينيها الجميله من جديد ومحو نظره الخۏف منهم وحل محلها السعاده والامان...
لمحته يقف بعيداعنها ينظر لها بعشق خالص بنظره تخصها وحدها ينظرلها بها منذ اول مره رأته فيها..
انا لو عشت عمري كله اشكر ربنا علشان عوضني براجل زيك عمري مش كفايه عليك يا عاصم ....
خاليكي دايما واثقه ان عمري ما هسمح لحاجه في الدنيا دي كلها انها تزعلك طول ما فيا نفس...
ثم اضاف بمكر وبعدين يعني زنقت معاكي تقولي الكلام الحلو ده واحنا قدام الولاد ما انتي منشفه ريقي بقالك كتير...
هعوضهالك انهارده....
ضحك بصخب علي شقاوتها ثم تحدث احنا بالمناسبه الحلوه دي هنخرج نتعشي سوا كلنا مع بعض انا اتفقت مع هشام اخوكي وعدي هنتعشي كلنا سوا ....
كذلك بدور التي باركت لها وهي تزيف ابتسامه باهته علي وجهها وانصرفت سريعا الي غرفتها تتصل بسميه تعطيها التقرير ...
سميه بصړاخ الله ېخرب بيت اخبارك السوده انتي متجوليش خبر عدل ابدا اهو اللي كنا بنحلم بيه خلاص مفيش مش فاضل غير انك تحطي العمل مكانه والا والله لاعرف شغلي معاكي ما تتصليش بيا غير لما تجوليلي انك خلاص حطتيه في مكانه ....
.............
عاد عاصم وسوار والاولاد في المساء بعد ان استمتعوا بعشاء جميل في جو اسري دافيء علي متن احدي مراكب عاصم النيليه السياحيه ....
واضفي وجود شقيقها واسرته وعدي جوا من الالفه والمرح ...
صعدوا الي جناحهم بعد ان اطمئنوا علي الاولاد ...
!!!
نظرت الي عينيه العابثه وقالت هو مش انا قلت لك اني هعوض انهارده عن اليومين اللي فاتوا...
اممم ما انتي هتعوضيني بالمساج...
استدارت واصبحت مواجهه له وقالت لا انت هتدخل زي الشاطر تاخد شاور بسرعه اكون انا جهزت لك المفاجأه اللي انا عملهالك....
اه ويالله بقي علشان الحق احضرها عليما تخلص...
هواااا .
خرج عاصم بعد ربع ساعه من المرحاض يرتدي شورت كحلي قصير تاركا خصلاته مبعثره دون تمشيطها مما اعطاه مظهر عابث مثير!!
وجد الجناح يسوده الظلام الا من اضاءه خافته بحانب الفراش وسوار لا اثر لها به ... نادي عليها هاتفا باسمها سوار ... حبيبي انتي فين
اتاه صوتها من غرفه الملابس انا هنا دقايق وجايه علي طول...
جلس علي الفراش مريحا ظهره الي الخلف وتناول هاتفه يعبث به حتي تاتي اليه ماتتاخريش
طيب
اخذ يتصفح هاتفه لبعض الوقت حتي تعالي صوت موسيقي في الجناح ....
رفع راسه ينظر باتجاه الصوت ...جحظت عينيه وتعالت وتيره انفاسه وهدرت الډماء داخل عروقه عندما راي حوريه من الجنه تتراقص امامه علي كلمات احدي الاغاني الشعبيه بخصرها النحيل
فقد كانت ترتدي بدله رقص حمراء من قطعتين ....
...
.................
الفصل السابع والعشرون ....
بعد اسبوعين....
سافر عاصم وسوار والاولاد الي البلد لقضاء يومين عطله في البلد بعد الحاح شديد من الحاجه دهب فقد اشتاقت اليهم كثيرا....
علي مائدة الطعام التي اعدتها الحاجه دهب بأشهي انواع الاطعمه التي يفضلها عاصم كانت عائله الحج سليم مجتمعه باكملها لتناول طعام الغذاء معا ....
الحاجه دهب وهي تضع الكثير من اللحوم امام سوار وعاصم مالك
يا بتي مش بتاكلي ليه وكلك زي ما هو
سوار ما انا باكل اهو يا ماما الحاجه بس بجد مش قادره....
عاصم بضيق هي بقالها فتره علي كده مش بتاكل كويس وكل ما اكلمها تقولي مش عاوزه اتخن!!
سوار باحراج خلاص يا عاصم ما انا باكل اهو...
صمتت الحاجه دهب باحباط بعدما شعرت ببريق امل من ان تكون زوجه ابنها حامل ولكنها تحمست من دون داعي....
بعد الانتهاء من الغذاء حضرت سميه مع والدها للترحيب بعاصم بينما والدتها وشقيقها زاهر لم يأتوا معهم...
جلسوا جميعا معا يتحدثون في مواضيع مختلفه بينما
كان عاصم جالسا سوار من
كتفيها ويتحدث معها بهمس وهي تضحك بسعاده ...
وسميه تتاكل غيظا وحقدا من انسجامهم معا...
نادي عاصم علي بدور التي حضرت معهم بحجه زياره اهلها ولكنها حضرت بأمر من سميه عندما علمت بقدومهم للبلد...
عاصم بدور يا بدور ....
آتت بدور مهروله نعم يا سي عاصم بيه ...
عاصم عاوز فنجان قهوه بسرعه...
اومأت موافقه براسها واسرعت تلبي طلبه ....
كانت سوار تشعر بالم في معدتها ولكنها كانت تتحامل علي نفسها حتي لا تتسبب في قلق لهم خاصه عاصم...
كانت تقاوم احساسها بالقيء ولكنها لم تعد تتحمل ..
استاذنت منهم وسارت نحو المرحاض تفرغ ما في جوفها ...
استندت سوار بايدي مرتعشه علي الحوض تحاول غسل وجهها الشاحب بالمياه بعدما افرغت ما في معدتها ...
وقفت تلتقط
متابعة القراءة