رواية عشق قاسم بقلم سوما العربي
المحتويات
متأخر وقد تعدى وقت الذهاب للمدرسه. فذهبت باتجاه غرفة مها وجدتها لم تذهب للعمل فقامت بايقاظها بخفوت مها.. مها.
مهاامممممم.
جودىمها...اصحى..انا راح عليا معاد المدرسة....وانتى اتاخرتى على شغلك.
مها وهى مازالت نائمه مانا أخذت اجازه عشان الحفله بالليل.
جودىطب مش هتصحى.
مهالأ سبينى انام شويه.
جودى طيب اوكى. وتركتها وذهبت كى تقوم باستذكار دروسها.
قاسم پحده وخوفانتى فين يا جودى.. انا ھموت من القلق عليكى.
جودى انا فى البيت ياحبيبى.
زفر براحه ثم اكمل ببعض الڠضبوانتى فى البيت ليه.
جودى اصلى ماروحتش المدرسة النهاردة.
جودى مش قولت ان هنروح الحفله مع بعض.
قاسم وهو انا لسه هستنى لمعاد الحفله.... وبعدين استنى هنا.. انتى قاعدة في البيت لوحدك.
جودى لأ لا... ماهى مها اجازه. تنهد براحه ثم اردف قائلا اووووف.....لسه هستنى كل ده عشان اقدر اشوفك... ده أنا بستنى الساعه تبقى 3بفارغ الصبر عشان تيجى.
قاسم لا والنبى ابوس ايدك بلاش كلامك ده... انا ماسك نفسى بالعافيه.
جودى خلاص... باى... اشوفك بالليل.
قاسم امرى لله... هستنى لبليل وخلاص... انا هجيلك تحت البيت اخدك.. اوكى يا روحي.
جودى اوكى
قاسم خلى بالك من نفسك....باى.
جودى وانت كمان... باى.
باتجاه غرفة جودى دفعت الباب ودخلت ولكنها تسمرت فى موضعها من جمال جودى.
جودى بعبوسشكلى وحش اوى كده.
مهالا ده حلو بزيادة.... ماشاءالله تبارك الله الله اكبر... ربنا يحفظك يارب. ثوانى وارتفع رنين هاتف مها وكان محسن الذى بخبرها انه ينتظرها بالاسفل.
مها لجودىده محسن بيقول انه وصل.
جودىطب ده قاسم لسه ماجاش... خلاص اجى معاكوا.
جودىطب استنى هكلمه اشوفوا اتأخر ليه.
مهايالهوووى... مافيش اى تقل. مكر البنات فيين.
جودى خلاص بقا يامها انا بحبه وهو بيحبنى يبقى ليه نتقل على بعض.. الحياه ابسط من كده.
مهاماشى... عارفه بيحبك وبتحبيه بس ده مايمنعش اننا نشغل مخنا شويه ونستخدم ذكائنا ونعمل لنفسنا وضع... ده مش خبث ولا مكر ولا حاجة وحشه.
مهالااااااا مش قبل ما اشوف قاسم بيه اول مايشوفك هيعمل ايه.
جودى ماهو اتأخر ومحسن زمانه زهق. قاطع حديثهم رنين هاتف جودى. فقالت مهااهو وصل اهو... يالا.
فاجابت جودى على الهاتف مبتسمةالو.
قاسمحرام عليكى.... انا مش عارف اسيطر على نفسى خلااص.
جودىايه بس.
قاسممانتى بتقولى الو بصوتك الحلو ده.. والبنى ادم ضعيف.
جودىطيب خلاص خلاص مش هتكلم تانى.
قاسمههههههه... لا وانا ماقدرش حبيبتى ماتتكلمش معايا...يالا انزلى انا تحت بيتك.
جودىاوكى. باى.
أغلقت الهاتف فسحبتها مها مسرعة وهى تقول بحماسيالا بسرررعه عايزه اتفرج.
كانت تسير خلفها متعثره بحذاءها ذو الكعب العالي وهى تضحك على ابنته خالتها المجنونه.
بالاسفل خرجت الفتيات من المصعد واتجهن ناحية سياره محسن وقاسم.
كان محسن يجلس بسيارته منتظرا مها.
احمر
كان هذا صوت محسن الذى شهق بزهول واستنكار. فهبط من سيارته ناحية مها التى ظهرت قبل جودى.
محسنايه اللي لابساه ده.... احمر يا مها.
مها اه.. حلو مش كده.
محسناركبى يا مها قبل ما ارتكب جناية.
مها لا استنى عايزه اتفرج على قاسم بيه لما يشوف جودى.
محسنليه يعنى.. ثم اتسعت عينيه وهو يرى جودى الطفله تسير بخطوات بطيئة وهى فى قمة جمالها وقد كانت انثى مكتملة وليست طفله فى السابعه عشر.
محسنمش معقول دى جودى.
مهااستنى بقا لما نتفرج.
خرج من سيارته بلهفه تحت أنظار محسن ومها التى وكأنها تشاهد بطلى فيلم من الابيض والاسود ولا ينقصهم غير المسلياتالفشار.
قاسم جودى... انتى ازاى حلوه كده.
قاسم لا ماهو مش هينفع تتكسفى وتزيدى حلاوه على حلاوتك عشان كده كتير
وممكن يجرالى حاجه فيها.
جودى بخجلطب يالا نتحرك احسن.
قاسمماتيجى نروح للمأذون احسن.
جودى قاسم.
قاسمماشى.. خلاص.. ثم مال عليها قائلا... عموما كلها شهرين انا عددهم يوم يوم وهتبقى على اسمى وبتاعتى.
تحركت هى مرتبكه إلى سيارته فسار خلفها وهو يضحك باستمتاع على خجلها وبرائتها.
عند محسن ومها كانوا يشاهدون باستمتاع إلى أن تحرك قاسم بسيارته. فعبس محسن كالاطفال قائلا يا خسارة خلصوا
متابعة القراءة