بين العشق والقدر بقلم زهرة الربيع
المحتويات
الفصل الاول
يعني ايه عايزه تعملي فرحك في بيت جدك انتي اكيد عارفه ان جاد طليقك ومراتو عايشين هناك
ابتسمت وقالت طبعا عارفه ياماما جاد ابن عمي وبيت جدي هو بيت ابوه وجده يعني هيسكن فين غير هناك
امها قالت ايوه يا رقيه بس بس مينفعش يا بنتي يعني تكوني رايحه جايه ومعاكي واحد تاني قدامو كده و
رقيه قربت منها وابتسمت وقالت انتي اكيد مش زعلانه على جاد ولا خاېفه على مشاعره انا عارفه انتي خاېفه من ايه
رقيه اتنهدت وقالت انا كمان مش هقدر اخبي عنك ولا اقولك اني نسيتو بس انا دلوقتي هتجوز والمفروض اني انساه
امها اتنهدت وقالت طب وهو
رقيه قالت هو ايه
رقيه ابتسمت بسخريه وقالت طبعا قدر مش اتجوز وعايش حياتو الدنيا مبتقفش عند حد يا ماما
امها قالت بقلق انا برضو خاېفه انا كلمت شفا امبارح قالتلي ان محدش قدر لحد دلوقتي يقول لجاد انك جايه ولا حتى حد قدر يقولو انك هتتجوزي هناك كمان ده مش بعيد ميكونش عارف انك هتتجوزي اصلا
رقيه ضحكت وقالت وايه الجديد ما انتي عارفه ان الكل بېخافو منو ومحدش هيقدر يقول مفيش غير جدو الي بيقدر يكلمو وده بقى بېخاف على زعلو ومستحيل يحكيلو
بقلم زهرة الربيع
رقبه اتنهدت وقالت ماما ياحببتي جدو تعبان وهو مصر اني اتجوز عندو ويشوفني عروسه انتي عارفه جوازي من جاد جيه ازاي وهو مفرحش بيا ومصر اتجوز في بيت ابويا مش هينفع ازعلو وابان اني مش هقدر اواجهه انا مش عيله ويلا بقى علشان الحق الطياره
رقيه ودعتها ولسه هتطلع جالها تليفون وقالت الو ايوه
يامراد انا نازله اهوه انت كمان وحشتني
في بيت كبير جدا كان قاعد راجل في السبعين من العمر در وهبي الرماح جد رقيه وواضح على ملامحو القلق
جات ست في الخمسين دي شفا والدة جاد قعدت قصادو وقالت بهمس وبعدين يا عمي جاد شويه وينزل وبعدها هيطلع على الغيط انت لازم تحكيلو انا مش هقدر انطق وبعدين انت الي اصريت تجوزها هنا
الجد ارتبك وقال احم مين مين تشوف حياتها انا قولت تشوف حياتها لا انت بس سمعت غلط
جاد استغرب ارتباكو وكلامو بس مهتمش قال اممم يمكن طيب انا هروح امر على العمال والمزارعين هخلص بدري واجي وزعق وقال فاطمه
نزلت بنت جميله في
العشرينات دي فاطمه مراتو وقالت امرك يا سيد الناس
جاد قال بجمود هاتي المحمول نسيتو فوق بس بسرعه
فاطمه طلعت جري تجبهوله وشفا بصت للجد بمعني يتكلم وهو قال احم انت ماشي يا ولدي دلوك على طول
جاد قال اممم عايز حاجه
الجد قال بسرعه لا سلامتك شفا بصتلو بزهول وجاد اخد تليفونو ومشي
شفا ضړبت على رجلها بقلق وقالت يا مراري مقولتلوش ليع وليك ساعه تقولي هخاف اياك هخاف اياك اهو مشي والبت زمانها على وصول
بقلم زهرة الربيع
فاطمه قالت بت مين يا حماتي
شفا قالت مفيش روحي شوفي الوكل يا فاطمه
عند رقيه وصلت البلد هيه وشاب جميل ووسيم ده مراد خطيبها مسك ايدها
وقال هيه دي بلدكم
متابعة القراءة