زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

الساعات والدقايق ومنتظر اني اكلمه وابلغه ان حضرتك حامل عيزاني بقى بدل ما اقوله مراتي حامل اقوله انا طالب ايد مراتي منك
ضحكت عليا وهي بتتخيل شكل زين وهو بيطلب ايديها من جده وفضلت تضحك بقوة وهي متخيله رد فعل جده
بصلها زين وفضل يضحك هو كمان وهو بيتخيل لو دا حصل رد فعل جده هيكون ايه
وفي الاخر صممت عليا علي طلبها دا بصلها زين بغيظ وقالها ماشي يا عليا هطلب ايدك من جدي
ابتسمت بسعاده وقالتله طب يلا نرجع بقى انا بخا ف من البحر وشكله يخو ف بالليل
قرب منها وضم ها واتكلم بتأكيد مټخافيش وانا معاكي ابدا من اي حاجه
ضم ت نفسها جوه حض نه وغمضت عنيها بسعاده وهي لاول مرة في حياتها تشعر بالامان دا
كان زين عارف انها محتاجه تطمن وتشعر بالامان وكان حابب ان يكون هو الا بيطمنها دايم وهو بيطمن قلبه بيها وبعد وقت وبعد زن عليا عشان يرجعوا شغل زين محرك اليخت ورجعوا تاني ووصلوا الاوتيل ووقف زين قدام الجناح بتاعهم وهو بيوصل عليا واتكلم بمرح
زين بمرح ايه
عليا بمشاكسه اييه
زين وهو بيمها قدام الجناح بتاعهم انتي وحش يني وعايز ارجع اوضتنا بقى
عليا بدلع مينفعش لما نتجوز الأول
زين رفع حاجبه وبصلها بغيظ طب اخطبك وفهمناها هتجوزك تاني ازاي
عليا بابتسامه حالمه تعملي فرح طبعا والبس فستان الفرح وافضل الف بيه الله هيبقى حلو اوي صح
ابتسم زين بعشق بيزيد جوه قلبه ليها واقسم بداخله انه يعملها اكبر فرح في الدنيا ويجبلها اجمل فستان في العالم وضمھا واتكلم بمشاكسه وهو بيضحك طب ايه ارجع معاكي في الجناح هنا وهكون مؤدب واوعدك مش هعمل اي حاجه لحد ما اخطبك واعملك الفرح
بصتله عليا بمكر وقالتله لأ انت هتفضل في اوضه وانا في اوضه لحد مانتجوز
بص زين حواليه واتكلم بغي ظ الناس كلها عارفين ان انتي مراتي وشكلنا هيبقى وحش وكل حد فينا في اوضه
بصتله عليا بدلع حبيبي الا بيهتم بالناس وشكله قدامهم لكن انا مش بهتم
بصلها بلهفه وكان هيت جنن عليها من دلعها وشقاو تها الا جنن وه وض مها وهو بيتكلم بمرح وقالها اسمعي كلامي هنا م معاكي عشان انتي بتخا في
تنامي لوحدك
ابتسمت بدلع وقالتله مش بخ اف وانت موجود لانك مش هتسمح لحد انه يق رب مني اوي يأ ذيني
اتنهد بنفاذ صبر وقالها ماشي ياعليا مصيرك تقعي تحت ايدي
ضحكت وهي بتقفل الباب وقالتله فكرت
حط ايده يمنعها تقفل الباب وقالها طب فكري تاني وانا والله هكون مؤدب ومش هعمل اي حاجه
ردت بدلع وقالتله روح نام يا حبيبي تصبح علي خير
وقفلت الباب بسرعه وهي بتبتسم بسعاده كبيره جدا وفضلت تلف في الغرفه بسعاده وهي حسه ان قلبها بينطق اسم زين بكل عشق
وقف زين وهو بيبتسم بعد ماقفلت الباب وراح علي غرفته وهو بيحلم باليوم الا تكون فيه بين ايديه برقتها ودلعها الا جننه زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في الصباح
في غرفة زين فتح عينه وهو بيبتسم وبيفتكر عليا ورقتها ودلعها وش قاوتها الا جن نته وقام بكل نشاط واخد شاور بسرعه ولبس وهو بيفكر في ايه اكتر حاجه ممكن تسعدها عشان يعملهالها
في غرفة عليا فتحت عنيها وهي بتبتسم وسعادتها بحب زين كانت كبيره جدا وقامت بحماس واخدت شاور بسرعه وووقفت قدام خزنة الملابس ولأول مرة تكتشف ان مهمة اختيار لبس تخرج بيه دا مهمه صعبه جدا وفضلت تلبس وتخلع وتقيس وتجرب في لبسها كله وهي بتبص
لنفسها بعين زين وبتفكر هو هيشوفها ازاي واخيرا لبست فستان بلون البحر وكان رقيق ولايق جدا مع لون شعرها الاحمر وكانت فاتحه البلكونه وهوى البحر كان مالي غرفتها وكانت حسه بالانتعاش والحب والسعاده وكانها انسانه جديده كلها حيويه وحياه وبعد
لحظات سمعت دقات علي باب غرفتها وكانت عارفه انه اكيد زين وجرت بسرعه علي الباب وفتحت ولقته واقف قدامها وساند علي باب الغرفه وشكله حقيقي خ طف قلبها 
بصلها زين بأعجاب وعشق واضح جدا في عنيه وحس ان عليا النهارده فيها روح وحيويه وسعاده زادت من جمالها واتكلم بمشاكسه لو سمحتي كان في واحده هنا اسمها عليا متعرفيش هي راحت فين
ضحكت عليا وفهمت هو قصده ايه وقربت منه وهي بتشاور بإيديها بدلع شوفها كدا في الغرفه الا جنبي دي
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليها لحقها زين بسرعه وشالها في حض نه وهو بيضحك
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليهالحقها زين بسرع وهو بيضحك
دخل الغرفه وقفل عليهم وحطها علي السرير بهدوء ووقف يبصلها وهو مش مصدق الا بيحصلها دا اول مابيقرب منها وبدأ يفوقها بهدوء وبعد لحظات فتحت عنيها بضعف وسألته هو ايه الا حصل
بصلها وهو بيضحك وقالها حبيبتي انا الا عايز افهم هو ايه الا حصل عشان يغمى عليكي كدا
بصتله وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها مكان
تم نسخ الرابط