وردتي الشائكة بقلم ميار خالد

موقع أيام نيوز


مكتوم فاكرة لما قولتيلي اني استاهل كل حاجه حلوة .. انتي كل الحلو اللي كان ممكن يغير حياتي بس انا مستاهلش .. في الأول كنت غبي و ما زلت .. كان كل تفكيري في رد القلم ليكي .. مكنتش أعرف إني أنا اللي هتوجع مش انتي .. كنت بسأل نفسي العيب في ايه و ليه بسقط كل السنين دي و ليه لحد دلوقتي متخرجتش حتي لو كنت حزين على اروى .. مكنتش اعرف ان كل ده حصل عشان اقابلك و قلبي اللي كان رافض كل الناس يتفتحلك من اول مرة شوفتك فيها .. في لحظة فوقت من راحة حبك على ألم فراقك .. قصة حبي انتهت من قبل ما تبدأ .. لقانا كان غريب و مش مظبوط تحسيه قصه في رواية بس صدقيني انا من يوم ما حبيتك و انا عمري ما فكرت اسببلك اي أذي و كنت بندم على اللي عملته فيكي .. عارف انك مش ممكن تسامحيني بس ارجوكي حاولي تفتكريلي اي حاجه حلوة 

مسح دمعة قد خانته لتسقط من عينيه سريعا و اخرج العقد من جيبه و الذي كان من المفترض أن يهديه إليها لحظة اعترافه بحبه لها .. نظر له للحظات ثم اقترب منها قليلا و البسه لها ليزين عنقها
عمر بحبك .. 
ثم ابتعد عنها و خرج من الغرفة سريعا و أغلق الباب خلفه و ما أن خرج حتى سقطت دمعة حارة من جانب عين ريم و تحركت يدها لتتحسس السلسال في عنقها .. 
دلف كريم الي غرفة والده بعصبية على غير عادته و اتجه اليه ليجلس أمامه بصمت نظر له والده بتفحص و
حرك يده ليمسك يد ابنه نظر له كريم
بدهشة و قد نسى للحظة أن أبيه قد استطاع أن يحرك يده فابتسم ظل ينظر له والده بتفحص و كأنه يريد أن يخبره أن يتكلم و يقول ما في قلبه فتنهد كريم و قال 
كريم ورد .. انا عارف ان مينفعش اشك فيها بس ڠصب عني .. من شوية حد اتصل على الموبايل بتاعها .. راجل .. و كان بيتكلم بطريقة مستفزة و بعشم اوي .. للحظة توهت مش عارف ايه الصح من الغلط .. مش عارف انا اختارت غلط من الاول ولا لا .. بس قلبي بيكدب احساسي ده و مصمم يثق في ورد مهما حصل .. انا تعبت 
سحب والده يده من بين يد كريم بعصبية خفيفة لينظر له كريم بتعجب 
كريم انت اضايقت عشان شكيت في ورد 
حرك صابر رأسه بالإيجاب ليقول كريم و ده سبب الحړب اللي في مخي .. قلبي بيثق فيها و عقلي بيشك فيها و لو هي فعلا مظلومه مين الشخص ده و ليه بيعمل كده و عايز منها ايه 
تنهد كريم بضيق ثم نهض من مكانه وخرج من الغرفة ليجد مروة أمامه تطالعه بتفحص .. نظر لها كريم
بعدم اهتمام ثم اتجه الي غرفة أخرى ليبقى بها .. نظرت له مروة بدهشة و فرحه نوعا ما ثم عادت سريعا الي غرفتها و التقطت هاتفها لتتصل بأمير و ما أن رد عليها قالت 
مروة أمير .. انت عملت ايه ! 
أمير ضحك باستفزاز يبقى الحريقة اشتغلت 
مروة كريم ساب اوضتها و راح يقعد في اوضه تانيه .. شكلهم مټخانقين حتي ملامح وشه مټعصبه .. انت عملت ايه 
امير الشك .. ما انا قولتلك و انتي مكنتيش واثقة فيا .. ادي اللي
كنت عايزه بدأ ينجح اهو 
مروة مش فاهمه انت خليته يشك فيها ازاي 
امير اتصلت
على الموبايل بتاعتها تاني و المره دي هو اللي رد عليا و ساعتها قولت كلمتين كده يخلوا اي حد يتعصب .. و قفلت بس كده 
مروة مكنتش متخيله أنه ممكن يشك فيها بعد الثقة دي كلها 
امير مهما كان بيثق فيها مش هيقدر ميشكش بعد كلامي ده .. كريم في الاخر راجل يعني ڠصب عنه هيشك فيها 
مروة ضحكت پحقد ثم قالت يبقى دلوقتي معاد الخطوة اللي بعدها 
امير بالظبط كده .. لازم بكرة تتم كل حاجه و كريم متعصب كده ! 
مروة بس انا هقولها ايه عشان ابعتهالك 
امير سيبي الموضوع ده عليا .. انا هعرف اسحبها كويس .. اهم حاجه تبعتي كريم في الوقت المناسب 
مروة متقلقش 
ثم أنهت المكالمه معه و ابتسمت بانتصار ! 
دخل كريم الي الغرفة بضيق و جلس على السرير و بعد لحظات دخل احدهم الي الغرفة و

كانت ورد الذي جاءت لتطمئن عليه و بيدها علاجه اتجهت إليه بجمود و مدت يدها بالدواء 
ورد علاجك 
كريم نظر لها للحظات ثم تنهد بضيق و قال 
كريم مش وقته دلوقتي 
ورد هو ايه ده اللي مش وقته .. ده علاج انت عايز تتعب تاني ولا ايه 
كريم عادي بقى مبقتش فارقة 
ورد قالت سريعا بس فارقة معايا انا .. خد علاجك يا كريم بيه الله يخليك 
كريم ورد معلش ممكن تسبيني
 

تم نسخ الرابط