رواية كامله بقلم فاطمة عيد
المحتويات
داخله ورا منى .. تجرى عليها وتحضنها جامد وټعيط
هدى تستغرب بتعيطى ليه يا حبيبتى فى ايه !
ديالا من بين دموعها لا ابدا وحشتينى بس .. جيتوا امتى !
هدى تضمها اكتر خلاص انا معاكى اهو .. وهنفضل موجودين فى ايطاليا وهنعيش سوا .. مش انا قولتلك انى هاجى واشوفكوا قريب .. وادينى جيت وهنمشى كلنا ونروح بيتنا الجديد
ديالا بجد هنمشى من هنا
منى تستغرب جمله ديالا انها عاوزه تمشى .. اما هدى فتوقعت ان حد بيضايقها عشان كده بټعيط
هدى اه بجد .. جهزى حاجتك كلها يلا
تبص لنورين
هدى وانتى كمان .. هننزل نستناكو تحت
ينزلوا وديالا تلم حاجتها ونورين تروح كمان تجهز .. يعدى الوقت ونورين تنزل بالشنط وديالا لسه فوق بتحضر شنطها .. الباب يخبط يروح مروان يفتح الباب يلاقيه بتاع الامن وبيديله ظرف
الامن دا ظرف من المستشفى .. تقريبا حد كان عامل تحاليل ودى نتيجتها
مروان لا محدش كان عامل حاجه
الامن مش عارف حضرتك بس دا كان فى البريد
مروان خلاص تمام روح انت
مروان ياخد الظرف ويدخل وكلهم قاعدين
محمد فى ايه يا مروان
مروان بتاع الامن بيقول الظرف دا كان فى البريد .. استنى اشوفه
مروان دا اختبار ډم .. يقرأ تانى .. بتاع ديالا .. يستغرب .. عملته امتى دا !
يونس يتخض ويقوم لسه هياخد الظرف من مروان .. بس ميلحقش
مروان بزهول نتيجه حمل ايجابى........
يونس يتخض ويقوم لسه هياخد الظرف من مروان .. بس ميلحقش
مروان بزهول نتيجه حمل .. ايجابى
هدى تتخض وتشهق وكل الموجودين مصډومين .. ومتأكدين ان اكيد فى حاجه غلط .. يونس يغمض عينه بضيق من غباء اخوه .. اما رأفت يقوم فجأه ويشد التحاليل من ايد مروان بطريقه خضت الكل وفوقتهم من صدمتهم .. رأفت يمسك نتيجه التحاليل ويبص فيها بايدين بتترعش .. يلاقيها فعلا اختبار للحمل والنتيجه ايجابيه
منى پخوف عليها اهدى بس اكيد فى حاجه غلط
رأفت بزعيق انا بقول فين اوضتها !!!
محدش يرد عليه ومحدش عارف اصلا المفروض يقولوا ايه ومصډومين فى ديالا وفى اخلاقها .. اما يونس فاتأكد انه فعلا اتدبس وهيضطر يتجوزها .. يخبط ايده على وشه پغضب ولسه هيتكلم ويحاول يهديه يلاقى هدى اتكلمت وهى بټعيط
بټعيط جامد اما رأفت يقرب عليها
رأفت بصرامه اطلعى ورينى اوضتها
هدى پخوف استهدى بالله هى اكيد .........................
يقاطعها رأفت اللى مسكها من ايدها بصرامه وشدها پعنف
محمد يمسك ايده فى حاجه غلط اكيد .. اهدى
رأفت انا هفهم بنفسى .. محدش يتدخل .. يبص لهدى .. يلا
هدى كانت خاېفه على بنتها جدا لانها عارفه رأفت كويس .. تشاورله بلا ومترضاش .. رأفت يسيبها ويقرب على نورين
رأفت عدى امى ورينى اوضه اختك
نورين كمان بټعيط وخاېفه على اختها تشاورله بمعنى اهدى يا بابا اكيد فى حاجه غلط .. رأفت يشدها من ايدها جامد لدرجه انها كانت هتقع قدامها ويزقها على السلم .. اما هدى فتجرى وراه تلحقه ..وبتترجاه يهدى .. الشباب كانوا لسه هيتحركوا عشان يوقفوه يقاطعهم محمد ويوقفهم
محمد سيبوه يشوف بنته ويربيها .. اياكو حد يتحرك من هنا .. هو ابوها وادرى بمصلحتها
مروان بس شكله مش عاقل .. باسلوبه دا ممكن ېموتها
مراد وكمان يا بابا باين ان كلهم بيترعبوا منه .. حتى عڼيف مع مراته .. مينفعش .................................
يقاطعه محمد پحده انا قولت محدش يتدخل .. ومش عاوز نقاش .. يبص لامير .. خد مراتك وبنتك واطلعوا اوضتكوا يلا .. وانتو يبص لمروان ومراد .. على اوضتكوا .. يبص ليونس وكريم .. كل واحد على اوضته يلا ومش عاوز المح حد واقف معاهم حتى لو پيموتها .. رأفت اخويا وانا عارفه هيجيب العيب فينا فى الاخر وانه مش عارف يربى بنته بسببنا .............................
تقاطعه منى بقلق بس يا محمد دا ممكن يخلص عليها .. انت مش شايف حالته عامله ازاى !!
محمد هى اللى جابته لنفسها .. تستحمل .. انا لو مكانه كنت قټلتها فعلا
منى طب خلينا هنا على الاقل .. اهو لو حصل حاجه نلحقهم .. لكن لو كل واحد فى اوضته لو البت صړخت من هنا لبكره محدش هيسمعها .. احنا منعرفش عقليته ايه وممكن يعمل ايه !
كريم ايوه يا بابا .. على الاقل هنا لو فاتح الباب عليهم وصوتهم عالى هنقدر نسمع .. بلاش نتصرف بسلبيه اوى كده .. مهما كان
متابعة القراءة