حدائق إبليس بقلم منال عباس
المحتويات
لحمى مر ..ومش هسيبك غير لما تصلح غلطتك ...
يوسف انا ما عملتش حاجه ...يلا من هنا بلاش ۏجع دماغ ...
سما لا عملت يا يوسف ...ونظرت إلى سهر واكملت حديثها ..البيه المحترم ...حطلى فى العصير ويسكى ولا مش عارفه ايه منوم خلانى مش قادرة اتحكم في نفسي ..واغتصبنى ...
سهر معقول يا يوسف !!! اومال ايه كلامك ليا دلوقتى انك معجب بيا ..يا ترى انت معجب بيا ولا بيها ولا بآسيل ...
يوسف سهر ..احفظى لسانك واعرفي انتى بتتكلمى مع مين ...
وانا سيد الرجاله ...ولا تحبي اثبتلك زيها ...
أيوة انا اڠتصبتها ..واى واحده عايزها باخدها
سهر لا برافوووو ...
عموما خلاص مش عايزة اشوف وشك تانى والمصلحه اللى كانت بينا خلاص خلصت ...
رن هاتف سما
سما تمام وأغلقت الهاتف
نظرت سما إلى يوسف سلام ..بس صدقني مش هسيب حقى ....
عند حازم
بينما يتمتم بكلمات غير مفهومه من المړض يبدأ وجهه يتصبب عرقا وترتفع درجه حرارته ....
يدخل والده دون أن تشعر به حنان
ويجلس بجانبه وهو حزين على ما وصل ايه ابنائه
ويحضر قطعه من القماش القطنى والماء البارد ويقوم بعمل كمادات لابنه حتى تنزل درجه الحراره
حازم بابا حبيبي ..انت عايش
ولكن احمد يقوم بسرعه ويخرج
حازم ينادى عليه بصوت عالى ...تعالى يا بابا روحت فين ...احنا محتاجينك
تدخل له حنان
حنان مالك يا حازم يا ابنى
حازم بابا كان هنا يا داده ولما كلمته سابنى ومشي
حنان استغفر ربك يا ابنى ...دى تخاريف علشان انت سخن ..وربنا يرحمه
حنان انا هنا اهووو ومفيش حد ...خالص
عند آسيل
اقترب الوقت من منتصف الليل
تصل إلى المستشفى وتسأل عن حجرة عاصم
تصعد بسرعه لتجده ممدد على السرير ورأسه مربوطه ويده معلقه فى الجبس
آسيل بخضه عاصم حبيبي .جرالك ايه
يفتح عاصم عينيه ليجد آسيل أمامه وهى تبكى
آسيل بدموع سلامتك حبيبي
عاصم ياااه يا أسيل اول مرة اسمعها منك ...
آسيل بخجل يعنى انت مش عارف انا بحبك اد ايه
بس واخده على خاطرى منك..
عاصم انا اموت ولا تزعلى لحظه
آسيل وهى تضع أصابعها على فمه بعد الشړ ..اوعى تقول كدا تانى ...انا ما صدقت لقيتك وحسيت بالأمان معاك ...
تحتضنه آسيل بحب
آسيل وانت روحى يا عاصم ...
عاصم بغمزة طب ما تيجى فى حضنى شويه
آسيل يا شيخ اسكت دا انت مفيش فيك حته سليمه
عاصم اضحكى براحتك ..بكرة اخف واخلص حقى منك يا قمر انتى
يرن هاتف عاصم ....وكان المتصل .... يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٤ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 17
بعدما ضحكا سويا كلا من عاصم وآسيل يرن هاتف عاصم وكان المتصل ..
المستشفى التى بها والدته
الطبيب المعالج باشمهندس عاصم معايا
عاصم ايوا مين حضرتك
الطبيب انا دكتور عمرو المسئول عن حاله والدتك وهى فاقت دلوقتى وبدأت تتكلم بسيط وبتنادى عليك ..
عاصم بفرحه حاضر انا جاى حالا ...
وحاول النهوض من السرير ولكنه تألم
آسيل براحه يا عاصم على نفسك انت لسه ما خفيتش ....
عاصم ماما بدأت تتكلم وعايزانى ...
آسيل طب أهدى وسيبنى اساعدك
خرجا سويا بعد أن كتب عاصم تعهد على نفسه بالخروج على مسئوليته ....
واستقلا تاكسي إلى المستشفى
صعدا إلى حجرة والدته ...
سلوى بصوت متقطع ع ا صم كو يس انك جيت
عاصم سلامتك يا ماما ...استريحى ما تتعبيش نفسك بالكلام ...
سلوى انا بس عايزة اعترفلك قبل ما اقابل وجه رب كريم ..
ثم نظرت بعينيها إلى آسيل
سلوى سامحيني يا بنتى انا ظلمتك ..بسبب طمعى وجشعى ..حاولت اخلص منك وحطيت السم ليكى بس فعلا طباخ السم بيدوقه ...وشربته انا ...
ربنا انتقم لك منى
عاصم بتقولى ايه يا ماما ...فى ايه وان شاء الله تعيشي وترجعى لينا بالسلامه ...اكيد اللى بتقوليه دا مش حقيقي
سلوى اسمعنى بس ....انا قولت ليك أن عمك اللى قتل ابوك ...بس مش دى الحقيقه.....
الحقيقه انى انا اللى قټلته بعد ما عرفت خيانته ليا
كان عاصم وآسيل فى حاله من الذهول ....
سلوى ابوك وامها عجينه واحده ...وكانوا عايزين يكوشوا على كل حاجه ..وانا
شكيت فيهم وعرفت التجار اللى بيتعاملوا معاهم .....
وقدرت انتقم منهم هما الاتنين ...وكنت عايزة ألفق كل حاجه ل عمك ...بس لسوء حظى عمك عرف كل حاجه .....
ووو....ووو ولم تكمل وبدأ جهاز رسم القلب يصفر
عاصم پجنون دكتوووور
حضر الدكتور بسرعه وحاول اسعافها بالصدمات الكهربائية ولكن القلب توقف تمام
لټموت بعد اعترافها ..وينتهى شرها بمۏتها .....
جلس عاصم على الأرض لا يصدق ما يدور حوله
معقول كل اللى اتربي عليه يطلع فى النهايه كذبه....
تأخر الوقت واقترب من الفجر وعاصم يجلس على الأرض يرفض أن يترك والدته
آسيل قوم يا عاصم علشان خاطرى واستغفر ربنا
لازم تكون اقوى من كدا ....
عاصم معقول دى امى اللى ربيتنى وتعبت علشان تكون قاتله ..لا وقټلت مين ..ابويا
آسيل وانا يا عاصم معقول ماما تكون
متابعة القراءة