عشق تحت الوصاية
المحتويات
عمر .. استني عندك
توقف عمر واستدار لوالده وقال في برود معلش يا والدي .. متأخر علي الشغل .. عن اذنكم
ثم خرج وترك والده ووالدتها في حاله صډمه اثر كلماته التي القي بها دفعه واحده دون الانتباه لمشاعرها او لبرائتها شئ .. اما هي فشعرت بندبه حاده بداخل قلبها .. بماذا يتهمني ذلك ال عمر !! اي كلمات يحاول القائها علي سمعتي .. لتجهش في بكاء مرير وبنفاذ طاقتها امامهم لتضمها مديحه زوجه عمها برفق ويتجه اليها عمها ايضا في تساؤل انتي بتشتغلي مع مين يا ايمان !!
وبسرعه اخرجت الهاتف من حقيبتها وهي تقوم بالاتصال بمرام وفتحت السبيكر والتي اجابتها علي الفور...
اي يا بنتي لحقتي تنامي !!
لا معرفتش انام يا دكتوره...
ايمان انتي بټعيطي !! صوتك ماله !! حد من اهلك عملك حاجه لما عرف انك نمتي عندي !!
لما اجيلك هبقي احكيلك يا دكتوره..
دكتوره.. دكتوره !!! .. ايمان انتي اكتر من اختي من امته الرسميات دي !!
معلش يا مرام مخنوقه شويه .. انا جايالك دلوقت..
طيب متتأخريش مستنياكي
اغلقت ايمان الهاتف وهي تنظر لعمها بلوم وعتاب فردد في ضيق وندم يا بنتي انا مكنتش مكدبك .. انتي بنتي يا ايمان واخر واحده ممكن اشك بأخلاقها .. انا بس سألتك عشان عايز اعرف هو ليه عمر قال كده !!
وبالفعل خرجت وتركتهم ينظرون الي بعض بلوم والم علي حال تلك المسكينه التي تعاني بسبب ولدهم الاعمي....
وصلت ايمان الفيلا واستقبلتها مرام بالعناق مهونه عليها اثر صوتها الباكي الذي استمعت اليه في الهاتف فرأهم عبدالله وقرر عدم الذهاب اليهم لترك الحريه لايمان وصديقتها لانه ايضا شعر بالقلق حين سمع مرام تتحدث عن بكائها .. اخبرتها انه ليس بالوقت كي تخبرها بما حدث من اهلها بالمنزل وتحديدا عمر وقررت تاجيله الي بعد انتهاء الزياره الخاصه بأولفت وناجي حيث رأت سيارتهم قادمه الي داخل الفيلا واحده بها اولفت وناجي والاخري لحراس ناجي .. روبرت ورعد ..
خير يا ناجي بيه .. اي اللي جابك !!
تقدمت أولفت نحوها معاتبه كده برضه يا مرام !! دي طريقه تستقبلي بيها ضيوفك !!
نظرت اليها مرام في هدوء وهي ټحتضنها يا طنط انتي علي راسي من فوق .. لكن ناجي !!!
قاطعهم ناجي وهو يقترب منها ناجي بنفسه جاي يتأسف لك يا سلطانه قلب ناجي وينول الرضا
قالت مرام في حده تاني يا ناجي كلامك اللي ملوش لازمه ده !!
تدخلت أولفت محاوله تهدئتها اهدي يا مرموره وتعالي نتكلم
نظرت مرام الي محل الجلوس بالحديقه بعد ان زفرت في ضيق اتفضلو
ابعد عبدالله نظره عنهم وتوجه الي تلك الرجال الذين اتو بصحبه ناجي ينظر اليهم جيدا ويراقبهم كما يفعلو هم بالتحديد .. شعر عبدالله بفخر وثبات حين راي نظراتهم له وكانه يدرسونه جيدا ..
وجه عبدالله ذلك السؤال الي ايمان الواقفه بجواره فاجابته علي الفور ايوه طبعا .. اللي علي اليمين ده روبرت الماني انجليزي .. كان شغال قبل كده مع ماڤيا القرنصه ..
تعجب عبدالله وسالها في دهشه ماڤيا القرصنه !!
نظرت ايمان بطرف عينيها الي روبرت ورعد وقالت وطي صوتك لأنه اللي جنبه ده من أصل مصري......
نظر لهم عبدالله دونا ان يلاحظا فتابعت ايمان بيفهم تقريبا اربع لغات .. وهما مش بس حراسه دول دراعه اليمين كمان
تطلع عبدالله
متابعة القراءة