ذئب رحيم بقلمى اسماء الكاشف
المحتويات
به واسلوبها الساخر فهتف پغضب ..
... اتلمى ياساره والاقسما بالله هتندمى ..!!
ابتسمت برقه وهى تهتف بشموخ ...
.. تؤتؤ هتندمنى ازاى ياحبيب الماما .. انت مش شايف نفسك ازاى وانا ازاى ... يعنى الواضح انى انا خطڤاك وانت مربوط ...!!
ضحكت بسخريه واستطرد ...
.. انا المسيطره يعنى وكل الحبال فى ايدى ........!!
اغمض عينه بقوه وهتف پغضب ...
.. اووه كل ده وانا نايمه .........!!!
سرعان مااتسعت حدقتيها واشتعلت وجنتها بحمره الخجل عندما تذكرت نومها فارس وبكاءها بااحضانه وضعت يدها على فمها ثم ارتمت على الفراش واضعه الغطاء على رأسها تخفى توترها فكيف ستواجهه الآن لذا قررت الا تخرج من غرفتها قد حتى ينسى ذلك ولكن صوت معدتها الذى يصدر اصواتا مزعجه كطائر صغير يطلب من والدته طعاما وضعت يدها على معدتها وهى تهتف بقله حيله ...
لم تستطع الصبر كثيرا فنهضت من فراشها بهدوء وكادت تخرج من الغرفه ولكنها نظرت الى فستانها فتذكرت غضبه عليها بسبب ذلك الفستان تنهدت بقله حيله فهى جائعه وليس عندها طاقه لتدخل فى شجار اخر ولذا اتجهت الى خزانتها واخرجت فستانا طويل لونه ازرق ابرز عيناها الزرقاء ضيق من اعلى ويتسع من عند الخصر لااسفل نظرت الى نفسها برضا ثم خرجت من الغرفه وهى تدعو الا تقابله على الاقل اليوم
.. مروه انا جعانه عندك حاجه اكلها .....!!
ابتسمت مروه على خجلها وهتفت بحنان ..
... طبعا ادينى نصف ساعه والاكل يكون جاهز ...!!
زمت شفتيها بتذمر طفولى وهتفت بااعتراض ...
.. اوووف نصف ساعه بحالها بس انا جعانه ...!!
صمتت قليلا وهتفت بهدوء ...
فهتفت مروه ...
.. حاضر ياهانم ثوانى ويكون خلصان ..!!!
بدءت مروه تعد لها الطعام بينما سما تجلس على احد الكراسى تتابعها بنظرات سعيده تشعر براحه ودفئ عند رؤيتها لتلك المرءه فهتفت ...
... هو فارس فين مش شيفاه ...!!!
ردت عليها مروه بااقتضاب وهى منشغله بااعداد السندوتشات ..
... خرج من بدرى ...!!
.. اتفضلى ياهانم ...!!
فهتفت بسعاده ...
.. شكرا يامروه ...!!
اخذته منها بسعاده ونهضت حامله اياهم بيدها وخرجت حيث صاله التلفاز جلست امام التلفاز وبدءت تتناول طعامها بهدوء ظلت تتابع فلمها الكوميدى المفضل ظلت تضحك بقوه وصوت مرتفع نسبيا ولم تنتبه لذلك العاشق الذى يقف مستندا على الحائط يراقبها ويشعر بسعاده غامره لرؤيته لها تبتسم وتضحك مره اخرى فهمس بخفوت ...
لم يدرى كم من الوقت ظل يراقبها حيث قاطعه رنين هاتفه فانتبهت سما لوجوده فالتفتت له بود وهتفت ....
... صباح الخيرهاا انت كنت فين ....!!
اعتدل بوقفته وقد اعتلى ابتسامه ماكره على ثغره فهتف بمشاغبه ...
.. اسمها مساء الخير بقى .... !!
اكتفت باابتسامه هادئه مصطنعه لم تصل الى عينها وعادت نظرها الى التلفاز بينما تقدم هو منها ليجلس بجوارها على الكنبه بينما هاتفه لايزال يرن بصوت مرتفع
ابتعدت قليلا بتوتر وارتباك عندما شعرت بجلوسه بجوارها وهتفت باارتباك .
.. تليفونك بيرن ..!!
رد بااقتضاب وهو يتامل وجنتها الحمراء خجلا ..
.. عارف ...!!!
فهتفت باارتباك ..
.. طب مش هترد عليه ...!!
ابتعد بوجهه قليلا عنها وهتف ...
.. لا مش عايز ...!!!
قضبت حاجبها من تصرفاته العجيبه ولكنها صدمت عندما وجدته اليه لتلتصق به بقوه وهتف بجوار اذنها ..
.. كده احلى صح ...!!!
اتسعت حدقتيها پصدمه من قربه المهلك لها حاولت الابتعاد عنه ولكنه ابتسم بجاذبيه مششددا عليها فهتفت باارتباك .
.. لوسمحت ابعد كده مينفعش ...!!!
ابتسم وهتف ببرود ..
... هو ايه الى ماينفعش ..!!!
فردت بغيظ ....
.. انك تكون لاصق فيه كده ابعد شويه مش عارفه اتفرج على الفيلم ...!!
هم بالرد ولكن قاطعه رنين هاتفه مره اخرى فاابتعد عنها وهو يخرجه من جيب بنطاله ليجد المتصل حسام فتغيرت تعابير وجهه كانت تراقبه بااعين كالصقر فهتفت بضيق وغيره...
.. شكله تليفون مهم ...!!
شعر بالغيره فى نبره صوتها فهتف بمشاكسه ....
.. ايوه مهم جدا جدا ...!!
نهضت بضيق وهتفت ..
.. انا طالعه اوضى خليك تتكلم براحتك .............!!!
فهتف ببرود وهو يجلس ...
.. خليكى عادى ....!!!
تنفست بضيق وظلت واقفه مكانها بينما رد على الهاتف تحت تصنتها العالى حاولت فهم مايقوله ولكن التقطت اذنها بعض كلماته ...
.. لسه ملقتوش ياحسام
طب رد عليه ....!!!
وانهى اتصاله بينما هذه الجمله تتردد بااذنها وفضولها
متابعة القراءة