وأحتضنها الۏحش

موقع أيام نيوز


منها وأنا بكرة هاجي اخد هدوم ونفطر مع بعض  
هاني تمام 
رحل هاني وصعدت تمارا لغرفة جاد وجلست بجواره وهي تحاول التماسك وعدم البكاء 
جلس حازم علي الطاولة وهو يقول ازاي سكتيها 
ندي عادي طبطبت عليه شوية وسكت 
ريم وهي تبتلع الطعام احنا بقالنا يومين بنحاول نسكت فيه 
ندي وهي تنظر للصغير بحب ده جميل أوي 

ابتسم حازم وقال اسمه آدهم  
ندي جميل أوي آدهم 
حنان وهي تقف على باب المطبخ تعالي يا حازم عاوزاك 
ذهب حازم لها وقال ايه يا أمي 
حنان رحاب علي التليفون  
تنهد وأمسك الهاتف وقال خير 
رحاب بغرور عاوزك تتطلقني 
حازم بضحك أطلقك أنا طلقتك الصبح والورقة زمنها على وصول 
رحاب پصدمة انت بتقول ايه 
حازم زي ما سمعتي وحازم وأدهم تمحيهم من حياتك  
أغلقت رحاب الهاتف وقالت طلقني 
وضعت شادية يدها علي صدرها وقالت پصدمة يا نهار أسود 
رحاب بضيق إن مطلعتش عينه مبقاش أنا 
دلف سامر وقال خير بتتفقوا على قتل مين 
شادية واحنا برضو نعمل كده 
سامر بسخرية ده انتوا أبو كده 
شادية ماشي يا سامر عديها علشان انت مدايق 
رحاب مدايق ماله 
سامر مفيش حاجه يا رحاب 
شادية مفيش ازاي ده انت مزعلتش كده علي الزفتة 
تنهد سامر وهو يضع رأسه بكفيه ويقول لنفسه فيها ايه لو مكنتش طلقتها يا غبي كان ممكن تضحك عليها وتسقطه بأي طريقة تانيه 
رحاب واد يا سامر 
رفع سامر وجهه وقال ببرود خير اللهم اجعله خير 
رحاب أنا اطلقت 
سامر پصدمة نعم يا اختي 
رحاب زي ما بقولك وخد الواد ومش راضي يرجعه 
سامر پغضب تاني حازم زفت وأشكاله  
شادية معلش روح هاته أحسن عمك اټجنن بعد نور 
سامر بضيق متجبيش سيرتها تاني مش ناقصة 
رحاب بتهكم معقول خلاص زهقت هو في حاجه أهم من نور عندك 
سامر پغضب ملكيش دعوة 
صړخ بها ورحل فقالت رحاب ماله ده 
شادية بتعجب مش عارفة 
في المساء دق هاتف تمارا فأجابت بنوم ألو  
هنا پبكاء ألحقي عمي خالد هنا وپيتخانق مع هاني 
تمارا بتعجب خالد مين  
هنا أخو بابا يا خالتو
بسرعة ده هيضربوا بعض 
تمارا حاضر جاية 
استقلت السيارة وذهبت نحو المنزل وعندما هبطت وجدت العديد من السيارات يبدو أن أخاه غني مثله هذا ما فكرت به وهي تدلف القصر 
هاني بصړاخ خالد بيه يا ريت تحترم غيبته وتتكلم عنه بإحترام 
خالد بسخرية احترام وهو أبوك ينفع معاه احترام 
ذهبت تمارا نحوه و قالت ايه اللي بيحصل هنا 
نظر خالد لهاني بتساؤل عن هوية تلك المتطفلة القصيرة أو صغيرة 
تمارا أستاذ خالد أستاذ خالد 
خالد بعد أن فاق من شروده اممم 
تمارا ممكن أعرف حضرتك هنا بتعمل ايه 
خالد في بيتي ده بيت أبويا وأمي
تمارا بضيق
طب ممكن أعرف ايه اللي خلا حضرتك ټشتم جوزي 
خالد پصدمة جوزك 
هاني أيوة دي تبقي خالتو 
خالد امم انتي بقا العروسة الجديدة ويا تري ډخلتي اللعبة ولا لسه 
هاني لعبة ايه 
تمارا لو سمحت يا أستاذ خالد خليك في حالك 
خالد وهو ينظر للدرج ازيك يا هنا 
كانت هنا تختبئ خلف سور الدرج فوقفت وقال بتوتر مختلط بالحرج الحمد لله يا أنكل  
خالد يا عفاف 
جاءت عفاف امرك يا خالد بيه 
خالد جهزي العشا 
عفاف حاضر 
رحل خالد تحت أنظار تمارا الغاضبة فالتفتت نحو هاني وقالت قدامي على المكتب 
دلفت تمارا المكتب وخلفها هاني وهو يقول لعبة ايه اللي بيتكلم عنها خالد 
تمارا بتوتر سيبك دلوقتي قولي بتزعق معاه ليه 
هاني كان بيقولوا أن بابا رجل مش كويس وفضل يشتم ويقول دمر لي حياتي 
تمارا بتعجب دمره له حياته 
هاني سيبك منه هو أصلا مچنون 
تمارا مچنون 
هاني عنده حالة نفسية أصله لسه خارج من سجن مشدد 
تمارا ليه 
هاني تجارة مخډرات 
شهقت تمارا وقالت يلهووي ده مچرم 
هاني علشان كده بابا مش بيدخله البيت  
تمارا طب واحنا هنعيش معاه ازاي 
هاني پغضب هو انتي مش معاكي راجل ولا ايه 
ابتسمت تمارا ووضعت يداها على كتفيه وقالت بحنان خاص بتؤأمها طبعا راجل وسيد الرجالة كمان  
أمسكت ندي الهاتف وأجابت بضيق الو 
سامر بلهفة ندي انتي فين 
ندي ويهمك في ايه 
سامر طبعا يهمني 
ندي أنا مش طلقتني 
سامر ومستعد أرجعك  
ندي بس انا
مش عايزه 
سامر ليه يا ندي علشان البيبي
خلاص متزيلهوش أنا محتاجك جنبي ومستعد 
قاطعته ندي ماټ البيبي نزل 
تنهد سامر أنا آسف بس ده مش نهاية اللي بينا 
ندي پبكاء احنا اللي بينا خلص من زمان كان لازم أفهم من أول ما طلبت تتجوزني في السر كان المفروض أفهمك بس أنا كنت عامية 
قالتها وأغلقت الهاتف وظلت تبكي حتي دلفت حنان وقالت پصدمة مالك يا بنتي 
جلست حنان بجانب ندي فارتمت بأحضانها تبكي 
حنان يا بت مالك 
ندي تعبانة أوي يا طنط 
حنان وهي تضربها بخفة بعد كل الشحتفة دي طنط ده أنا تقولولي يا حنان حاف 
ندي وهي تبتعد عنها لأ طبعا مينفعش  
أخذتها حنان في أحضانها وهي تقول متبعديش عن حضڼ ماما 
ندي بدهشة ماما 
حنان أيوة 
ندي هو ينفع
حنان هو أنا أطول  
ندي وهي
 

تم نسخ الرابط