من نبض الۏجع عشت غرامي

موقع أيام نيوز

بتصدق 
حرك رأسه للأمام مؤكدا كلامها 
وماله لما اتلكك علشان اشوف الجمال اللي بيخ طف ده والشقاوة اللي تدوب 
أخجلها بشدة من نبرته ونظراته ثم تحدثت بهمس راجي 
لاا اهدي علي اني مش حمل مكرك دي وارجع لماهر الغيور الصلب 
ابتسم برجولة اذابتها 
الله كنت من يومين عاملة نفسك هيرو ووحش ومحدش هيقدر عليك من كلمتين جبتي لورا في ثانية واعصابك وقعت 
واسترسل وهو مازال يشاغبها 
اكده لما تدخلي المباراة هتخسري من أول ھجمة يارحمتي واني مش عايز اكده عايز مبارزة قوية تهلك وتخليني اجري طول المباراة ومدخلش الجون بسهولة 
أنهى كلامه وهو يباغتها بغمزة شقية وجعلت القابع بين أضلعها يدق بع نف من طريقته الجديدة كليا معها ثم قالت وهي تداري وجهها بعيدا عن الهاتف 
ماهر بطل بقي طريقتك دي أني بتكسف بجد 
طب بتداري وشك ليه ياحب خليني

اشوف ملامحك اللي بتتكسف القمرر دي 
مازالت مبتعدة بوجهها عنه ثم أغلقت الهاتف فورا مما صډمه منها فهي خجلت بشدة وهو لم يتوقع ذلك منها وبات يجزم انها ستكن رائعة حينما تكن بين يداه فحقا لقاؤها سيكن مزيجا من العشق الجامح لكلتاهما والمشاعر الرقيقة البدائية منها فحقا يليق بك الفخر والاعتزاز
بالنفس والكبرياء رحمتي
ثم أرسل لها رسالة 
دي انت طلعت لاعبة فاشلة خالص يارحمتي 
ابتسمت بحالمية لمشاغبته واحتضنت الهاتف بين يديها وداخلها يردد 
لم لم اترك ضعفي بين يداك حبييي واتوه معك في دنياك الرائعة 
اريد أن أك سر حواجز الصد وأقتح م قلعتك العاشقة وأشيد داخلها مبنى عشقي ولن اجعل احدا يقترب من اسواره العالية 
فبك القلب يحيا ومعك العين تتمنى وإليك الروح تفيض شوقا واتمني أن أعيش معك روعة حياتي القادمة 
خاطرة رحمة المهدي
بقلمي فاطيما يوسف
من نبض الوجه عشت غرامي
في منزل سلطان وبالتحديد في شقة عمران تدور سكون حول نفسها باختن اق فما زالت حبيسة تلك الشقة وعمران أخذ لها اجازه من المشفى ومصمم على عدم خروجها ويخرج من الصباح الباكر ويعود بعد منتصف الليل دون أن يراها أو تراه 
لقد رباها عمران ببعده عنها وجموده عليها لم تكن تتوقع أن غض به صعبا بتلك الطريقة وأنه شديدا لأبعد الحدود في وقت خصامهم 
وفي إحدى الليالي قررت أن تنتظره حتى لو أتى فجرا فهي لن تتنازل علي أن تتحدث معه اليوم وتصل معه إلى أمر نهائي فعقابه مريرا 
ظلت تنتظره حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل إلى أن جاء اخيرا ومع دقة الباب تصارعت دقات قلبها داخلها فقد شعرت بأنه تشتاقه كثيرا وبالرغم من أنها تطل عليه كل يوم وتتشبع برؤيته خلسة وهو نائم إلا أنها لم تعد قادرة على التحمل والابتعاد فالاشتياق له وصل إلى مرحلة لم تتحملها والابتعاد مرير 
ما إن دخل تلك الغرفة حتى وجدها في انتظاره لم يكن يتوقع أنها تنتظره إلي الآن 
ولكن إحساسه هو الآخر ضاعف احساسها بمراحل ووحشتها له زادت أضعاف الأضعاف فقد اشتاقها فوق الاشتياق اشتياقا 
تحدث بجمود اصطنعه يأعجوبة دون أن ينظر لها وهو يعطيها ظهره 
عايزة ايه وايه اللي جايبك اهنه 
تنفست بصعوبة بالغة فقد عبئت رائحته صدرها وصارت تتنفسها اكثر وأكثر حتى يقل اشتياقها له ولكن مازادها إلا احتياج لحضن عمرانها 
ثم اقتربت منه ولمست أكتافه من الخلف فجعلت جسده يشعر كأن الكهرباء مسته من كثرة وحشته للمسة سكونه 
كفاك قلب العمران ! كفاك إذلالا لي كفاك ذاك الشعور المم يت داخلك كل ليلة تزورك في احلامك وتشعر بوجودها بين أحضانك 
كفاك ع ذاب لصاحبك فهي خانت العهد والوعد وقت لتك دون رأفة أو رحمة 
كل ذلك من مجرد لمسة أصابعها لكتفك !
ثم استمعت أذناها لهمسها من الخلف فأغمض عيناه فصوتها هو الآخر فتت مشاعر الجمود داخله يريدها بشدة كل خلية في جسده تطالبه بالاقتراب منها 
هتفضل حابسني لحد مېتة ياعمران وأني مبتكلمش واكده هتضر في شغلي وهنفصل ومستقبلي كلاته هيضيع 
أجابها وهو موجوع منها وهو على نفس وضعه دون أن يواجه عيناها
مانت كمان مرحمتيش ولدى وضعيتيه ومستنتيش لما تتوكدي من الحقيقة واهه كل شي انكشف وبان والملعۏنة اللي كانت بتوقع بيني وبينك وعايزة تخرب علينا نجحت في اكده وشيلتني منك شيلة تقيلة قووي ياسكون ودلوك الاعډام مستنيها واكيد اتوكدتي إن إللي تق تل تقدر تفتري بردو وإن الفيديو اللي بعتته كله ظلم وافترا 
أغمضت عيناها هي الأخرى من ۏجع حبيبها على يدها وغير قادرة على التبرير 
ثم تحدثت بصوت خفيض كي تجعله يستريح 
اني عمري ماشكيت فيك لحظة ياعمران 
الى هنا أعطاها وجهه ونظر إليها نظرات قاتمة وغضبه وصل عنان السماء ثم هزها من كتفيها قائلا
أمال عميلتي في ولدي اكده ليه ياسكون لما انت واثقة في عمران قووي اكده 
لم ينطق لسانها ولكن نطقت دموعها وشهقت بشدة ولم تستطيع تبريئ نفسها من تلك التهمة الشنيعة تهمة ق تل النفس 
قت لته دموعها شقته إلي نصفين نصف يريد أن يحتضنها ويحنو عليها ولا أن يراها تبكي ونصف يريد أن يسحقها بين يداه دون رأفة أو رحمة ماذا بك ايها القدر تصفعني دون رحمة ماذا بها حكمتك ربي من عذ ابي الذي أتعبني وارهقني 
ثم نظر في عينيها وترجاها 
لو مخبية حاجة عني عرفيها لي ياسكون ومتدمريش اللي بينا واني هفكر بالعقل وهلتمس لك كل الأعذار 
لم يجد منها رد غير البكاء ثم ردد بنظرات جامدة بأمر لايقبل النقاش 
قدامك ربع ساعة بالظبط تلبسي وتجيبي شنطتك وتنزل لي تحت 
وأكمل بنبرة تحذيرية 
هما ربع ساعة بالظبط وتنزلي اكتر من اكده هتشوفي وش عمرك في حياتك ماشفتيه قبل اكده وادعي ربك ماتشوفيهوش 
انتهي البارت
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت الثلاثون
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
حبيباتي طبعا مش هوصيكم على التفاعل هستنى رأيكم وريفيوهاتكم على البارت ارجوكم ما تضيعوش تعبي والتفاعل يقل علشان في ناس عملت كذا مره ريفيوهات واختفت وبشوفهم في التعليقات يعني بيقراوا البارت ما تبخلوش على فاطيما

زي ما انا ملتزمه معاكم فرحوا قلبي بتفاعلكم الجميل واسيبكم مع البارت قراءة ممتعة حبيباتي 
لم يجد منها رد غير البكاء ثم ردد بنظرات جامدة بأمر لايقبل النقاش 
قدامك ربع ساعة بالظبط تلبسي وتجيبي شنطتك وتنزل لي تحت 
وأكمل بنبرة تحذيرية 
هما ربع ساعة بالظبط وتنزلي اكتر من اكده هتشوفي وش عمرك في حياتك ماشفتيه وادعي ربك ماتشوفيهوش 
تحدثت بصوت مخټنق قبل ان يغادر الغرفة
خلاص هتطلقني ياعمران 
ما إن سمع تلك الكلمة بتلك النبرة اغمض عيناه ثم استدار إليها ورجع بخطواته ووقف أمامها ثم احتضن وجنتيها بين يداه بقوة آلامتها وهو يردد بصوت أجش خشن وبنبرة صارمة 
مش قبل مارجع حق ابني اللي ضيعتيه وتجبي لي غيره ياسكون 
شعرت بالألم من احتضانه القوي لوجنتها ثم حركت وجهها بين يديه وهي تغمض عينيها مرددة پألم هامس 
آااه بتوجعني ياعمران حرام عليك 
خفف يداه ومازال محتضنا وجنتيها قائلا
مانت كمان وجعتيني ياسكوون ولسة مكملة 
مازالت تغمض عينيها وهي خائڤة من ان تفتحها وتسكنها داخل عيناه وتلقي بهمومها داخل صدره وتستريح هي وتتعبه هو 
ثم أكمل بنفس الجمود وهو على نفس وضعه بنبرة حائرة 
ماهو مش قادر اتخيل كيف العيون داي خدعتني فيها بالطريقة دي !
كيف الاحاسيس اللي اني حسيتها في قربك تطلع وهم !
طب لما انت مبتحبيش عمران ومش عايزة تخلفي منه وعايزة تطلقي ليه الدموع داي كلاتها 
طب ليه مش قادرة تفتحي عيونك وتواجهي عيون عمران ياسكون 
وأكمل وهو يبدل نبرته من صارمة الى نبرة أهدى 
اللي يعشق عمره مايعرف ېغدر ولا يعرف ينسى بالسهولة داي 
مازالت على بكائها وصمتها داخله يؤكد له ان بها شيئا ما لا يعرفه فهذه سكون التي تتنفس عشق العمران ولا يمكن أن تفعل به هكذا 
مازال قلبه يعطي لها الألف عذرا بدلا عن السبعين 
ثم أكد عليها
البسي حاجة تقيلة علشان الجو برد برة والطريق طويل 
ثم تركها وغادر الغرفة وهبط إلى الأسفل وهو حزين على حالهما وعلى ماوصلا إليه وبالرغم من اعترافها لإجهاضها لجنينه إلا انه مازال متمسكا بها وبوجودها في حياته فبخروجها وابتعادها عنه لن يستطيع ان يحيا
العمران 
جلس على الأريكة وهو ينفث دخان سيجارته واحدة تلو الأخرى دون اكتراث لما يعبئه في صدره من ملوثات وكأنها الاكسير التي يخفف غضبه 
كان يجلس يفكر بها هي وحدها التي ټقتحم صحوه وغفوته هي وحدها من يريد من نساء العالم لاغيرها 
أما هي ارتدت ملابسها ولا تعرف أين هي ذاهبة الآن معه 
وأيضا لم تعرف مامصيرها مع عمران معشوقها الأبدي 
أنهت ارتداء ملابسها الثقيلة ووضعت الحجاب وثبتته على رأسها وحملت حقيبة يدها وهبطت إليه وجدته مستند على الأريكة ويبدو أنه غفى من شدة ارهاقه 
وقفت أمامه ثم جلست أرضا أمام وجهه مباشرة واقتربت منه وصارت ټشتم رائحته المحببة إلى قلبها تعبئها داخل صدرها 
أنفاسه التى لوثها بذاك الدخان أشهى العطور لديها الآن 
وبالمثل شعر بأنفاسها هي الأخرى التى تلفح وجهه فظل مغمض العينين كي يعبئ رائحتها هي الأخرى في صدره فقد استوحشها كثيرا 
لو كان الأمر بيده لجذبها الآن إلى أحضانه وتشبس بها ورمى وحشة الأيام الماضية لها داخل جسدها الهزيل 
ولكن ليت كل ما يتمناه المرء يدركه ليت كل الأيام الثقال تنتهي الآن ويأخذها بين ذراعيه يسقيها من شهد عشقه لها أشهى ماتتلذذ
لم يستطع إغلاق عينيه أكثر من ذلك في قربها فلو ظل هكذا سيضعف ويض رب بالمعقول واللامعقول عرض الحائط 
ثم فتح عيناه فجأة وجدها مغمضة العينين تتنفس أنفاسه دون إرادة منها 
شعرت بحركته فقامت على الفور ولكنه سحبها بسرعة حتى وقعت وارتطمت بصدره الصلب وسألها بنبرة رجولية خشنة وهو متأثرا بقربها 
طب ليه كل دي يابت الناس !
اللي يشوف أفعالك يستعجب بتعملي فينا اكده ليه 
لم تقدر على النطق وهي بقربه بتلك الدرجة ثم ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة وبنبرة هامسة سألته 
إحنا رايحين فين دلوك 
أجابها وهو يثبت عيناه داخل عيناها 
نازلين مصر رايحين للشيخ صابر المداح 
اندهشت وهي في مكانها فوق صدره ويداه تحتضن خصرها من الخلف ثم رددت بنبرة استفامية متعجبة 
الشيخ صابر المداح مين وبيعمل ايه دي 
اعتدل بجلسته حتى صارت تجلس على قدميه ووجهها بالقرب من وجهه قائلا بغموض 
لما نروح هناك هتعرفي كل حاجة 
ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة من قربه المهلك وكأنه يقصد فعل تلك الحركات عن قصد كي يضعفها بقربه ثم هتفت بقلق 
طب مينفعش نأجلها للصبح انت منمتش واحنا ماشيين على طريق في التأني السلامة 
بنظرة ملامة قصدها عمران سألها 
ليه خاېفة على روحك وانت معاي ولا خاېفة أم وتك زي ماعميلتي في حتة منى جواكي 
انتفضت من مكانها وهي لم تعد تتحمل ملامته واتهاماته لها هادرة به لأول مرة 
كفاياك عاد تقطيم في وكل شوية تحسسني
تم نسخ الرابط