ثابته في القلب

موقع أيام نيوز

فضولها معرفة ما بداخله تحركت لفتحه فوجدت بداخله منامة طفولية وورقة صغيرة أخذتها بحرص وقرأت ما بداخلها جبتلك الطقم دا عشان عارفة مالكيش فى الشمال عدى الجمايل هااا 
ابتسمت وأدمعت عيناها حمدت الله كثيرا أن نور بحياتها 
ارتدت منامتها ثم جلست على السرير والخۏف والقلق يتفاقمان فى قلبها فلم تشعر بنفسها وهى تبكى
خرج معاذ من الحمام وهو يبحث عنها بعينيه تفاجأ وهو يراها تبكى بقوة أردف بذهول وصدمة وهو يقترب منها فى حاجة حصلت ! مالك فى أى
سيلا پبكاء انا عايزة نور دلوقتى
رفع حاجبه باستهزاء وهتعملك أى بقا ست نور
سيلا تقعد معايا
أدهم بنفاذ صبر طب اهدى كدا عشان الليله طويلة
أحرجها بكلامه فاحمرت وجنتها ثم أدركت انه لا يرتدى قميصه مما زاد من خجلها فأغمضت عينيها وهى تردف بسرعة استر نفسك بسرعة
نظر لها باستهجان ثم اقترب من أذنها وهمس جهزى نفسك عشان عايز أحط النقط ع الحروف
ثم قام ليرتدى تيشرت من اللون الأسود
شعرت بابتعاده عنها ففتحت عينيها ببطئ وأردفت قصدك أى مش فاهمة
أدهم هتفهمى بس مش دلوقتى
سيلا بس انا عايزة أفهم
أدهم قومى اعملى عشا
رفعت حاجبها وقالت من أولها طلبات !!
أدهم بنفس رفعة الحاجب إذا كان عاجب
تأففت وهى تقوم لإعداد العشاء
جلس هو ليطالع أعماله حينما قاطعته بقولها حضرت العشا
أدهم شويه كدا انا قربت أخلص
قلبت عيناها بملل ثم أردفت أنا زهقانة يا ادهم
رفع نظره لها عند نطقها باسمه ثم قال والمفروض !!
سيلا مش عارفة
أدهم قومى يلا نتعشا
أومأت برأسها ثم اتجهت صوب مائدة العشاء وهو يتبعها
جلسا بهدوؤ قطع ذلك الصمت سؤالها المباغت
سيلا مش غريبة
تتجوز واحدة عرفتها من كام يوم بس !
أدهم ببرود أكيد فى سبب
سيلا وانا بسأل عشان عايزة اعرف
أدهم طيب بما انك مصرة تعرفى السبب 
قالت باهتمام ايوة
أدهم فيكى شبه كبير من مراتى ال اټوفت وهى بتولد جنى
صډمتها صراحته التى لم يراعى بها مشاعرها فأظلمت عيناها وأردفت يعنى ضحكت عليا
نظر لها ببرود وقال احسبيها زى ما تحبى
استفزها بروده فوقفت پعنف وصفعت المائدة بيدها وهى تقول بصوت مرتفع انت ازاى تسمح لنفسك تلعب بمشاعرى كدااا
أدهم على نفس بروده صوتك ما يعلاش
سيلا مش بمزاجك
حدجها بنظرة قاټلة ثم قام من مكانه واقترب منها فشعرت بفارق الطول الملحوظ بينهما قبض على معصمها بقوة وهو يقول قولتلك صوتك ما يعلاش لسا ما اتخلقتش ال تعلى صوتها عليااا فاهمة
سيلا پألم وهى تحاول أن تفلت من قبضته ااه سيب إيدى
قربها اليه أكثر وتابع حديثه متجاهلا ألمها هتقعدى زى الشاطرة عشان نحط شروط الجوازة دى مع بعض
سيلا پبكاء طلقنى
أدهم بضحك ما بلاش الحركات دى بقا وبعدين واحدة زيك حليتها أى
نظرت له پغضب انا اعرف أصرف على نفسى كويس
ضحك حتى أدمعت عيناه ثم نظر لها ببرود وقام بإفلات معصمها
أخذت تفرك يدها وقالت باستهزاء عايز تقول أى اكتر من ال قولته
أدهم أقعدى
سحبت مقعدها على مضد ثم جلست عليه
فتابع كلامه دلوقتى هنحط قواعد
نظرت له هى بخواء ولم
تعقب على كلامه فتابع حديثه هنتعامل كأى زوجين بيحبو بعض قدام الناس ما حدش يعرف باتفاقيتنا دى الموضوع مش هيطلع عنى انا وانتى عايزك تعوضى جنى عن امها مش عايزها تحس انها مش مرغوب فيها فهمانى !!
سيلا ما تقلقش
أدهم حابة تضيفى حاجة
سيلا شهر ونطلق
أدهم للأسف طلبك مرفوض
سيلا بانفعال ليه بقا
أدهم ببساطة ل ان جنى هتتعلق بيكى
أحست سيلا بالشفقة تجاه الفتاة فهى لا تريد لها أن تعيش نفس معاناتها فقالت طيب بما أن دا الوضع الجديد يبقا ع الاقل الاحترام يبقا فى العلاقة دى
أدهم قصدك أى
سيلا يعنى مش من حقك تمسك ايدى بالهمجيه دى ولا تزعقلى قدام حد ويفضل ما تزعقليش أصلا 
نظر لها باستهجان
وأردف بسيطة حاولى تتجنبينى وما تعصبنيش ومش هتلاقى حاجة من دى بتحصل
سيلا انا هنام حابب تقول حاجة تانى
أدهم أظن كفاية لحد كدا لو فى جديد هبلغك
سيلا وهى تريد الهروب من أمامه تمام تصبح على خير 
ريماس بابى
أمجد عايزة اى
ريماس عايزة اشترى أتليه عجبنى بليييييز
أمجد ال تحبيه يا ريرى
ثم تركها وذهب
فنظرت بشړ وقالت فى نفسها هوريكى النجوم فى عز الضهر يا يا ي نور
فى صباح اليوم التالي
نور اوفففف العربية مش عايزة تدور
أوقفت سيارة أجرة وبعد مدة قصيرة وقفت السيارة أمام الأتليه نزلت منها وتوجهت الى الداخل ولكنها تفاجأت بأغراضها مبعثرة والكثير من الرجال الذين يعبثون بالمكان وكأنه ملك لهم
قالت پغضب أى ال بيحصل هنا دا
أتاها صوت من خلفها يقول أى هو انا ما قولتلكيش انى هشتري المكان دا
نور وهى تلتفت پعنف المكان دا بتاعى وانا بديره
ريماس اممم شكلك نسيتى إنك مأجرة المكان بس انا بقا اتفقت مع صاحبه وهشتريه منه بضعف تمنه
نور انتى ازاى كدا
ريماس عشان تعرفى تلعبى معايا كويس
نظرت لها بحدة ثم أخذت حقيبتها وذهبت الى الشركة التى يعمل بها معاذ
تسريع احداث
دلفت الى الشركة بسرعة وسألت احد الموظفين عن مكتبه فدلها الأخير عليه
اتجهت بسرعة صوب مكتبه ودفعته بقوة ثم نظرت له بحدة وقالت بصوت مرتفع 
نور بحدة وصوت مرتفع انت ازاى وقح بالشكل دا
معاذ ولم يستوعب دخولها بتلك الطريقة أى البتقوليه دا
صفقت بيدها وهى تردف لا بجد شابو ممثل هايل
معاذ بعصبية انتى بتتكلمى معايا كدا ازاى وطى صوتك وانتى بتكلمينى فاهمة
إقتربت منه ووقفت أمامه ثم قالت وهى تصتك على اسنانها إبعد خطبتك دى عنى
تعجب من كلامها فأردف انا مش فاهم حاجة
نور الشويه دول تعملهم على غيرى
معاذ وقد نفذ صبره لآخر مرة بقولك انا مش فاهم بتتكلمى على أى
نور بصوت عالى كداااب
معاذ وهو يحاول التحكم باعصابه طيب دلوقتى هتقعدى وتفهمينى أو تتفضلى من هنا
أحست أنه ربما لا يعرف ما دبرته خطيبته فقالت الهانم راحت تشترى الأتليه بتاعى بضعف تمنه وطبيعى صاحبه ال مأجراه منه قبل عرضها المغرى بالنسباله
صدم معاذ مما قالته فأظلمت عيناه ثم أخرج هاتفه وطلب رقمها وما هى الا ثوانى حتى أجابت عليه
ريماس ألو يا بيبى ماتقوليش وحشتك
معاذ بنبرة غامضة انتى فين
ريماس بهدوؤ بعمل شوبينج فى الأتليه ال جبت منه الدريس معايا فاكر !
معاذ تمام
ثم أغلق المكالمه دون الاستماع لكلمه اخرى وأردف مخاطبا نور
معاذ اتفضلى قدامى
نور هتعمل أى
معاذ هروح أرجعلك حاجتك
نور بخجل من تسرعها فى الحكم عليه ششكرا
معاذ بجديه دا حقك
ركبت الى جواره وبعد مدة وقفا امام الأتليه ترجلا من السيارة ثم دلفا للداخل
بحث عنها بعينيه فرآها وهى تأمر بعض العمال بتغير بعض الاشياء فى الديكور
معاذ بصوت جهورى عالى ريماااااس
استيقظت سيلا وعلى وجهها علامات البكاء فلم تجده فى
الغرفة فتنهدت ثم دلفت للحمام الملحق بالغرفة ثم اغتسلت ثم خرجت بعد أن اطمأنت أنه مازال بالخارج لتكمل ارتداء ملابسها ولجت لخارج الحمام ثم توجهت ل دولاب الملابس ثم أخذت دريس من اللون الأزرق كادت ترجع للوراء عندما اصتدم ظهرها بصدره العريض
أدهم بدون وعى وحشتينى
أغمضت عيناها بقوة ثم قالت انت كويس
أدهم لأ
كل مرة
استغلت وجوده فى الحمام فأسرعت بارتداء ذلك الدريس الذى انتقته مسبقا وأخذت تجفف خصلات شعرها الكستنائى فشردت فى ما هو قادم وحدثت نفسها كان نفسى تبقى الحاجة الحلوة ال فى حياتى بس الظاهر ماليش نصيب
خرج أدهم من الحمام ثم توجه لخزانته
فقالت بهدوؤ أنا جهزتلك هدومك هتلاقيها فى الحمام
نظر لها بهدوؤ وتوجه لارتداء ملابسه ثم دلف لفراشه ليغط فى نوم عميق
فزعت ريماس من صوته الذى صم أذنها فالتفتت پخوف وهي ترمق نور القابعة خلفه بنظرات كارهة وهى تقول هى لحقت تشكيلك
معاذ بعصبية ازاى تعملى حاجة زى دى
ريماس أنا بس حبيت أعرفها قميتها عشان ما تتعرضليش تانى
معاذ شششش مش عايز أسمع كل حاجة ترجع زى ما كانت
ريماس مش هينفع وقعت على عقد البيع وأخد فلوسه
معاذ أنا هحل الموضوع دا
ريماس پغضب ممكن أفهم بتساعدها ليه
معاذ بنفاذ صبر اتفضلى روحى حالا وحسابى معاكى بعدين
دبت برجلها پعنف ونظرت لنور پحقد وكره ثم مرت بجانبها وهمست لها لسا ما خلصتش حسابى معاكى
رمقتها نور ببرود وهى تقول أعلى ما فى خيلك اركبيه
خرجت نور من المكان بأسره
قال معاذ بصوت مرتفع محدثا العمال كل حاجة ترجع زى ما كانت وتتكلو من هنا
تقدمت منه نور وقالت بخجل أنا حقيقى بشكرك على وقفتك معايا وبعتذر عن سوء التفاهم ال حصل من شوية
معاذ بهدوؤ عادى ولا يهمك عدى عليا بكرة فى الشركة عشان تخلص أوراق الأتليه
نور بابتسامة ممتنة حاضر
مرة عدة ساعات كانت تحاول فيهم تجهيز وجبة خفيفة واخيرااا انتهت وقررت إيقاظه
سيلا برقة وهى تهزه برفق أدهم إصحى يلا
تململ وهو نائم واخذ يهمهم بعبارات غير مفهومة
سيلا بصوت مرتفع أدهمممم
سيلا تقريبا انت سكرت
نظر لنفسه ثم قال أنا عملت حاجة !!
سيلا لا نمت على طول ما عملتش حاجة
نظر لها بشك فهزت راسها مؤكدة على ذلك
أدهم الساعة كام
سيلا 3 العصر
أدهم طيب اجهزىيلا عشان اتأخرنا
قطبت جبينها باستفهام وهى تردف اتأخرنا عن أى
قال لها وهو يتقدم من المرآة رايحين الڤيلا
نظر لانعكاس صورته ثم قال أنا ما كنتش لابس كدا الصبح
حاولت أفتعال كڈبة محكمة لتنجدها من ذلك المأزق الذى أقحمها فيه أنت جيت من برا وغيرت ونمت على طول
نظر لها بنظرات غامضة ثم قال طيب
ذهبت لتستعد لكى تذهب بصحبته للڤيلا قررت أن ترتدى دريس رقيق من اللون الذهبى يتلاأم مع عسليتيها وشعرها وأحبت كونها على طبيعتها فلم تضف أيا من مساحيق التجميل عدا ذلك الذى تتفنن برسمه
سيلا برقة أدهم أنا خلصت
الټفت لها وحدق بجمالها بجرأة هى حقا تبهره فى كل مرة يراها بها
اقترب منها ثم مد يده ليعيد تلك الخصلة المتمردة خلف أذنها
نظرت له بخجل لم تستطع كبحه
فقال بهدوء احنا لسا عند اتفقنا
نظرت له نظرات بها من الحزن الدفين ما يكفيها لكنها قاومت ذلك الشعور وقالت أكيد مش ناسية
أدهم كويس
بعد فترة ليست بطويلة وقفت السيارة أمام باب الڤيلا وترجل منها كلاهما
أتجه أدهم ليفتح الباب وهى خلفه
وعندما وطأت قدماها المنزل رأت سيدة جميلة تبدو امرأة أربعينية وملامحها ودودة بجانبها فتاة تبدو فى نفس سنها ذات ملامح لطيفة وهادأة
أمسك أدهم كفها بيده وهو يقول دى ماما وسما أختى الصغيرة
سيلا بابتسامة ودودة وهى تسلم عليها ازيك يا طنط
والدته بلطف طنط أى بقا انتى تقوليلى ماما
سيلا برقة حاضر يا ماما
ثم التفتت لتقابل سما وسلمت عليها
الأم يلا يا بنتى غيرى هدومك عقبال ما أحضر الغدى
أومأت برأسها زهى تردف حاضر
دلفت سيلا وأدهم الى غرفة أدهم
سيلا فين جنى
أدهم راحت مع أدم التدريب زمانهم راجعين
سيلا طيب
توجهت للدولب فقال لها مش هتلاقى حاجة عندك شوفى عند سما
سيلا طيب هسالها
دلفت الى المطبخ وهى تقول أى مساعدة
نظرت لها فريدة الام انتى لسا
ما غيرتيش
سيلا ما لاقتش هدوم ليا
سما تعالى معايا أنا لست
تم نسخ الرابط