البلورة الوردية بقلم روزان مصطفى

موقع أيام نيوز

فستان العروسة نقدر نجيب قماشه من مكان كويس مثلا ومش مهم ياخد أد ما ياخد ونفصله عن أم عوض اللي في حارة ستة البنت التانية أم عوض بتاخد وقت ومبتعملش
الشغل مظبوط فتح خياط جديد هاخدك عنده يابت أنتي شكلك عوزاها لحنة سمر البنت بلوية بوز هما أهل العريس عاملين زي التماثيل كدا ليه لا حركة ولا يوم اتولدت مفرحتش زي فرحتي بوجودي جمبك إنهاردة فريد بضحك بقينا نعرف نرد ونقول كلام حلو ريماس بخج صل فريد بعربيته هو وعروسته قدام فيلته نزل وفتح الباب ووطى وشال ريماس وقال وهو بيتنهد أنا مشكلتي مش في وزنك لإنك خفيفة يا حبيبتي بس ليه الفستان كبير كدا ريماس بحنان يا حبيبي طب نزلني عشان ضهرك طيب قفل فريد باب العربية برجله وفضل شايلها وهو داخل على الفيلا وبيقول دا أنا ما صدقت أهلي حضروا الفرح وكل حاجة مشيت كويسة ماصدقت إنك بين إيديا أصلا ريماس بخجل أنا مش بتدلع والله بس بجد نظراتك وكلامك ليا بيكسفوني نزلها عند باب الفيلا ووقف جمبها وقال ريماس بصيتله هي والهوا بيطير طرحتها وراها وقالت بهدوء ايوة فريد إنهاردة أول يوم ليا وليكي في بيتنا بعيد عن كلام الناس وبعيد عن كل حاجة وقبل ما ندخل وتكوني حلالي عاوز أعرفك دا يا بنت الناس أنا بحبك زي ما إنتي حتى لو طلع ليكي عيوب بعد الجواز وراضي بيكي والله المهم أنتي بتحبيني بصيتله هي وقالت بحبك أوي إنحنى عليها وغمض عينه حطت هي إيديها على شفا. يفه وقالت فريد إحنا قولنا إيه أتعدل وقال طب إدخلي وإنتي حلوة كدا مسكت فستانها ودخلت وهو دخل وراها بصت للفيلا حرفيا بأنبهار وقالت أنا مكونتش شوفت ديزاين هوم دول عملوا البيت أزاي عشان أنت قولت هيكون مفاجأة بس متوقعتش أنه حلو أوي كدا يا حبيبي فريد بحب يونك اللي جابتني على وشي ليكي حاولت تبعد عنه ف سحبها وقال أنا بحبك أنتي بتتكسفي ليه هو في حد بينا أنا عاوزة أبدأ معاكي أحلى أيام حياتي اليوم التالي فتحت ريماس عيونها الزيتونية وهي بتحاول تفوق أتعدلت في سريرها وشعرها إنسدل حواليها وهي بتحاول اسمع كان صوت خبط على

باب الفيلا حطط ريماس إيديها على بوقها ومالت بهدوء على فريد اللي نايم جمبها وقالت بهمس فريد ! مردش هي بتكرار فريد قوم أنا خاېفة في صوت تحت فتح فريد عيونه بصعوبه ومسك ساعة إيده الروليكس وبص فيها وقال خبط إيه الساعة تسعة الصبح ! مش معقول حد جاي يباركلنا الساعة تسعة الصبح وأنا وأنتي عريس وعروسة ريماس بحنان معلش يا حبيبي تعالى ننزل نشوفهم عشان عيب كدا أتعدل هو وبصلها وقال عشان حبيبي دي أقوملك ونسافر لو حابة ريماس بطل بقى بقولك بيخبطوا بجد نفخ وقال دا يا ربنا على الزيارات وحوار الزيارات لبس التيشيرت بتاعه ف قالتله ريماس فريد تعرف أن شعرك لونه حلو أوي في الشمس لف ليها بيبصلها بنص عين ف قالتله وعيونك البني بتقلب عسلي في الشمس فريد بقولك ايه ما تسيبي اللي بيخبط يولع عشان عاوز اسمع كلمتين حلوين كمان ريماس بخجل لا طبعا هقوم أغير هدومي أنا كمان غيروا هدومهم ونزلوا وفريد حاطط إيده في جيبه وبيقول والله سمعنا تخبيطكم إنتي مفهمة اهلك أننا طرش ولا إيه ريماس پغضب متقولش كدا فريد والمشكلة أنهم مزهقوش تخبيط فتحت ريماس الباب ولقت بالفعل عيلتها وفرقة مزمار داخلين يعزفوا أكاد من فرط الجمال اذوب وفريد واقف حاطط إيده في جيبه وبيتاوب وقال في سره يارب الشو الجميل دا يخلص لإني مرهق عقليا وجسديا وريماس كانت عماله تسقف وامها وخالتها بيبوسوا فيها خلصوا عزف وخرجوا ف قال فريد بلطف متشكرين جدا يجماعة تعبتوا نفسكم جت عمة ريماس وحطت على الترابيزة بتاعة السفرة كرتونة متوسطة وقالت دا بسكوت العروسة بنعمله الصباحية عشان العريس يدوقه ولو بيحبها هياكله كله ولو مبيحبهاش ام العروسة تقولها رجعتيلي ببسكوت فرحك وهو سخن هههههه فريد حسب أن كلامهم صحيح وإفتكر إنهم هياخدوا ريماس ف راح
فتح الصندوق وأكل منه فطيرة وبصلهم بقلق ضحكوا هما جامد ف ميلت عملتها عليها وقالتلها هتقعدي هتقعدي يابت دا دايب فيكي مش بيحبك بس فريد بجدية بس ممكن اكل حتة صغير لأنه مليان سمنة وأنا بروح الجيم د ما مشيوا أهل ريماس فضلت هي تخرج المخبوزات من الصندوق وتحطها في علب حافظات عشان متنشفش وقف فريد وراها وقالها تصدقي رغم بساطة أهلك بس فعلا حسسوني إن انا عريس حسسوني بسعادة كدا ريماس وهي بتحط الأكل طبعا دا حتى وعفش العروسة رايح على العربيات بيزفوها أحلى وأجدع زفة وبيغنولها ويرقصولها فريد برفعة حاجب يرقصولها ريماس أه يا حبيبي عادي ربع فريد إيده وقالها وإنتي بقى رقصتي في فرح مين قبل كدا ريماس بضحكة خجوله وهي بتحاول متضحكش بصراحة رقصت رقص في فرح بنت خالتي أصلها يعني أقرب واحدة ليا ف العيلة واتجوزت محاسب أد الدنيا فريد المهم تكون بتحبه وتقدر تستحمل حياته وظروفه ريماس ظروفه كويسه دا بيشتغل في الخليج وخدها معاه فريد يلا ربنا يسعدهم ضړب جرس الفيلا تاني ف اتنفضت ريماس وبصت لفريد بتتنيح ف قالها مالك يا حبيبتي دول أكيد أهلي ريماس پخوف فريد أنا حقيقي مش حابة منهم صاحبة سمر وهي بتبص لفريد وريماس بقلق ناني هانم بتعمد إنها تهين ريماس مش هتسلمي على صحابك رفعت ريماس راسها وبصت لفريد بعدين أبتسمت بثقة وقالت طبعا هسلم لإني مش قليلة أصل وقربت منهم واحدة واحدة باستهم ورحبت بيهم بعدين إتعدلت وبصت لناني هانم وقالتلها وكانت جايبة اخرها مينفعش يكون حد في بيتي انا وجوزي ومرحبش بيه وأقوم معاه بواجب الضيافة زي ما الرسول وصانا وربنا أمرنا تحبي تشربي إيه يا ناني هانم ناني قعدت وحطت رجل على رجل وقالت عاوزة ليمون بارد من اللي كنتي بتعمليهولنا أيام الفيلا فاكرة ريماس بتجاهل للإهانة عنيا حاضر ودخلت المطبخ قعد فريد جمب والدته وقالها بنبرة ڠضب دا حضرتك مش جاية تباركي إنتي جاية متعمدة تهينيها ! ناني ببرود فين الإهانة في ماضيها هي مش كانت خدامة برضو فريد بتحدي وبقت مراتي ف مالوش داعي نقعد نعاير بعض عشان عيب وعشان أنا مش هسمح لحد يهين مراتي في وجودي كنت عاوز أفهم حضرتك كدا إتعدلت ناني پغضب وقالتله ولازمتها إيه حضرتك لما انت بتقول على مامتك حد ! وعشاان ايه يا فريد بس خلاص انت عملت اللي في دماغك وأتحديتنا كلنا في المطبخ ريماس كانت بتقطع الليمون وعماله تمسح عينيها من الدموع وكل ما تمسح الدموع تقع على ايديها ف سابت السکينة وفضلت ټعيط وهي بتحاول تكتم صوتها وعماله تقول إستغفر الله العظيم دخلت عليها زميلتها القديمة بس مش صاحبة سمر لقتها بټعيط ف حض. نتها زميلتها جرا أيه يا ريماس ما إحنا متعودين على الكلام السم دا من زمان عشان أكل عيشنا مالك بقيتي تضعفي كدا ريماس بعياط بس

انا مش حابة فريد في مشاكل على طول بسببي وهي كل ماتشوفني تقولي يا خدامة واعملي ونبرة امر بتتعب نفسيتي وتريقة صاحبتها بتمسح دموعها خلاص وحدي الله ما انتي ربنا كرمك وعوضك اهو عن مۏت ابوكي وبهدلتك عند الناس أستحمليها يا ريماس بالله عشان دي والدته متخليهوش يقف بينك وبينها مسحت ريماس وشها وقالت حاضر والله اول ما زميلة ريماس خرجت دخلت صاحبة سمر وهي ماسكة الكرتونة بتقول ريماس لفت ريماس وبصتلها نعم البنت الكرتونة دي فيها بلورة فريد بيه تحبي احطها فين إبتسمت ريماس ومسكت الكرتونه من البنت و حض. نتها وقالت هحطها بنفسي في أوضتي أنا وفريد عشان البلورة دي السبب في إننا قربنا لبعض البنت بتوتر أها بس إبقي يعني نفضيها من التراب عشان ملحقناش نعمل كدا ريماس بإبتسامة متقلقيش تشربي أيه بقى البنت أي حاجة عند ناني هانم وفريد فريد وكلمت بابا عن موضوعكم قال شوف هي فاضية إمتى عشان نوثق الطلاق شاهد أيضا رواية احببني بعد زواجنا الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن رواية وريث آل نصران الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة عبدالمنعم رواية وريث آل نصران الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة عبدالمنعم رواية عائلات راقيه بفسادها الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم أروى طاهر المسلاتي رواية زوجتي المصون الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ملك إبراهيم رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك إبراهيم ناني ه فريد كان نايم جمب ريماس وقدامهم الرف اللي عليه البلورة صحيت ريماس وشعرها حاوطها من طوله وحاولت تظفي جسمها بإيديها وهي بتترعش فريد قام وبصلها وقالها بنعاس مالك يا حبيبتي ريماس ببرد تلج اوي يا فريد بردانة أوي فريد اقوم أجبلك بيجاما تلبسيها قام جابلها جاكيت بتاعه وقالتله والدتك
أنا كنت فاكرة إني مبحسش لحد ما أنت خلتني أحبك فريد بتفكير هو أنا لو لعبتك لعبة هفضل في نظرك الراجل اللي عنده شخصية ولا هيبتي هتروح ريماس بضحكة لعبة إيه بعد نص ساعة فريد شايل ريماس على ظهره وعمال يلف بيها في الفيلا وهي عماله تضحك وتصوت وتقوله هنقع نزلها ووقفها قدامه وقالها بجدية كنت عاوز اقولك حاجة ريماس قول يا حبيبي فريد بك ي معايا عند سمر كانت بتتكلم في التليفون مع صاحبتها وقالت متأكدة إنها حطت البلورة بنفسها في الأوضة صاحبتها ايوة يابنتي صدقيني انا كنت مړعوپة البلورة تقع وتتكسر وتبوظ كل حاجة عملتيها سمر پقهر حلوة الفيلا اللي فريد بيه جابهالها صاحبتها حلوة أوي أوي دي عايشة في عز اللهي تعدمه سمر بعياط طب أقفلي دلوقتي صاحبتها متعيطيش يابت مش دي اللي تخليكي ټعيطي يعني بعدين ما إنتي هتاخدي حقك منها مليون مرة سمر انا مخڼوقة بس وعاوزة اقعد لوحدي صاحبتها اللي يريحك قفلت سمر مع صاحبتها وفضلت ټعيط على سريرها وهي بتتخيل ريماس فريد اليوم التاني كان فريد بياخد شاور وريماس بتحط الهدوم في الشنطة وهي بتقول بصوت عالي قميصك الإسود هتاخده يا فريد فريد أه طبقت الهدوم وكل ما يقع في إيديها هدوم فريد تمسكها تشمها وتحض. نها كانت مبتسمة وفرحانة وهي بتظبط الهدوم في الشنط سمعت صوت البلورة بتتحرك وبتطلع الموسيقى بتاعتها بهتت إبتسامة ريماس
تم نسخ الرابط