القاسې الذي أحبه الجزء الاول

سن ٦٠عاما
اقترب غفر منه
وهم ينظرون له بأسف ثم اخذوه الي شجرة ليربطوه فيها
توكلحرام عليك يا عاصم يبني دنا انا الي مربيك
عاصم اتكلم احسلك اوعي تفتكر كلام الهبل ده يفرق معايا انت عرفني انا معرفش ابويا
توكلپبكاء والله ما اعرف هيا فين
عاصماربطوه وهتولي الجرباك بسرعة
ربط الغفير عم توكل ثم ركض الغفير ثاني ليأتي 
بجرباك لعاصم
أخذ عاصم الجرباك ثم رفع يدو لبدء ضربه في عم توكل 
اوقفة صوتة وصړاخة الحاد 
عااااااااااصم
جهاد محمد 
القاسې الذي أحبه
القاسې الذي احبة
الفصل الثاني
نزل عاصم يدو وهو يبتعد عن توكل انت ايه الي نزلك
اقترب فايز بكرسيه العجل أمام عاصم انت اټجننت يا 
عاصم خلاص لدرجاتي مبقاش في رحمة في قلبك 
عايز ټضرب توكل راجل الي رباك وعاش معانا
عاصمبقولك ايه يا جدي ابعد عني عايز اعرف بنت بنتك راحت فين سعاد هربت
فايزأيوة سعاد هربت يا عاصم هربت من جبروتك وظلمك وقسوتك الي ملهاش حدود يا اخي هربت مع الي قلبها حبه وانا والي قلتلها تهرب وتجوز احمد
عاصمپغضبايه تجوزو انت عارف بكده عملت فيها ايه
فايزعملت ليها صح رحمتها منك يالي معندكش قلب
اقترب عاصم من جدو وهو ينحي رأسه أمام وجه 
انت لسه مشفتش لما قلبي ېموت يا جدي هجبهالك 
جوسة تحت رجليك
ابتسم فايز بسخريةانسي يا عاصم انا كنت عارف انك مش هتسكت عشان كده خلتها تسافر معاه برة البلد
ابتسم عاصم بشيطانيةهجبها لو في اخر بلاد العالم هجبها
ابتعد عاصم وخلفة الغفر ليخرجون من القصر
امر فايز العملين بفك توكل في الحال اقترب توكل 
من فايز بعد ما فك حبسةليه قلتلو يا فايز بيه
فايزكان لازم يعرف عيزني اشوفة بيأزيك واسكت
توكل بس بكدده ممكن يجيب سعاد ويأزيها هيا وأحمد
فايزمتخفش يا توكل علي بليل سعاد وأحمد هيكونة برة البلد خالص هيسفرو لبريطانيا هناك انا رتبت ليهم كل حاجة هناك هيعيشو هناك لحد ما ربنا يهديه
توكليارب يا فايز بيه يارب يهديه
ركضت حنين نحو باب وهيا تسرع في فتحة 
ابتسمت بالسعادة سعاد مش ممكن اخيرا
رمت سعاد في حضنها وحشتيني يا حنين
حنينوانتي يا سوسو وحشتيني مبروك يا قلبي
سعادالله يبارك فيكي يا عفريته عقبالك
حنينلا انا لسه بدري عليا قدامي تلات سنين بحلهم
عشان اتخرج من كلية
دخل احمد وهو يحمل شونط مفيش مبروك ولا مسعادة اخوكي يا لمضة تجارة
حنينمبروك يا ابيه الف مبروك والله فرحتلكم
احمدعقبالك يا بت يا عفريته
حنينلا شهادة اولا يا ابيه
سعادطبعا شهادة اول حاجة يا حنون
احمدهو فين بابا يا حنين مش سامع صوته
حنين بصوت هامس جوة بيطبخ بنفسه وليكم
سعاداووو وحشني أكلك يا عم منعم
احمدطيب يلا ندخل هنفضل كده وقفين علي باب
دخلت سعاد وحنين الي غرفة الجلوس يتحدثون
نظر لهم احمد بغيظ وهو يحمل شونط وهو يذهب بها الي غرفته
ھجم عاصم منزل خالت احمد الذي تقيم في كفر ذهدان
قامت فتحيه تركض خلف زوجها محمود پخوف
بلع محمود ريقة پخوف من هجوم عاصم منزلة 
محمودخير يا عاصم بيه في ايه
عاصمفين احمد فين ابن اختك يا فاتحية
فاتحيةاحمد ابن اختي في مصر ليه
عاصم فين ابن اخوكي
فاتحة معرفش
اقترب عاصم منه وهو يلقي نظراتة الحادة ده اخر كلام 
ماشي طلع عاصم مسډسة وهو يوجه علي زوجها فتحي
فتحي پخوفيا وليه اتكلمي هيموتني
فاتحيه حرام عليك يا عاصم به احمد ابن اختي غلبان 
هو صرف نظر عن جوازه من اختك خلاص
صړخ عاصم في وجهم فين العنواااان
محمودانا هقولك فين بس وحيات نبي تسبني
عاصماخلص وقول العنوان والا هفرغ المسډس كلو فيك
شرح محمود العنوان بتفاصيل لعاصم
أخذ عاصم العنوان ابتعد عنهم وهو يركض للخارج
تحدث عبر الهاتف مع مساعدينة في القاهرة 
لكي يأخزون سعاد وأحمد من هناك
شمت