تحدتني فأحببتها٤

موقع أيام نيوز


دخول الغرفه قبل صعود راندا لعدم احراجها فلن ياخذ سوي ثواني معدوده في جلب الورق فتح فريد باب الغرفه بالمفتاح الذي اغلقها به في الصباح ودخل الغرفه جلب اوراقه وعندما هم بالخروج وقعت عيناه علي الفراش ليجد حوريه نائمه بقميصها الكريمي وشعرها المفرود علي وسادتها ووجهها الابيض وشفتيها التي تشبه حبه الكريز ولم يشعر فريد بنفسه الاوهو يقترب منها انها هي رنا طفلته الحمقاء ياالله كم جميله ولم يستطيع تمالك نفسه فامال عليها يقبلها من شفتيها ولم يمض الاثوان قد ابتعد عنها سريعا وذهب لغرفته واغلق بابها ونبض قلبه كقرع الطبول وتنفسه يعلو بشده يشعر انه يكاد ينخنق 

فريد في نفسه انا ايه الي هببته دا هو انا يعني كنت ناقص ستات عشان ابص لطفله ثم ظفر بقوه وبعدين يا فريد اشمعني دي الي بتحس معاها كده دنتا عرفت ستات بعدد شعر راسك اشمعني دي ثم ضحك علي نفسه بسخريه مصېبه تكون حبتها يا فريد ثم قرر ان يطرد تلك الافكار من راسه ويلهي نفسه بالاوراق التي بيده ولكنه لم يستطع التركيز باي شي سوي رنا فقرر النوم حتي يطرد تلك الافكار اللعينه
اما رنا فقد حلمت ان احدا ما يقبلها وغندما استيقظت وجدت الباب الذي بينها وبين فريد ينغلق ببطء قامت رنا مفزوعه من الفراش اذا هو ليس حلما انه هو فريد لقد تسلل لغرفتي انه هوا من قبلي احست رنا بالخۏف وعدم الامان وسرعان ما طغي عليها الشعور بالاشمئزاز منه ومن شفتيها الذي لمسها ذلك الحيوان وطغي علبها الشعور بالغثيان اثرا لمسته فذهبت سريعا الي المرحاض اخرجت كل ما في جوفها وظلت تبكي دون شعور منها وهي تسترجع تلك الذكري القذره التي تابي ان تفارقها واستطاعت بعد وقت ان تتمالك نفسها وتخرج الي الغرفه وما ان خرجت من المرحاض وجلست علي صوت فراشها حتي اذداد بكائها وعلت شهقاتها اما فريد فظل يخاول النوم ولا يستطيع حتي تسللت الي اذنه صوت شهقات عاليه قام سريعا يقف بجانب الباب الذي يفصل حجرتها عن حجرته يستمع لصوت بكاء مكتوم وشهقات تعلو دون ارادتها نها هي من تبكي شعر فريد بنغزه بقلبه وهو يستمع لبكاؤها لا يعلم سبب ذلك البكاء هل شعرت به ام يالمها فراق والدها شعر فريد انه يريد ان يكسر ذلك الباب وياخذها باحضانه لكي يزيل عنها سبب بكاءها ولكنه خاف من رفضها له وخاصه مع فرق السن الكبير بينهم وعندما شعر بضعفه امامها قرر العوده لقوته امسك هاتفه 
فريد الو ايو يا رولا فاضيه دلوقتي
رولا بضحكه مڠريه اكيد حبيبي
فريد تمام قابليني في الشقه حالا
رولا اوك حبيبي 
اغلق مرادفريد الهاتف وارتدي ثيابه وخرج سريعا من غرفته يرفض الضعف امام طفله لم تبلغ ربيعها
الثاني بعد فلن يسمح لتلك الطفله التي لاتملك من العمر سوي ثمانيه عشر عاما لكي تملك قلبه الذي عزب مئات النساء 
رولا وهي ترتدي الثياب وتحدث رجلا معلش بقي يا حبيبي اصل فريد بيدفع كتير الصراحه ثم تركته وذهبت
فاروق وهو ينفس دخان سيجارته بردو فريد ثم القي كاسا بيده فانكسر واضاف پغضب بكره هنتقم منك يا فريد الكلب
فاروق هو رجل اعمال يكره فريد بشده بسبب الصفقات الذي اخذها منه مما ادي الي خساره فادحه لحقت به ومن وقتها يبحث عن اي شي ينتقم من فريد به
اما رنا فيتري عملت ايه نكمل الحلقه الجايه

تم نسخ الرابط