يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
المحتويات
وجنتيه
لاحظ ذالك الأصق الطبى الذى على ظهر يد رشيده
تحدث قائلا مالها أيدك
نظرت رشيده ليدها قائله ولا حاجه دى تعويره بسيطه المهم أنت
تحدث يونس بوهن قائلا أنا أتولدت مره تانيه على لما شوفت بنت السلطان
تبسمت قائله الدكتور جال لازمك راحه أنا هروح أدى حسين لأمى تاخده معاها وهى مروحه وأنا الى هبات أهنه
قالت هذا وتركت الغرفه سريعا
.....
بخارج الغرفه وجدت رشيده نرجس ونواره تجلسان
وقفت نرجس بخضه قائله خرجتى بسرعه كده ليه
نزلت دموع رشيده قائله مفيش بس جلبى مش مستحمل يشوف يونس راقد بالشكل ده عالسرير
تبسمت نرجس تضمها بحنان
أحنا نحمد ربنا أنه لطف بيه بكره هتعاود له صحته ويبقى زين
..........
يتبع..بالخاتمه بكره أنشاء الله
دومتم سالمين وأحبائكم.
الخاتمه الجزء الأول..
........
بالدوار
نامت نرجس بجانبها على فراشها تقبل ساق حفيدها الصغير تتحدث أليه مبتسمه
حبيبي أنا سيتك أم أبوك أنا بحبك جوى يمكن أكتر من أبوك لاه زيك زيه
تبسمت قائله لاه متزعلش أنتى أغلى شويه
سمعت طرق عالباب
قامت وفتحت الباب وجدت الخادمه
تقول لها الميه المغليه الى طلبتيها
أخذتها نرجس منها وقالت شكرا روحى أنتى نامى
دخلت نرجس بأيناء الماء ووضعته على طاوله جوار الفراش ونظرت لحفيدها مبتسمه تقول
حالا هحضرلك الرضعه زى الدكتور الى فى المستشفى ما جالى
تبسمت نرجس على بسمة الصغير المشاغب
لكن
طرق مره أخرى عالباب
جعلها تكف عن تحضير الراضعه وذهبت للباب وقامت بفتحه
تلبكت كثيرا حين رأت غالب هو من يقف أمامها
تحدث غالب بلهفه قائلا يونس أخباره أيه أنتى عارفه طول اليوم كنا فى أيه بس أنا أتصلت عالدكتور وبشرنى أنه فاق
ردت نرجس قائله الحمد لله فاق بس لسه أثر العمليه عليه ومتحسنش
جوى على بكره هيبدأ يفوق أكتر
تبسم غالب قائلا ربنا يتمم شفاه و
وقبل أن يكمل حديثه بكى الصغير
أغمضت نرجس عيناها بصمت
تحدث قائلا بأستغراب مين الى بيبكى جوه ده
لم ترد نرجس ودخلت الى داخل الغرفه
وقامت بحمل الصغير من على الفراش وهدهدته
نظرت لغالب الذى دخل خلفها ولم تتحدث
نظر غالب لما تحمله وقال ده واد يونس
ردت نرجس وهى تضم الصغير لحضنها قائله أيوه هو
وأنا الى جيبته من نواره كانت هتاخده عندها دارها بس أنا جولت لها انى الى هاخده الليله رشيده هتبات مع يونس فى المستشفى وانا الأولى بولد ولدى
نظر غالب الى الصغير بحنان لكن أخفى لهفته له قائلا براحتك أنا كنت جاى أطمن على يونس تصبحى على خير
ردت نرجس بأختصار وأنت من أهله
أدار غالب وجهه الى الباب ليغادر بخطوات بطيئه يتمنى أن يعود ويأخذ الصغير من يديها يقبله ويضمه لصدره لكن منعه الكبرياء
خرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه ووقف جوار الباب يتنهد
ببسمه وأمل ربما دخول هذا الصغير الى الدوار قد يعيد الكبير الذى ترك الدوار من أجل ذالك الصغير وأمه
أمه الشجاعه التى واجهت ناجى بفعلته وأرادت قټله من أجل يونس
بينما بالغرفه أبتلعت نرجس ريقها الجاف قائله ربنا يهدى جدك غالب ويرجع لرشده
تعالى نشوف الراضعه كده
وضعت نرجس نقطه من الراضعه على ظهر كفها وجدتها مازالت ساخنه تحدثت بمرح قائله لسه سخنه شويه خلينا نتكلم مع بعض شويه على ماتبرد أيه رأيك أحكيلك على أبوك شويه وهو صغير
طول عمره كان عاقل وسابق سنه كان هادى مش مشاغب بس فى الحق تلاقيه مدافع جوى وشجاع.
.......
دخل غالب الى غرفته أرتمى بجسده على الفراش منهك ونادم أين كان عقله حين سمع لهمت تلك الشيطانه التى سممت أفكاره كيف قسى على يونس يوما وحاربه
ولكن
رغم حزنه على مۏت ساره أنشرح قلبه حين علم أن يونس قد أستفاق وأنشرح أكثر حين رأى ذالك الصغير تأمل ملامحه جيدا لأول مره تبسم وهو يغمض عيناه يرسم خياله بسمة ذالك الصغير
فبنهايه هذا اليوم الحزين كان هناك شئ سعيد.
.....
ليلا
طرق شديد على الباب يكاد يخلع الباب من محله
فتح الباب صفوان
وجد أمامه مجموعه من العساكر وخلفهم ضابط
تحدث الضابط ده بيت المدعوه يسر حسين السلطان
على تحدث الضابط خرجن كل من نواره وحلميه وأيضا يسر..التى أرتعبت وأقتربت من نواره التى ضمتها
تحدث الضابط معايا أمر بالقبض على يسر حسين السلطان
ضمت نواره يسر التى ترتعش بشده
تحدث صفوان وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط متهمه پقتل أمجد ناجى الغريب
نظر الضابط الى يسر التى ټحتضنها نواره
وذهب بأتجاها وشدها پعنف من بين يدى نواره
تحدثت يسر وهى تمسك يد نواره باكيه أنا بريئه متصدجيش ياأماى متسيبنيش
شدها الضابط بقوه وسار بعيدا
نهضت نواره فزعه من كابوسها ونهضت من على الفراش وذهبت الى الغرفه الأخرى وودخلت أضاءت الضوء
نظرت الى الفراش وتنهدت براحه هو كان كابوس
يسر هنا نائمه
أقتربت من الفراش
متابعة القراءة