رواية جديدة ل داليا عز الدين
المحتويات
بس هي قالتلي لو مش مصدقة هبعتلك كان فيديو يثبتلك الكلام اللي انا بقوله ده
ثم امسكت هاتفها و فتحته لتريه الأخري و هي تقول پبكاء
نغم پبكاء شوفي الخاېن اللي قالي انه بيحبني و عمره ما هيحب غيري و هو بيقولها بحبك و انه عمره ما حبني اسمعي حتي سجل المكلمات اللي هي بعتتهم دول كانوا بيتكلموا بالساعات يا حورية
نغم لا لا الكلام ده حقيقي و انا متأكدة كويس اوي من كلامي ده
حورية ايه اللي مخليكي متأكدة اوي كده انه خاېن و ان الكلام ده حقيقي ممكن فيديوهات متركبة و أصوات بردو متركبة سوا و ملعوب فيها
نغم بضيق انت بتدافعي عنه كده ليه
نغم بيمثل عادي عمرك ما شوفتيها يعني مستحيل
يكون بجد بيحبني هو واحد خاېن و بس طيب إيه اللي يخليه يسافر للقاهرة و علي طول كده غير ان حبيبة
القلب وحشته و عايز يشوفها
كادت نغم ان ترد و لكن وصل لها
تسجيل من نفس الرقم الذي بعث لها تلك الفيديوهات و مكتوب تحتها
جيه علشاني انا القاهرة شوفتي نفسي افهم انت عملتي فيه ايه خلاه يضايق كده لما عرف اني عارفة انك مضايقة يا خاطفة الرجالة هتفضلي تحاول تخدي مني بس هو بردو مش هيبقي لحد غيري
نغم پصدمة انا خطافة الرجالة
حورية اهدي اهدي
نغم بعصبية متقوليليش اهدي انت ما سمعتيش زيي شوفتي كان بيكلمها ازاي راحلها القاهرة مخصوص يا حورية لا و ايه جاية تقولي خطافة الرجالة انا انا خطافة الرجالة
حورية بس بس اهدي اهدي متصرخيش طيب هتستفادي ايه من الصړيخ اقعدي اقعدي و اهدي خلينا نفكر في حل كده
لتجلس نغم و هي تحاول ان تهدأ
ليسمعا الإثنين صوت بكاء عمر لتقف حورية و تذهب لتطمئن عليه
بينما كانت نغم تغلي من الڠضب
عادت حورية بعد ثواني بعد إغلاق الباب علي عمر الذي نام الآن لتقول نغم
صمتت حورية و هي لا تعلم ماذا تقول و من ثم قالت
حورية بس انت مش ملاحظة أنه قلق عليكي لما عرف انك مضايقة و انها عارفة بكده كمان
نغم بضيق مضايق اكيد انه انكشف الحيوان بس انا اصلا عمري ما حبيته
و ثواني و اڼفجرت باكية لتنظر لها الأخري بتفاجئ
نغم پبكاء عاا ازاي بيخوني انا كنت بحبه اكتر من نفسي ازاي يعمل فيا كده ازاي أزيته
في ايه انا
حورية باستغراب انت هبلة يا نغم انت مش قولتي عمري ما حبيته
نغم پبكاء انا عمري ما حبيت غيره مش قادرة اصدق انه عمل فيا انا كده
عند محمد
ما إن استيقظ حتي ذهب لمكان ما كان يحبه للغاية و لكن الان اختلف كل شئ
جلس علي كرسي ما و هو ينظر امامه بشرود و بدأ بتذكر لما يعامل ميادة بتلك الطريقة هو لا يكرهها بالعكس هو يحبها اجل يحبها و لكن ليس لديه أي إستعداد لان يعيد تجربة مرة أخري كما حدث مع دنيا
دنيا الفتاة الوحيدة التي احبها يوما اسمها كان دنيا كما كانت بالنسبة له كانت دنيته كلها كان يحبها أكثر من نفسه و في يوم من الأيام كان يتقابلا في مكانهم المعتاد
و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان للاسف رأهم أخوها و قد رأهم في نفس الوقت الذي كان محمد يخبر فيه دنيا بكم هو يحبها و انه مستعد لتزوجها
فلاش باك
محمد تعرفي يا دنيا انا بحبك بطريقة انت لا يمكن تتخيليها و بستني اليوم اللي نتجوز فيه
دنيا بجد يا محمد هتتجوزني
محمد اكيد طبعا هتجوزك اومال انا بضحك عليكي و لا ايه
متابعة القراءة