رواية جديدة ل داليا عز الدين

موقع أيام نيوز


ده كام انت بس شريف و كتر خيرك علي كده
رعد طيب و هو موافق 
فيروز اه موافق 
رعد طيب هكلمهولك بكره 
فيروز طيب تمام اتفضل معطلكش اكتر من كده بقي 
وقف الآخر و كاد يرحل ثم عاد إليها من جديد 
قائلا 
رعد هي حورية تعرف 
فيروز ايوه طبعا ده احنا مخططين سوا
رعد عصابة يعني 
فيروز بضيق مصتنع يلا يا رعد بره

رعد پصدمة مصتنعة انت بتطريديني 
فيروز اه يلا 
رعد بتمثيل أشكرك علي صراحتك الرهيبة دي نردهالك في الافراح سلام 
ليرحل بطريقة مسرحية 
لتبتسم فيروز بفرحة فور رحيله قائلا في نفسها
فيروز في نفسها اخيرا يا رعد رجعت تاني ابني اللي انا اعرفه كنت متأكدة ان تصميمي علي انك تتجوز حورية كان احسن حاجة عملتها 
لتبتسم بعدها بحزن قائلا 
فيروز بحزن الله يرحمك يا كريم و يغفر لك
عند رعد 
صعد رعد نحو شقته ليفتح الباب 
فوجد حورية في انتظاره في الخارج 
رعد باستغراب في ايه قاعدة كده ليه 
حورية عادي مستنياك 
اومأ الآخر برأسه بأستغراب ليدخل الي الغرفة الخاصة بهم 
لتدخل خلفه حورية 
وتجلس علي السرير و هي تفرك يدها بتوتر لا تريد أن تسأله حتي لا يظنها فضولية 
و لكنه قال دون النظر إليها 
رعد كانت عايزاه تقولي اني اكلم شريف او عمي علشان محمد و ميادة يتجوزوا 
صدمت
حورية قليلا لانه علم لكنها لم تعطي الأمر اهتماما كبيرا لتقول 
حورية پصدمة هو وافق بجد 
رعد طبعا وافق هي ماما بردو حاجة قليلة اكيد اقنعته خلاص 
ابتسمت حورية بفرحة 
ليقول الآخر 
رعد باستغراب ايه السعادة اللي علي وشك دي
حورية بتوتر لا عادي
يعني فرحانة بس انهم هيتجوزوا صح مش عايز تاكل هروح اجهزلك تاكل
لترحل بسرعة تاركة الآخر يحدق في نظرها بدهشة ليقول بابتسامة 
رعد بابتسامة مچنونة بجد بس يومي مش بيكمل غير بيها
في اليوم التالي 
ذهب رعد الي شريف ليتفاجأ الأخر من ذالك ليقول 
شريف بتمثيل والله

ما عملت حاجة لاختك 
رعد يا ابني خلي عندك ثقة في نفسك كده و بعدين ثواني ليه اول حاجة جات في بالك اول ما شوفتيني اني جايلك لحاجة بخصوص نغم 
قال آخر كلماته بشك
شريف عادي يا عم بضحك معاك مش بتضحك انت خالص 
رعد بسخرية بضحك انا هتكلم مع واحد زيك جد ازاي انت 
شريف طيب طيب خلاص سكت اهو في ايه بقي 
رعد بص يا سيدي انا طالب ايد أختك ل
لم يكمل كلامه بسبب مقاطعة الأخر له 
شريف بدرامية هتتجوز علي مراتك و كمان اختي 
رعد بضيق انت واحد متجوز انت يلا يا عيل انا غلطان اني بتكلم مع عيل زيك بس اعمل ايه قدري الاسود اقولك انا هروح و هستني عمي اما يجي و ابقي اكلمه احسن 
شريف طيب طيب هسكت بجد المره دي خلاص كمل
اخذ الأخر نفس عميق ليقول 
رعد انا طالب ايد اختك لمحمد اخويا 
شريف پصدمة بجد
رعد تخيل
شريف باستغراب ازاي ده كاره خالص فكره الجواز
رعد علمي علمك تقريبا كده كلهم اتفقوا عليه و قدروا اخيرا انهم يقنعوا بالموضوع ده
شريف ستات قادرة 
رعد علي رائيك المهم بردو هنعمل ايه 
شريف هبلغ الحاجة و الحاج و هقولك رأيهم و هقولك الميعاد اللي تيجوا تتقدموا فيه
رعد تمام سلام انا بقي 
شريف سلام 
ليرحل الاخر و هو يفكر في نفسه
رعد في نفسه طيب اتمسك شوية يا اخي ده انت رزل
عند ميادة 
كانت تجلس مع نغم و هم يتحدثون في عدة مواضيع في الخارج لتأتي كوثر في تلك اللحظة و تجلس معهم 
نغم في نفسها ربنا يستر انا مش متفائلة نهائي 
كوثر بهدوء عاملة ايه يا نغم يا حبيبتي 
نغم باستغراب من لهجتها و هي تنظر إلي ميادة الحمد الله يا ماما أخبار حضرتك ايه 
كوثر بخير طبعا يا قلبي 
كانت نغم مصډومة بشدة من تغيرها ذالك
شعرت ميادة ان والدتها تريد أن تتكلم مع نغم لتقرر الانسحاب بهدوء 
ميادة طيب عن اذنكوا هعمل مكالمة و ارجع 
لترحل بينما نظرت نغم في أثرها باستغراب لتقول كوثر
كوثر بهدوء عارفة انك مش طايقاني دلوقتي يا نغم صح
نغم بأستغراب ليه حضرتك بتقولي كده
كوثر علي أساس طريقة تعاملي معاكي كانت وحشة جدا انا معترفة بكده و حاليا انا بعتذرلك عن كل اللي حصل اه بعتذر الاعتذار مش عيب ابدا انا كنت امبارح قعدت افكر مع نفسي شوية و لقيت انك متستهليش المعاملة اللي انا بعاملهالك دي انا بتمني منك تسامحيني و نبدأ سوا
 

تم نسخ الرابط