عشقت متمردة
المحتويات
حلوة اوي ازاي مجتش هنا قبل كدا الشوارع نضيفة والزرع ف كل مكان وبجد انا كنت ظالمة المكان بابا كان عنده حق وصلنا عند مول كبير اوي متوقعتش اني الاقي زيه هنا وقالو اننا هنلف جوا ولو معجبناش هنشوف مكان تاني زين قال انه هيسبنا براحتنا ويخلص كام مشوار شغل ويرجعلنا تاني وسجل رقمه عندي وقالي لو احتاجت حاجة ارن عليه وقفته علي جمب وسالته وانا بفرك في ايدي
بصلي ياستغراب
تعملي اي في اي
يعني بص انا مش عاوزة اكلفك فقولي ميزانيه امشي عليها عشان الموضوع ميوسعش مني اوي مبحبش اكلف حد
بصلي وابتسم
مش متعود عليكي مكسوفه كدا
متعودتش اطلب من حد
فلوس حتي بابا بطلب في الضروري وبس وهو قال انك قايله ميدنيش
عشان ملزومة مني انا بصي هاتي اللي نفسك فيه وملكيش دعوة بفلوس خير ربنا كتير والحمد لله ومروة زي متجيب هاتي لنغم وملكيش دعوة
لا نغم زيها زي مروة اسمعي الكلام وبلاش غلبة وانا ليا كلام مع عمي
كمل كلامه وهو بيطلع محفظة من جيبه وبيديني فيزا بتاعته
بصي الفيزا معاكي اهي هبعتلك الباسورد علي الواتس حاسبي منها وهاتي اللي تحبيه
بصتله وبصيت للفيزا باستغراب
انت غني وانا معرفش ولا اي
مفيش حاجة تغلي عليكي يلا انا هجيلكو تاني مش هتاخر
ودعنا وسابنا انا والبنات دخلنا المول ولفينا كل حته فيه واشترينا حاجات كتير اوي مكنتش اعرف ان حاجات الفرح كتير اوي كدا واختارنا لنغم ومروة فساتين بسيطه وجالنا زين خدنا وغدانا برا واما لقانا اتاخرنا قرر يجيب بدلته في وقت تاني ورجعنا البيت وبجد كنت مبسوطة اوي ومش فاهمة سبب انبساطي رجعنا البيت لقيناه هادي طلعت اوضتي ادخل حاجتي عشان اجيب ماما تتفرج علي حاجتي خرجت من اوضتي وفجاه مفهمتش اي اللي حصل محستش غير وانا پصرخ وبقع علي السلم كله وزين مسكني في اخره وبعدين غبت عن الوعي واخر حاجة سمعتها صوت صړاخ زين باسمي
صوت صړيخي وصوت زين العالي خلي الكل يتجمع ليلي اول ماشافت غنوة كدا غرقانة في ډمها وقعت مكانها وفضلت ټعيط وهي مش قادرة حتي تتحرك وحاسه رجلها مش قادرة تشيلها زين كان حاضنها وعمال يفوق فيها بكل عصبية لحد ماقرب عليه علي وهو بيزعق فيه
فوق يازين لازم ننقلها مستشفي حالا
ساعتها فاق لنفسه بدا يشيلها بهدوء وهو بيتكلم بسرعه وبصوت عالي
اتحرك مروان بسرعة وشالها زين بمساعدة علي وجريو بيها بسرعة علي برا ووراهم نغم ومروة اللي صوت عياطهم ملا المكان ساعتها رباب قربت من ليلي ونزلت لمستواها
مټخافيش ياليلي امسكي نفسك عاد بنتك محتجاكي جومي معايا يلا
بصتلها ليلي وهي تايهة عن الدنيا لحد مالمحت سيد ووداد واقفين يبصو لبعض بحسره قامت من مكانها وجريت عليه واتكلمت بعصبية الدنيا كلها
قربت منها وداد ومسكت ايدها
اهدي يابنتي محدش لسه خابر اي اللي حوصل خلي ايمانك بربنا كبير ان شاء الله مش هيحصلها حاجة غنوة جويه كيف امها تمام
ساعتها ليلي سمحت لنفسها ټنهار في حضڼ وداد وهي بټعيط وبتقول
بنتي هتروح مني يماما لو حصلها حاجة ھموت وراها
ساعتها وداد ورباب شاركوها عياطها لان بجد صعبت عليهم ومحدش كان عارف يقولها اي يصبرها بيه لحد ماقرب سيد في ساعتها وطبطب علي ضهرها بحنان
غنوة تبجي حفيدتي وحجها في رجبتي وانا اللي هجبهولها
قال كلمته الاخيرة وهو بيبص علي صفاء ومريم اللي واقفين في جمب بيبصو بشماته بس حقيقي نظرته ليهم حسستهم بالړعب وبعدين شد ليلي من ايدها
همي يابنتي نحصلهم دلوجت وبعدين لينا كلام تاني
مسحت ليلي دموعها في الوقت اللي حسن جيه وبلغ ابوه ان العربيه جاهزة وخد ليلي معاه وطلب من وداد ورباب يخليهم في البيت ميتحركوش
وصل زين المستشفي وجري بسرعة بليلي علي جوا وبقي يزعق بعلو صوته لحد ماخدوها منه والمستشفي كلها اتقلبت لما
متابعة القراءة